أعلنت النيابة الفلسطينية، اليوم الإثنين، رفضها نتيجة التحقيق الأمريكي في استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، متمسكة بتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استهدافها.
وقالت النيابة الفلسطينية في بيان، إن ”النتائج التي توصلت إليها التحقيقات في قضية اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة والتي سبق وأن تم الاعلان عنها، بُنيت على مجموعة من الأدلة والبينات الدامغة“.
وأضافت أن ”التحقيقات حسمت بشكل قاطع أن اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة كان باستهداف مباشر من أحد أفراد قوة جيش الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة بالمكان، وأثبتت بالوجه القاطع أن وقت ومكان وقوع الجريمة لم يكن هناك أي مظاهر أو مواجهات مسلحة“.
وأشارت إلى أن البينات شملت التقارير الفنية المتعلقة بالمقذوف الناري المستخرج من رأس الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والتي بينت أن المقذوف من عيار 5.56 خارق للدروع وأطلق من مسافة 170 إلى 180 مترا بمسار إطلاق يتوافق ومكان تمركز قوة الجيش الاسرائيلي.
وقالت النيابة الفلسطينية تعليقا على ما صرحت به واشنطن بشأن نتائج الفحص الفني للمقذوف الذي تم استخراجه من رأس شيرين أبو عاقلة، إنها تستغرب ما ورد في البيان بشأن وجود أضرار بالغة في المقذوف الناري حالت دون التوصل إلى نتيجة واضحة بشأنه.
وأضافت النيابة الفلسطينية، أن ”التقارير الفنية الموجودة لدينا تؤكد أن الحالة التي عليها المقذوف الناري قابلة للمطابقة مع السلاح المستخدم، هذا إلى جانب أن استهداف الشهيدة أبو عاقلة ووفقا للأدلة والبينات القاطعة كان بشكلٍ متعمد، ومن غير المقبول ما ورد من تصريح الجانب الأمريكي بعدم وجود أسباب تشير أن الاستهداف كان متعمداً“.
وأكدت النيابة الفلسطينية أنها الجهة المختصة بإجراء التحقيق قانونا، مضيفة أن ”نتائج التحقيقات التي تجريها أي جهات أخرى غير ملزمة قانوناً“.
وشددت أنه استنادا إلى التحقيقات فإن ”إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تعمد اغتيال الشهيدة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وسنعمل على استكمال إجراءاتنا القانونية لملاحقة إسرائيل أمام المحاكم الدولية“.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: ”نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتيلت بنيران الجيش الإسرائيلي في جنين في 11 أيار الماضي“.
وأضاف أبو ردينة: ”لن نقبل بأي حال من الأحوال التلاعب بنتيجة التحقيق الفلسطينية، وسنتابع قضية اغتيالها في المحاكم الدولية، خاصة أمام المحكمة الجنائية باعتبار أن اسرائيل هي المسؤولة عن قتلها وعليها أن تتحمل النتائج“، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال: ”نعبر عن أسفنا لتنصل الحكومة الإسرائيلية من تحمل مسؤولياتها تجاه اغتيال أبو عاقلة، ونطالب الإدارة الأمريكية بالحفاظ على مصداقيتها وأن تحمل إسرائيل المسؤولية كاملة عن جريمة قتل الشهيدة أبو عاقلة؛ لأن الوقائع الفلسطينية والدولية تؤكد مسؤولية الجيش الإسرائيلي بدون أدنى شك“، وفق تعبيره.
وفي السياق ذاته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن ”حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية اغتيال شيرين أبو عاقلة، وسنستكمل إجراءاتنا أمام المحاكم الدولية“.
وأضاف في تغريدة له: ”لن نسمح بمحاولات حجب الحقيقة أو الاشارات الخجولة في توجيه الاتهام لإسرائيل“.
وقالت النيابة الفلسطينية في بيان، إن ”النتائج التي توصلت إليها التحقيقات في قضية اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة والتي سبق وأن تم الاعلان عنها، بُنيت على مجموعة من الأدلة والبينات الدامغة“.
وأضافت أن ”التحقيقات حسمت بشكل قاطع أن اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة كان باستهداف مباشر من أحد أفراد قوة جيش الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة بالمكان، وأثبتت بالوجه القاطع أن وقت ومكان وقوع الجريمة لم يكن هناك أي مظاهر أو مواجهات مسلحة“.
وأشارت إلى أن البينات شملت التقارير الفنية المتعلقة بالمقذوف الناري المستخرج من رأس الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والتي بينت أن المقذوف من عيار 5.56 خارق للدروع وأطلق من مسافة 170 إلى 180 مترا بمسار إطلاق يتوافق ومكان تمركز قوة الجيش الاسرائيلي.
وقالت النيابة الفلسطينية تعليقا على ما صرحت به واشنطن بشأن نتائج الفحص الفني للمقذوف الذي تم استخراجه من رأس شيرين أبو عاقلة، إنها تستغرب ما ورد في البيان بشأن وجود أضرار بالغة في المقذوف الناري حالت دون التوصل إلى نتيجة واضحة بشأنه.
وأضافت النيابة الفلسطينية، أن ”التقارير الفنية الموجودة لدينا تؤكد أن الحالة التي عليها المقذوف الناري قابلة للمطابقة مع السلاح المستخدم، هذا إلى جانب أن استهداف الشهيدة أبو عاقلة ووفقا للأدلة والبينات القاطعة كان بشكلٍ متعمد، ومن غير المقبول ما ورد من تصريح الجانب الأمريكي بعدم وجود أسباب تشير أن الاستهداف كان متعمداً“.
وأكدت النيابة الفلسطينية أنها الجهة المختصة بإجراء التحقيق قانونا، مضيفة أن ”نتائج التحقيقات التي تجريها أي جهات أخرى غير ملزمة قانوناً“.
وشددت أنه استنادا إلى التحقيقات فإن ”إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تعمد اغتيال الشهيدة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وسنعمل على استكمال إجراءاتنا القانونية لملاحقة إسرائيل أمام المحاكم الدولية“.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: ”نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتيلت بنيران الجيش الإسرائيلي في جنين في 11 أيار الماضي“.
وأضاف أبو ردينة: ”لن نقبل بأي حال من الأحوال التلاعب بنتيجة التحقيق الفلسطينية، وسنتابع قضية اغتيالها في المحاكم الدولية، خاصة أمام المحكمة الجنائية باعتبار أن اسرائيل هي المسؤولة عن قتلها وعليها أن تتحمل النتائج“، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال: ”نعبر عن أسفنا لتنصل الحكومة الإسرائيلية من تحمل مسؤولياتها تجاه اغتيال أبو عاقلة، ونطالب الإدارة الأمريكية بالحفاظ على مصداقيتها وأن تحمل إسرائيل المسؤولية كاملة عن جريمة قتل الشهيدة أبو عاقلة؛ لأن الوقائع الفلسطينية والدولية تؤكد مسؤولية الجيش الإسرائيلي بدون أدنى شك“، وفق تعبيره.
وفي السياق ذاته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن ”حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية اغتيال شيرين أبو عاقلة، وسنستكمل إجراءاتنا أمام المحاكم الدولية“.
وأضاف في تغريدة له: ”لن نسمح بمحاولات حجب الحقيقة أو الاشارات الخجولة في توجيه الاتهام لإسرائيل“.