مع اقتراب موعد إطلاق الهاتف الجديد من شركة أبل، آيفون 14 بعد شهرين، وبينما كشفت التسريبات عن كل شيء بدءاً من سعة البطارية وحتى الزيادات المحتملة في الأسعار، تم التغاضي عن أحد التفاصيل المفاجئة وهو: اسم الهاتف.إذ من المتوقع في سبتمبر المقبل، أن تعلن شركة أبل عن إصدار أقل تكلفة من آيفون 14 برو ماكس، والذي كان يُفترض أنه سيُطلق عليه اسم "iPhone 14 Max". لكن تقرير سلسلة التوريد المفصل من المحلل Omdia، يستخدم اسماً أكثر منطقية بكثير.وأشار كبير مديري الأبحاث في Omida، ديفيد هسيه، إلى الجهاز الجديد باسم "آيفون 14 بلس". وهو ما يبدو أكثر منطقية من حيث التسمية، ويعيد شركة أبل إلى سياستها السابقة في التسمية، ويخلق ترسيماً أكبر بين طرازين بمقاس 6.7 بوصة.تم تسريب المزيد من معلومات سلسلة التوريد حول خطط إطلاق آيفون 14 من أبل. وفي مواجهة تقرير سابق من Digitimes، والذي ادعى أن شركة أبل اضطرت إلى خفض الموجة الأولية من إنتاج آيفون 14 من المورد الرئيسي TSMC بنسبة 10%، كشف محلل أبل الشهير، مينغ تشي كو، أن إنتاج أبل لمجموعتها الجديدة من الهواتف لا يزال إلى حد كبير يسير وفقاً للمخطط له.وكتب: "الشائعات بأن طلبات أبل لشرائح من شركة TSMC الخاصة بـ آيفون 14، تم تخفيضها بنسبة 10% لا تتماشى مع الاستبيان الذي أجريته. إذ أن توقعات الشحنات لا زالت مستقرة للنصف الثاني من العام 2022 لجهاز آيفون 14، والبالغة 100 مليون و90 مليون وحدة للمكونات وEMS، على التوالي".كما يعتقد كو أن حجم الطلب على الهاتف الجديد من أبل سيكون أعلى من آيفون 13 في الصين.وكتب: "يشير آخر استطلاع أجريته إلى أنه يتعين على بعض الموزعين / تجار التجزئة / المضاربين الصينيين دفع أعلى إيداع مقدم على الإطلاق قبل الحصول على الهاتف الجديد، لضمان توفير إمدادات كافية، ويصل حجم الإيداعات في بعض المناطق إلى ضعف التي كانت مخصصه لطلب هاتف آيفون 13 العام الماضي".مشكلة التسميةيشير اسم "ماكس" إلى الإصدار الأعلى لأي جهاز والذي يفترض أنه أفضل بخلاف حجمه المادي، ومن ثم كلمة "ماكس" يكون لها دلالات أكثر عدوانية من كلمة "بلس"، والتي قد تعني حجم أكبر، إذ أن الكلمة تشير إلى "أكثر" بدلاً من الأفضل.وبالتالي فإن التسمية الجديدة ستكون مناسبة بشكل أفضل، نظراً لأن طرازات iPhone 14 القياسية ستفقد معظم ترقيات آيفون 14 برو الرئيسية.كما تشير أحدث مسميات العلامة التجارية لشركة أبل رغبتها في الاحتفاظ بكلمة Max محجوزة للأجهزة المتميزة. بترتيب تصاعدي لشريحة M1.وبالتالي، فإن ماكس أعلى من برو. ولطالما تعرضت علامة أبل التجارية لانتقادات لكونها تسببت في حدوث ارتباك، ولكن إذ تم إطلاق آيفون 14 ماكس أرخص وأبطأ من آيفون 14 برو، فسيكون أمراً غريباً حتى بمعايير أبل.