الأهرام
قال المنسق العام للحوار الوطني في مصر ضياء رشوان، إن من لجأ للقتال أو حرض ضد الدولة أو لم يعترف بشرعية الدولة ودستورها ليس مدعوا إلى مائدة الحوار.

وأضاف رشوان، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد اليوم بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب: "إننا اليوم في مرحلة جديدة من تطور الحكم الجمهوري في مصر"، مشيرا إلى أن الحوار الوطني لا يوجد فيه أي موانع أو كوابح.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد قال في لقاء مع الصحفيين، الأحد الماضي: "أطلقنا الحوار الوطني لمشاركة القوى السياسية والمفكرين والمثقفين باستثناء فصيل واحد فقط".

وأوضح الرئيس المصري مقصده قائلا: "هذا سببه أن آخر ما قمت به في 3 يوليو/تموز هو أنني طرحت عليهم تصورا يمكن من خلاله أن نتجاوز أزمتنا عبر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد أن خرج الشعب في الشارع لإعطائه (الشعب) حقه بالتعبير عن رأيه... (وقلت لهم): أنتم تقولون إن لديكم مؤيدين وهذه مؤامرة، فلنكتشف المؤامرة ولنجري انتخابات رئاسية مبكرة فإذا فزتم (تستمرون) ولكن إذا لم ينتخبوكم تكونون جزءا من العملية السياسية في مصر"، على حد تعبيره.

وتابع السيسي: "لم يحصل ذلك وقالوا: لا بل نقاتل... وبما أنهم قاتلوا فالأرضية المشتركة من الحوار والنقاش غير موجودة لأنني أتحدث عن الحوار وهم يتحدثون عن القتل هذا أولا وثانيا لو اتبعوا طريقتهم وانتصروا لم يكونوا ليقبلوا بالحوار معي وكانوا سيقولون: أنا انتصرت عليك بالقتال والقتل ولن أحاورك".