رويترز
أصدر رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أوامره الأربعاء، للجيش بالرد "بسرعة وصرامة"، إذا أقدمت كوريا الشمالية على أي استفزاز وسط مخاوف من أن بيونج يانج قد تجري أول تجربة نووية لها منذ 5 سنوات.
وقال المكتب الرئاسي إن يون الذي تولى منصبه في مايو، ترأس أول اجتماع له مع كبار القادة العسكريين، ودعا إلى التسلّح بقدرات هائلة لمواجهة برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وتجري كوريا الشمالية هذا العام تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة، ويُعتقد أنها تستعد لتجربتها النووية السابعة.
وبحسب المكتب الرئاسي: "قال الرئيس يون إنه يجب الاستعداد بقدرات دفاعية قوية لحماية أمن البلاد والمصلحة الوطنية مع تزايد المخاوف الأمنية التي تحدق بكوريا الجنوبية وشمال شرق آسيا أكثر من
أي وقت مضى".
والتقى يون، الأسبوع الماضي بالرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في العاصمة الإسبانية مدريد، واتفق الزعماء على إيجاد المزيد من الوسائل لتعزيز قوة الردع ضد كوريا الشمالية.
اجتماع عسكري
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قد أمر في ختام اجتماع رئيسي للحزب الحاكم مع كبار المسؤولين العسكريين استمر 3 أيام نهاية يونيو الماضي، بتعزيز القدرات الدفاعية لبلاده، وسط مخاوف من إجراء تجربة نووية جديدة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، في 23 يونيو، أن كيم ترأس الاجتماع الموسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة، ووافق كبار المسؤولين على "قضية مهمة" تتعلق بتقديم ضمانة عسكرية بتعزيز قوة الردع في البلاد خلال الحروب.
ولم يشر تقرير الوكالة بشكل مباشر إلى برنامج كوريا الشمالية النووي أو برنامجها للصواريخ الباليستية، لكنه قال إن ري بيونج تشول، الذي يقود تطوير الصواريخ في البلاد، انتُخب نائباً لرئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.
ولفتت الوكالة إلى أن "كيم شدد على حاجة الجيش بأكمله (...) لتعزيز قدرات الدفاع الذاتي القوية بكل السبل للتغلب على أي قوات معادية".
أصدر رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أوامره الأربعاء، للجيش بالرد "بسرعة وصرامة"، إذا أقدمت كوريا الشمالية على أي استفزاز وسط مخاوف من أن بيونج يانج قد تجري أول تجربة نووية لها منذ 5 سنوات.
وقال المكتب الرئاسي إن يون الذي تولى منصبه في مايو، ترأس أول اجتماع له مع كبار القادة العسكريين، ودعا إلى التسلّح بقدرات هائلة لمواجهة برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وتجري كوريا الشمالية هذا العام تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة، ويُعتقد أنها تستعد لتجربتها النووية السابعة.
وبحسب المكتب الرئاسي: "قال الرئيس يون إنه يجب الاستعداد بقدرات دفاعية قوية لحماية أمن البلاد والمصلحة الوطنية مع تزايد المخاوف الأمنية التي تحدق بكوريا الجنوبية وشمال شرق آسيا أكثر من
أي وقت مضى".
والتقى يون، الأسبوع الماضي بالرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في العاصمة الإسبانية مدريد، واتفق الزعماء على إيجاد المزيد من الوسائل لتعزيز قوة الردع ضد كوريا الشمالية.
اجتماع عسكري
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قد أمر في ختام اجتماع رئيسي للحزب الحاكم مع كبار المسؤولين العسكريين استمر 3 أيام نهاية يونيو الماضي، بتعزيز القدرات الدفاعية لبلاده، وسط مخاوف من إجراء تجربة نووية جديدة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، في 23 يونيو، أن كيم ترأس الاجتماع الموسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة، ووافق كبار المسؤولين على "قضية مهمة" تتعلق بتقديم ضمانة عسكرية بتعزيز قوة الردع في البلاد خلال الحروب.
ولم يشر تقرير الوكالة بشكل مباشر إلى برنامج كوريا الشمالية النووي أو برنامجها للصواريخ الباليستية، لكنه قال إن ري بيونج تشول، الذي يقود تطوير الصواريخ في البلاد، انتُخب نائباً لرئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.
ولفتت الوكالة إلى أن "كيم شدد على حاجة الجيش بأكمله (...) لتعزيز قدرات الدفاع الذاتي القوية بكل السبل للتغلب على أي قوات معادية".