قضت المحكمة الابتدائية بمدينة فاس المغربية، اليوم الخميس، بالحبس الموقوف التنفيذ والتعويض المادي، بحق الفتاة التي ظهرت في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تحرض كلبتها لافتراس قطة صغيرة.
وكانت النيابة العامة قد تابعت ”ش.س“ صاحبة الفيديو الذي أثار ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، في حالة سراح بتهمة ”القتل بغير ضرورة لحيوان مستأنس“.
وأدانت المحكمة الفتاة بالتهم الموجهة إليها، وحكمت عليها بالسجن الموقوف التنفيذ لمدة شهرين، وغرامة قدرها 250 درهمًا (حوالي 25 دولارًا)، وبدفع تعويض مالي قدره 10 آلاف درهم ( حوالي ألف دولار) لصالح جمعية الدفاع عن الحيوانات.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت، في أبريل/ نيسان الماضي، بمقطع فيديو تظهر فيه كلبة سوداء اللون وهي تتردد في الهجوم على قطة صغيرة، بدت مذعورة وهي تدور في ركن ضيق.
بينما كانت صاحبة الكلبة ”مالينا“ تشجعها على الهجوم عليها وافتراسها، وتقول لها بصوت منخفض وبإلحاح: ”مالينا إنها قبيحة أليس كذلك؟ لا تحبينها؟ أنا أيضًا لا أحبها ولا تعجبني“.
واستفزت الواقعة المدونين، الذين أطلقوا بعدها حملة لتقديم شكاوى إلكترونية بموقع النيابة العامة ضد المعنية بالأمر، مطالبين بمعاقبتها كي تكون عبرة لكل من يفكر مستقبلًا في الإيذاء المجاني لحيوانات بريئة.
كما فتحت المصالح الأمنية بحثًا قضائيًا في الواقعة، وتمكنت من تحديد هوية صاحبة الفيديو، ومكان وجودها بمدينة فاس، وتم الاستماع إلى أقوالها وتسجيلها في محضر رسمي، ثم أحيلت إلى النيابة العامة، التي قررت متابعتها في حالة سراح وتقديمها للمحاكمة.
وكانت المعنية بالأمر قد خرجت بتسجيل صوتي على موقع ”كيفاش“ المغربي، تعترف فيه بخطئها ”لنشرها الفيديو“ الذي سحبته بعد ذلك، لكنه كان قد انتشر على المواقع، مضيفة أن ما فعلته كان لتدريب كلبتها التي تتميز بكونها ”اجتماعية جدًا وتسعى للعب مع كل ما تراه صغيرًا حتى القطط“.
وأضافت أنه معروف عنها حبها للحيوانات، لكنها لا تتقبل القطط، وأن كل ما قيل حولها من تلذذها بافتراس كلبتها للقطة الضحية فيه ظلم كبير لها.
وقالت إن الناس انساقت وراء ما روج له شخص تتهمه بنشر الفيديو أول مرة في مجموعة على ”فيسبوك“ محبة للقطط.
وكانت النيابة العامة قد تابعت ”ش.س“ صاحبة الفيديو الذي أثار ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، في حالة سراح بتهمة ”القتل بغير ضرورة لحيوان مستأنس“.
وأدانت المحكمة الفتاة بالتهم الموجهة إليها، وحكمت عليها بالسجن الموقوف التنفيذ لمدة شهرين، وغرامة قدرها 250 درهمًا (حوالي 25 دولارًا)، وبدفع تعويض مالي قدره 10 آلاف درهم ( حوالي ألف دولار) لصالح جمعية الدفاع عن الحيوانات.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت، في أبريل/ نيسان الماضي، بمقطع فيديو تظهر فيه كلبة سوداء اللون وهي تتردد في الهجوم على قطة صغيرة، بدت مذعورة وهي تدور في ركن ضيق.
بينما كانت صاحبة الكلبة ”مالينا“ تشجعها على الهجوم عليها وافتراسها، وتقول لها بصوت منخفض وبإلحاح: ”مالينا إنها قبيحة أليس كذلك؟ لا تحبينها؟ أنا أيضًا لا أحبها ولا تعجبني“.
واستفزت الواقعة المدونين، الذين أطلقوا بعدها حملة لتقديم شكاوى إلكترونية بموقع النيابة العامة ضد المعنية بالأمر، مطالبين بمعاقبتها كي تكون عبرة لكل من يفكر مستقبلًا في الإيذاء المجاني لحيوانات بريئة.
كما فتحت المصالح الأمنية بحثًا قضائيًا في الواقعة، وتمكنت من تحديد هوية صاحبة الفيديو، ومكان وجودها بمدينة فاس، وتم الاستماع إلى أقوالها وتسجيلها في محضر رسمي، ثم أحيلت إلى النيابة العامة، التي قررت متابعتها في حالة سراح وتقديمها للمحاكمة.
وكانت المعنية بالأمر قد خرجت بتسجيل صوتي على موقع ”كيفاش“ المغربي، تعترف فيه بخطئها ”لنشرها الفيديو“ الذي سحبته بعد ذلك، لكنه كان قد انتشر على المواقع، مضيفة أن ما فعلته كان لتدريب كلبتها التي تتميز بكونها ”اجتماعية جدًا وتسعى للعب مع كل ما تراه صغيرًا حتى القطط“.
وأضافت أنه معروف عنها حبها للحيوانات، لكنها لا تتقبل القطط، وأن كل ما قيل حولها من تلذذها بافتراس كلبتها للقطة الضحية فيه ظلم كبير لها.
وقالت إن الناس انساقت وراء ما روج له شخص تتهمه بنشر الفيديو أول مرة في مجموعة على ”فيسبوك“ محبة للقطط.