أعلنت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، اليوم السبت، وفاة خمسة أشخاص من عائلة واحدة انتحروا بمدينة ”نجف آباد“ بمحافظة أصفهان وسط إيران.
وذكرت وكالة أنباء ”جوان“، أن ”السلطات الأمنية عثرت أمس الجمعة على جثث لخمسة لأفراد من عائلة واحدة بمدينة نجف آباد بمحافظة أصفهان“.
ووفقا للوكالة، فإن الأشخاص الذين انتحروا هم ”سيدة وفتاتان وصبي وطفل، وجميعهم أفراد من عائلة واحدة وأقدموا على الانتحار شنقًا“.
وأضافت ”بحسب الأدلة المتوفرة، فقد مرت عدة أسابيع على حدوث ذلك“.
وبحسب مصادر مطلعة للوكالة الإيرانية ”تم توقيف شخص متعلق بالقضية، ولا يزال سبب وفاة هؤلاء الخمسة قيد التحقيق“.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قالت سكرتيرة ”لجنة منع الانتحار“ في الجمعية العلمية للأطباء النفسيين في إيران ”مريم معصومي“، إنه ”منذ عام 2004، كان الانتحار في ازدياد، وتوجد أعلى نسبة انتحار في فئة العاملين لحسابهم الخاص والعاطلين وربات البيوت، ما يؤكد دور الوضع الاقتصادي غير المستقر في الانتحار“.
وأضافت معصومي ”100 ألف شخص ينتحرون كل عام في البلاد، وهذه هي أحدث إحصائية قدمتها وزارة الداخلية، حول معدل الانتحار في إيران“.
وأشارت إلى أن ”موضوع الانتحار معقد ويمكن النظر في أكثر من سبب له، إلا أن الدافع الأبرز للانتحار هو البطالة والفقر واستهلاك المخدرات والكحول، والأمراض النفسية غير المعالجة“.
وتابعت ”الانتحار من الأضرار الاجتماعية التي تؤثر عليها الظروف الاقتصادية والاجتماعية بشدة، وعلى سبيل المثال، عندما يكون مؤشر التنمية البشرية أقل يزداد معدل الانتحار“.
وسجلت مقاطعات مختلفة معدلات انتحار مرتفعة من بينها ”إيلام وكرمانشاه ولرستان وهمدان وجيلان وكوهجيلويه وبوير أحمد“، وهي من المحافظات التي لديها أعلى مؤشر فقر مرتفع.
ووصف تقرير لوسائل إعلام رسمية إيرانية أن ”هذه المحافظات تعتبر بؤرة للانتحار في إيران بسبب الوضع الاقتصادي غير المستقر“.
ومنذ العام الماضي، تم نشر عدة تقارير تفيد بقيام عدد من الإيرانيين بإضرام النار في أجسادهم وانتحار العمال والفئات الاجتماعية الأخرى، بسبب تزايد الفقر والضغوط الاقتصادية وسوء الأوضاع المعيشية جراء العقوبات وانهيار العملة والارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية.
{{ article.visit_count }}
وذكرت وكالة أنباء ”جوان“، أن ”السلطات الأمنية عثرت أمس الجمعة على جثث لخمسة لأفراد من عائلة واحدة بمدينة نجف آباد بمحافظة أصفهان“.
ووفقا للوكالة، فإن الأشخاص الذين انتحروا هم ”سيدة وفتاتان وصبي وطفل، وجميعهم أفراد من عائلة واحدة وأقدموا على الانتحار شنقًا“.
وأضافت ”بحسب الأدلة المتوفرة، فقد مرت عدة أسابيع على حدوث ذلك“.
وبحسب مصادر مطلعة للوكالة الإيرانية ”تم توقيف شخص متعلق بالقضية، ولا يزال سبب وفاة هؤلاء الخمسة قيد التحقيق“.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قالت سكرتيرة ”لجنة منع الانتحار“ في الجمعية العلمية للأطباء النفسيين في إيران ”مريم معصومي“، إنه ”منذ عام 2004، كان الانتحار في ازدياد، وتوجد أعلى نسبة انتحار في فئة العاملين لحسابهم الخاص والعاطلين وربات البيوت، ما يؤكد دور الوضع الاقتصادي غير المستقر في الانتحار“.
وأضافت معصومي ”100 ألف شخص ينتحرون كل عام في البلاد، وهذه هي أحدث إحصائية قدمتها وزارة الداخلية، حول معدل الانتحار في إيران“.
وأشارت إلى أن ”موضوع الانتحار معقد ويمكن النظر في أكثر من سبب له، إلا أن الدافع الأبرز للانتحار هو البطالة والفقر واستهلاك المخدرات والكحول، والأمراض النفسية غير المعالجة“.
وتابعت ”الانتحار من الأضرار الاجتماعية التي تؤثر عليها الظروف الاقتصادية والاجتماعية بشدة، وعلى سبيل المثال، عندما يكون مؤشر التنمية البشرية أقل يزداد معدل الانتحار“.
وسجلت مقاطعات مختلفة معدلات انتحار مرتفعة من بينها ”إيلام وكرمانشاه ولرستان وهمدان وجيلان وكوهجيلويه وبوير أحمد“، وهي من المحافظات التي لديها أعلى مؤشر فقر مرتفع.
ووصف تقرير لوسائل إعلام رسمية إيرانية أن ”هذه المحافظات تعتبر بؤرة للانتحار في إيران بسبب الوضع الاقتصادي غير المستقر“.
ومنذ العام الماضي، تم نشر عدة تقارير تفيد بقيام عدد من الإيرانيين بإضرام النار في أجسادهم وانتحار العمال والفئات الاجتماعية الأخرى، بسبب تزايد الفقر والضغوط الاقتصادية وسوء الأوضاع المعيشية جراء العقوبات وانهيار العملة والارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية.