تعد المليارديرة ليلي صفرا، أرملة المصرفي اللبناني الراحل إدمون صفرا التي توفيت السبت، عن 87 عاما، واحدة من أغنى نساء العالم والتي تقدر ثروتها بـ1.3 مليار دولار، وفقا لمجلة ”فوربس“.
وتقام مراسم تشييع ليلي صفرا، غدا الإثنين، في مدينة جنيف السويسرية.
وورثت صفرا المولودة في البرازيل عام 1934، معظم ثروتها من زوجها الرابع إدموند صفرا، الذي تصدرت وفاته عام 1999 إثر حريق شب في منزله في موناكو، عناوين الصحف العالمية، وأثارت نظريات المؤامرة.
ترأست ليلي صفرا، مؤسسة ”إدموند صفرا“ الخيرية، لأكثر من 20 عاما، دعمت خلالها المشاريع المتعلقة بالتعليم والعلوم والطب والدين والثقافة والإغاثة الإنسانية في أكثر من 40 دولة حول العالم.
الحياة الشخصية
بحسب موقع مؤسسة ”إدمون صفرا“ على الإنترنت، كانت حياة المليارديرة الراحلة، ”ديناميكية وعالمية، وتحدثت 6 لغات، واشتهرت بأناقتها واستقلاليتها وكرمها“.
وأضاف الموقع في تعريفه الموسع على الراحلة، أنها ابنة لأبوين يهود هاجرا إلى أمريكا الجنوبية، فوالدها هو وولف واتكينز، مهندس من أصول تشيكية وبريطانية، ووالدتها هي أنيتا نودلمان، التي تعود أصولها إلى مدينة أوديسا الأوكرانية.
عمل والدها في تصنيع عربات السكك الحديدية، في مدينة مسكيتا الواقعة بالقرب من ”ريو دي جانيرو“ في البرازيل.
في سن الـ17، انتقلت ليلي من ريو دي جانيرو إلى مونتيفيديو بالأوروغواي، وتزوجت ماريو كوهين، حيث أنجبت منه 3 أطفال، قبل انفصالهما.
عادت ليلي إلى ”ريو“، وفي عام 1965 تزوجت من ألفريدو مونتيفردي، مالك سلسلة متاجر ”بونتو فريو“ للأجهزة.
وفي عام 1969، أنهى مونتيفردي -الذي كان يعاني من اضطراب ثنائي القطب- حياته.
الزواج من إدموند صفرا
تزوجت ليلي من إدموند صفرا، في 14 حزيران/ يونيو 1976 في جنيف، وجمعهما حب قوي، وشكلا شراكة حقيقية.
أسسا منازل جميلة في جنيف ولندن وباريس ونيويورك وموناكو والريفيرا الفرنسية.
عُرفت ليلي صفرا، بكرمها وعطائها، لتسير بذلك على نهج زوجها الراحل مؤسس مؤسسة ”إدمون صفرا“ للأعمال الخيرية، والذي تبرع بمبالغ مالية كبيرة لمؤسسات تعنى بمجال الرعاية الصحية والتعليم.
وقادت ليلي رحلة العطاء التي بدأها زوجها، حتى قبل وفاته، عندما بدأ يعاني من أعراض مرض باركنسون، ودعمت ليلي خصوصا البحوث لمعالجة المصابين بالباركنسون و“أمراض دماغية أخرى“.
كذلك تبرعت بمبلغ 10 ملايين يورو لمؤسسة التراث في فرنسا، غداة حريق كاتدرائية نوتردام في باريس عام 2019.
مرض باركنسون
كانت ليلي صفرا شديدة الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بمرض باركنسون وأمراض الدماغ الأخرى، فضلا عن رعاية الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.
عملت مع عشرات المستشفيات والجامعات في جميع أنحاء العالم، والتي كانت تجري أبحاثا حول تلك الأمراض.
ودعمت المبادرات البحثية لمؤسسة ”مايكل ج.فوكس“، وأسسا معا ”برنامج زمالات إدموند صفرا في اضطرابات الحركة“، والذي يدرب الكثير من المختصين في اضطرابات الحركة على مستوى العالم.
وتقام مراسم تشييع ليلي صفرا، غدا الإثنين، في مدينة جنيف السويسرية.
وورثت صفرا المولودة في البرازيل عام 1934، معظم ثروتها من زوجها الرابع إدموند صفرا، الذي تصدرت وفاته عام 1999 إثر حريق شب في منزله في موناكو، عناوين الصحف العالمية، وأثارت نظريات المؤامرة.
ترأست ليلي صفرا، مؤسسة ”إدموند صفرا“ الخيرية، لأكثر من 20 عاما، دعمت خلالها المشاريع المتعلقة بالتعليم والعلوم والطب والدين والثقافة والإغاثة الإنسانية في أكثر من 40 دولة حول العالم.
الحياة الشخصية
بحسب موقع مؤسسة ”إدمون صفرا“ على الإنترنت، كانت حياة المليارديرة الراحلة، ”ديناميكية وعالمية، وتحدثت 6 لغات، واشتهرت بأناقتها واستقلاليتها وكرمها“.
وأضاف الموقع في تعريفه الموسع على الراحلة، أنها ابنة لأبوين يهود هاجرا إلى أمريكا الجنوبية، فوالدها هو وولف واتكينز، مهندس من أصول تشيكية وبريطانية، ووالدتها هي أنيتا نودلمان، التي تعود أصولها إلى مدينة أوديسا الأوكرانية.
عمل والدها في تصنيع عربات السكك الحديدية، في مدينة مسكيتا الواقعة بالقرب من ”ريو دي جانيرو“ في البرازيل.
في سن الـ17، انتقلت ليلي من ريو دي جانيرو إلى مونتيفيديو بالأوروغواي، وتزوجت ماريو كوهين، حيث أنجبت منه 3 أطفال، قبل انفصالهما.
عادت ليلي إلى ”ريو“، وفي عام 1965 تزوجت من ألفريدو مونتيفردي، مالك سلسلة متاجر ”بونتو فريو“ للأجهزة.
وفي عام 1969، أنهى مونتيفردي -الذي كان يعاني من اضطراب ثنائي القطب- حياته.
الزواج من إدموند صفرا
تزوجت ليلي من إدموند صفرا، في 14 حزيران/ يونيو 1976 في جنيف، وجمعهما حب قوي، وشكلا شراكة حقيقية.
أسسا منازل جميلة في جنيف ولندن وباريس ونيويورك وموناكو والريفيرا الفرنسية.
عُرفت ليلي صفرا، بكرمها وعطائها، لتسير بذلك على نهج زوجها الراحل مؤسس مؤسسة ”إدمون صفرا“ للأعمال الخيرية، والذي تبرع بمبالغ مالية كبيرة لمؤسسات تعنى بمجال الرعاية الصحية والتعليم.
وقادت ليلي رحلة العطاء التي بدأها زوجها، حتى قبل وفاته، عندما بدأ يعاني من أعراض مرض باركنسون، ودعمت ليلي خصوصا البحوث لمعالجة المصابين بالباركنسون و“أمراض دماغية أخرى“.
كذلك تبرعت بمبلغ 10 ملايين يورو لمؤسسة التراث في فرنسا، غداة حريق كاتدرائية نوتردام في باريس عام 2019.
مرض باركنسون
كانت ليلي صفرا شديدة الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بمرض باركنسون وأمراض الدماغ الأخرى، فضلا عن رعاية الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.
عملت مع عشرات المستشفيات والجامعات في جميع أنحاء العالم، والتي كانت تجري أبحاثا حول تلك الأمراض.
ودعمت المبادرات البحثية لمؤسسة ”مايكل ج.فوكس“، وأسسا معا ”برنامج زمالات إدموند صفرا في اضطرابات الحركة“، والذي يدرب الكثير من المختصين في اضطرابات الحركة على مستوى العالم.