كشفت وسائل إعلام كويتية يوم الأحد، عن جوانب من التحقيق مع والدة الطفل صقر نايف المطيري، التي وجهت لها أصابع الاتهام بقتله.
وعُثر على الطفل صقر المطيري، مقتولا، في وقت سابق من الأحد، بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ أسبوع، في قضية شغلت الرأي العام الكويتي.
ونقلت صحيفة ”الجريدة“ المحلية عن مصادر أمنية قولها إن ”والدة الطفل، وهي من أرباب السوابق بتهم تعاطي المخدرات، اعترفت أمام المباحث أنها قتلت ابنها في شهر شباط/ فبراير الماضي، وتركت جثته داخل المنزل لمدة 5 أيام“.
وأوضحت المصادر أن ”الأم لجأت إلى عمال النظافة للتخلص من جثة طفلها التي لفتها بأكياس، حيث أبلغتهم بأنها جثة كلب نافق، فأخذوها وألقوها في أحد مرادم النفايات غرب منطقة عبدالله المبارك“.
وأشارت إلى أن ”والد الطفل يقبع في السجن على ذمة قضايا مخدرات، وأن للطفل المقتول 3 أشقاء، كانوا على علم بالجريمة، وخافوا من والدتهم أن ينالوا نفس مصير شقيقهم الضحية“.
وكانت الأم قد تقدمت ببلاغ عن فقدان طفلها قبل أسبوع، وفق ما بينته المصادر، التي أشارت إلى أنها ”رفضت الإدلاء أمام المباحث عن سبب القتل لكنها أرشدت عن مكان الجثة“.
وكانت صحيفة ”الراي“ قد ذكرت في ساعة سابقة أن ”الأم هي من قتلت طفلها قبل دخولها السجن منذ أربعة أشهر، وفق اعتراف ابنها الشاب (19 عاماً)، الذي قيل قبل قرابة أسبوعين إنه رمى إخوته في الشارع“.
كما أكدت مصادر أمنية لصحيفة ”القبس“ الكويتية، أن ”والدة الطفل موجودة في السجن منذ 4 أشهر، وبأن الشبهات تدور حول قيامها وبمعاونة ابنها الأكبر بقتل الطفل المجني عليه قبل دخولها السجن“.
وأشارت الصحيفة إلى أن ”التحقيقات المكثفة التي تم إخضاع الابن الأكبر لها في الأيام القليلة الماضية، كشفت عن قتل الطفل ودفنه في نطاق منطقة منزل الأسرة“.
وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت في بيان رسمي أن ”الإدارة العامة للمباحث الجنائية في محافظة الأحمدي تمكنت من حل قضية الطفل المفقود منذ أيام، واتضح أنه تعرض لجريمة قتل من أحد أقربائه“.
وأوضحت أنه ”تم التوصل إلى مكان الجريمة وبالبحث عنه تبين أن القاتل دفنه في إحدى المناطق“.
ولفتت إلى أنه ”جار اتخاذ اللازم بحق القاتل واستكمال التحقيقات الخاصة بالقضية لإحالتها إلى الجهات المختصة“.
وأثيرت قضية الطفل صقر إعلاميا مطلع الشهر الجاري، من قبل الإعلامي خالد عبدالرزاق الحسن الذي أشار إلى الحادثة عبر حسابه في ”تويتر“.
وناشد الحسن، وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف، وضابطا في وزارة الداخلية للبحث عن الطفل، لافتا إلى أنه ”يملك معلومات خطيرة“.
وكشفت حينها صحيفة ”الراي“ عن الحادثة، وبينت أن سيدة أبلغت الجهات الأمنية عن العثور على 3 أطفال في الشارع أبلغوها بأن شقيقهم الأكبر رماهم في الشارع، وبأن لهم أخا رابعا مفقودا.
{{ article.visit_count }}
وعُثر على الطفل صقر المطيري، مقتولا، في وقت سابق من الأحد، بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ أسبوع، في قضية شغلت الرأي العام الكويتي.
ونقلت صحيفة ”الجريدة“ المحلية عن مصادر أمنية قولها إن ”والدة الطفل، وهي من أرباب السوابق بتهم تعاطي المخدرات، اعترفت أمام المباحث أنها قتلت ابنها في شهر شباط/ فبراير الماضي، وتركت جثته داخل المنزل لمدة 5 أيام“.
وأوضحت المصادر أن ”الأم لجأت إلى عمال النظافة للتخلص من جثة طفلها التي لفتها بأكياس، حيث أبلغتهم بأنها جثة كلب نافق، فأخذوها وألقوها في أحد مرادم النفايات غرب منطقة عبدالله المبارك“.
وأشارت إلى أن ”والد الطفل يقبع في السجن على ذمة قضايا مخدرات، وأن للطفل المقتول 3 أشقاء، كانوا على علم بالجريمة، وخافوا من والدتهم أن ينالوا نفس مصير شقيقهم الضحية“.
وكانت الأم قد تقدمت ببلاغ عن فقدان طفلها قبل أسبوع، وفق ما بينته المصادر، التي أشارت إلى أنها ”رفضت الإدلاء أمام المباحث عن سبب القتل لكنها أرشدت عن مكان الجثة“.
وكانت صحيفة ”الراي“ قد ذكرت في ساعة سابقة أن ”الأم هي من قتلت طفلها قبل دخولها السجن منذ أربعة أشهر، وفق اعتراف ابنها الشاب (19 عاماً)، الذي قيل قبل قرابة أسبوعين إنه رمى إخوته في الشارع“.
كما أكدت مصادر أمنية لصحيفة ”القبس“ الكويتية، أن ”والدة الطفل موجودة في السجن منذ 4 أشهر، وبأن الشبهات تدور حول قيامها وبمعاونة ابنها الأكبر بقتل الطفل المجني عليه قبل دخولها السجن“.
وأشارت الصحيفة إلى أن ”التحقيقات المكثفة التي تم إخضاع الابن الأكبر لها في الأيام القليلة الماضية، كشفت عن قتل الطفل ودفنه في نطاق منطقة منزل الأسرة“.
وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت في بيان رسمي أن ”الإدارة العامة للمباحث الجنائية في محافظة الأحمدي تمكنت من حل قضية الطفل المفقود منذ أيام، واتضح أنه تعرض لجريمة قتل من أحد أقربائه“.
وأوضحت أنه ”تم التوصل إلى مكان الجريمة وبالبحث عنه تبين أن القاتل دفنه في إحدى المناطق“.
ولفتت إلى أنه ”جار اتخاذ اللازم بحق القاتل واستكمال التحقيقات الخاصة بالقضية لإحالتها إلى الجهات المختصة“.
وأثيرت قضية الطفل صقر إعلاميا مطلع الشهر الجاري، من قبل الإعلامي خالد عبدالرزاق الحسن الذي أشار إلى الحادثة عبر حسابه في ”تويتر“.
وناشد الحسن، وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف، وضابطا في وزارة الداخلية للبحث عن الطفل، لافتا إلى أنه ”يملك معلومات خطيرة“.
وكشفت حينها صحيفة ”الراي“ عن الحادثة، وبينت أن سيدة أبلغت الجهات الأمنية عن العثور على 3 أطفال في الشارع أبلغوها بأن شقيقهم الأكبر رماهم في الشارع، وبأن لهم أخا رابعا مفقودا.