رويترز
قال مسؤولون، الجمعة، إن مئات من الحلزونات البرية الإفريقية العملاقة ظهرت على ساحل ولاية فلوريدا الأميركية، مشيرين إلى أنها تهدد بتدمير مجموعة كبيرة من النباتات والأشجار، وتشكل خطراً بنقل نوع نادر من التهاب السحايا إلى البشر.
وشدد المسؤولون على أهمية عدم لمس الحلزون أو أكله للوقاية من الإصابة.
وأوضحت وزارة الزراعة الأميركية، أن هذه الحلزونات موطنها شرق إفريقيا، وأحد أكثر الأنواع ضرراً في العالم، لأنها تأكل ما لا يقل عن 500 نوع مختلف من النباتات ولحاء الأشجار وحتى طلاء المباني.
وأضافت الوزارة أنه من أجل القضاء على القواقع، وضعت الولاية منطقة من المقاطعة حول "نيو بورت ريتشي" تحت المراقبة، وستعالج جميع المباني داخل المنطقة حتى القضاء على الحلزون.
وسيتم التصدي لهذه الحزونات باستخدام مبيد حشري مخصص لمكافحة القواقع والرخويات وسيستغرق ذلك 18 شهراً، وستتم مراقبة المنطقة لمدة عامين بعد اكتشاف آخر حلزون.
وغالباً ما تحمل هذه الحلزونات، التي يمكن أن تنمو قوقعتها إلى حجم قبضة الإنسان، طفيلياً يمكن أن ينقل نوعاً من التهاب السحايا تتضمن أعراضه آلاماً في العضلات وصداعاً وتيبساً في الرقبة وارتفاعاً في درجة الحرارة،
قال مسؤولون، الجمعة، إن مئات من الحلزونات البرية الإفريقية العملاقة ظهرت على ساحل ولاية فلوريدا الأميركية، مشيرين إلى أنها تهدد بتدمير مجموعة كبيرة من النباتات والأشجار، وتشكل خطراً بنقل نوع نادر من التهاب السحايا إلى البشر.
وشدد المسؤولون على أهمية عدم لمس الحلزون أو أكله للوقاية من الإصابة.
وأوضحت وزارة الزراعة الأميركية، أن هذه الحلزونات موطنها شرق إفريقيا، وأحد أكثر الأنواع ضرراً في العالم، لأنها تأكل ما لا يقل عن 500 نوع مختلف من النباتات ولحاء الأشجار وحتى طلاء المباني.
وأضافت الوزارة أنه من أجل القضاء على القواقع، وضعت الولاية منطقة من المقاطعة حول "نيو بورت ريتشي" تحت المراقبة، وستعالج جميع المباني داخل المنطقة حتى القضاء على الحلزون.
وسيتم التصدي لهذه الحزونات باستخدام مبيد حشري مخصص لمكافحة القواقع والرخويات وسيستغرق ذلك 18 شهراً، وستتم مراقبة المنطقة لمدة عامين بعد اكتشاف آخر حلزون.
وغالباً ما تحمل هذه الحلزونات، التي يمكن أن تنمو قوقعتها إلى حجم قبضة الإنسان، طفيلياً يمكن أن ينقل نوعاً من التهاب السحايا تتضمن أعراضه آلاماً في العضلات وصداعاً وتيبساً في الرقبة وارتفاعاً في درجة الحرارة،