بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاغون“، اليوم الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم داعش في سوريا، ماهر العقال، خلال غارة أمريكية بطائرة مسيرة، ثارت تساؤلات عن دور العقال في التنظيم المتشدد.
وماهر العقال هو زعيم ”داعش“ في سوريا، وواحد من كبار قادة ”داعش“ الأربعة، وفق القيادة المركزية الأمريكية.
ويكنى ماهر العقال بـ ”أبو الراد“، وفق تقرير لشبكة ”إن بي سي“ الأمريكية، والذي ذكر أيضًا أنه قُتل في غارة جوية قرب منطقة عفرين بمحافظة حلب.
وأشارت الشبكة إلى أن نائب العقال أصيب أيضًا في الغارة، فيما لم يتضح بعد إن كان قد قتل أم لا.
وكان المتحدث باسم القيادة المركزية في البنتاغون، الكولونيل ديف إيستبورن، ذكر لوكالة ”فرانس برس“ أن ”ماهر العقال قتل أثناء ركوبه دراجة نارية بالقرب من جنديريس في سوريا، وأصيب أحد كبار مساعديه بجروح خطيرة“.
من جانبه، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن الذي قتل هو ”والي الشام“ في تنظيم داعش.
وأضاف أن ”القيادي قتل برفقة مرافقه أو نائبه بعد استهدافهما بصاروخ من مسيرة أمريكية وهما يستقلان دراجة نارية في قرية خاضعة لسيطرة تركيا وفصائل (الجيش الوطني) بريف جنديرس شمال غربي حلب“.
وأوضح مدير المرصد أن القيادي كان يحمل هوية شخصية صادرة عن ”الجيش الوطني“ تحت حماية فصيل ”أحرار الشرقية“، لافتًا إلى أن ”هذا الاستهداف لن يكون الأخير، لأن المعلومات التي لدينا أن هناك الكثير من قيادات تنظيم داعش موجودين في عفرين الخاضعة للسيطرة التركية“.
وقال إن ”مقتل والي الشام ماهر العقال هو ضربة لتنظيم داعش لأن هذا الشخص مخطط لعمليات التنظيم في سوريا، وهو مسؤول عن التمويل الذي يأتي للتنظيم من الخارج“.
وأكد مدير المرصد أن مقتل ”الوالي“ سيربك عمليات تمويل التنظيم التي تصاعدت بشكل كبير سواء في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من الحدود السورية – العراقية وصولًا لمنطقة منبج أو مناطق سيطرة النظام في البادية السورية.
وماهر العقال من بين المخططين لتفجيرين وقعا في تركيا عامي 2015 و 2016 ، راح ضحيتهما 43 شخصًا.
ومطلع عام 2021، أعلنت وزارة الداخلية التركية اعتقال عنصر ينتمي لتنظيم داعش، متورط بالتفجيرين اللذين وقعا في إسطنبول وبلدة سوروج الواقعة في مدينة شانلي أورفا جنوبي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن مديرية الأمن في شانلي أورفا نفذت عملية أمنية بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات التركية للكشف عن أنشطة ”داعش“ ومنعها.
وأضاف البيان أن العملية الأمنية أسفرت عن اعتقال المدعو عزو العقال، المتورط مع المدعو ماهر العقال، والمسؤول عن التخطيط للعديد من الهجمات ”الإرهابية“، منها تأمين المتفجرات المستخدمة في تفجيري ميدان السلطان أحمد في إسطنبول وسوروج.
وأوضح البيان أن عزو العقال اعترف للسلطات الأمنية بقيامه بإصلاح المركبات التي يستخدمها تنظيم داعش في العمليات التفجيرية، وتحميل المتفجرات عليها، مضيفًا أنه انضم إلى التنظيم عام 2014.
وأسفر التفجير الانتحاري في ميدان السلطان أحمد في يناير/ كانون الثاني 2016 عن قتل 10 سياح ألمان إضافة إلى منفذ الهجوم، في حين لقي 33 شخصًا مصرعهم بتفجير سيارة مفخخة في سوروج، في يوليو/ تموز 2015 .
{{ article.visit_count }}
وماهر العقال هو زعيم ”داعش“ في سوريا، وواحد من كبار قادة ”داعش“ الأربعة، وفق القيادة المركزية الأمريكية.
ويكنى ماهر العقال بـ ”أبو الراد“، وفق تقرير لشبكة ”إن بي سي“ الأمريكية، والذي ذكر أيضًا أنه قُتل في غارة جوية قرب منطقة عفرين بمحافظة حلب.
وأشارت الشبكة إلى أن نائب العقال أصيب أيضًا في الغارة، فيما لم يتضح بعد إن كان قد قتل أم لا.
وكان المتحدث باسم القيادة المركزية في البنتاغون، الكولونيل ديف إيستبورن، ذكر لوكالة ”فرانس برس“ أن ”ماهر العقال قتل أثناء ركوبه دراجة نارية بالقرب من جنديريس في سوريا، وأصيب أحد كبار مساعديه بجروح خطيرة“.
من جانبه، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن الذي قتل هو ”والي الشام“ في تنظيم داعش.
وأضاف أن ”القيادي قتل برفقة مرافقه أو نائبه بعد استهدافهما بصاروخ من مسيرة أمريكية وهما يستقلان دراجة نارية في قرية خاضعة لسيطرة تركيا وفصائل (الجيش الوطني) بريف جنديرس شمال غربي حلب“.
وأوضح مدير المرصد أن القيادي كان يحمل هوية شخصية صادرة عن ”الجيش الوطني“ تحت حماية فصيل ”أحرار الشرقية“، لافتًا إلى أن ”هذا الاستهداف لن يكون الأخير، لأن المعلومات التي لدينا أن هناك الكثير من قيادات تنظيم داعش موجودين في عفرين الخاضعة للسيطرة التركية“.
وقال إن ”مقتل والي الشام ماهر العقال هو ضربة لتنظيم داعش لأن هذا الشخص مخطط لعمليات التنظيم في سوريا، وهو مسؤول عن التمويل الذي يأتي للتنظيم من الخارج“.
وأكد مدير المرصد أن مقتل ”الوالي“ سيربك عمليات تمويل التنظيم التي تصاعدت بشكل كبير سواء في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من الحدود السورية – العراقية وصولًا لمنطقة منبج أو مناطق سيطرة النظام في البادية السورية.
وماهر العقال من بين المخططين لتفجيرين وقعا في تركيا عامي 2015 و 2016 ، راح ضحيتهما 43 شخصًا.
ومطلع عام 2021، أعلنت وزارة الداخلية التركية اعتقال عنصر ينتمي لتنظيم داعش، متورط بالتفجيرين اللذين وقعا في إسطنبول وبلدة سوروج الواقعة في مدينة شانلي أورفا جنوبي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن مديرية الأمن في شانلي أورفا نفذت عملية أمنية بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات التركية للكشف عن أنشطة ”داعش“ ومنعها.
وأضاف البيان أن العملية الأمنية أسفرت عن اعتقال المدعو عزو العقال، المتورط مع المدعو ماهر العقال، والمسؤول عن التخطيط للعديد من الهجمات ”الإرهابية“، منها تأمين المتفجرات المستخدمة في تفجيري ميدان السلطان أحمد في إسطنبول وسوروج.
وأوضح البيان أن عزو العقال اعترف للسلطات الأمنية بقيامه بإصلاح المركبات التي يستخدمها تنظيم داعش في العمليات التفجيرية، وتحميل المتفجرات عليها، مضيفًا أنه انضم إلى التنظيم عام 2014.
وأسفر التفجير الانتحاري في ميدان السلطان أحمد في يناير/ كانون الثاني 2016 عن قتل 10 سياح ألمان إضافة إلى منفذ الهجوم، في حين لقي 33 شخصًا مصرعهم بتفجير سيارة مفخخة في سوروج، في يوليو/ تموز 2015 .