أعلنت عائلة أحد المختفين قسرا في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة اليمنية، وفاته، وذلك عقب اختطافه منذ نحو أكثر من 5 سنوات من قبل ميليشيات الحوثي.
وقالت زوجة المتوفى إنها تلقت اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، من صنعاء لاستلام جثمان زوجها من ثلاجة أحد المستشفيات.
وكان المتوفى أبا لأربعة أولاد، ويُدعى ياسر محمد جنيد ”45 عاما“ يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية في مدينة الخوخة قبل ان يعتقله الحوثيون في فبراير/ شباط 2017.
وعقب اعتقال جنيد، قام الحوثيون بنقله إلى معاقلهم في مدينة زبيد، التي حولوا العديد من المباني الحكومية والخاصة فيها لمراكز احتجاز.
وعلقت الناشطة الحقوقية إشراق المقطري، على إعلان وفاة جنيد بالقول: ”استمعت خلال العام الماضي، إلى مناشدات أطلقتها زوجة (جنيد)، طالبت من خلالها، بالسعي وراء إظهار زوجها، ومحاسبة الجناة“.
وأضافت المقطري في تغريدة عبر ”تويتر“: ”أحدهم أخبرها أنه توفي تحت التعذيب في العام 2018، في مركز الخير في مدينة زبيد، الذي حولته الجماعة لمركز احتجاز“.
وتابعت: ”أي تعويض ممكن أن يجبر مصاب هذه الزوجة التي تعيل (4) أولاد أكبرهم 14 سنة وأصغرهم اليوم 8 سنوات، وهؤلاء الأطفال الذين حرموا من رعاية وتربية وعاطفة والدهم“.
وكشفت تقارير طبية مسربة وفاة العديد من المعتقلين والمختفين قسرا في سجون الحوثي جراء التعذيب.
من جانبها، رصدت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، أواخر العام الماضي، 1635 حالة تعرضت للتعذيب، وأكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب، تضمنت 33 حالة تعذيب لنساء مختطفات، تعرضن للتعذيب المفضي للموت في سجون الحوثي.
وقالت زوجة المتوفى إنها تلقت اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، من صنعاء لاستلام جثمان زوجها من ثلاجة أحد المستشفيات.
وكان المتوفى أبا لأربعة أولاد، ويُدعى ياسر محمد جنيد ”45 عاما“ يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية في مدينة الخوخة قبل ان يعتقله الحوثيون في فبراير/ شباط 2017.
وعقب اعتقال جنيد، قام الحوثيون بنقله إلى معاقلهم في مدينة زبيد، التي حولوا العديد من المباني الحكومية والخاصة فيها لمراكز احتجاز.
وعلقت الناشطة الحقوقية إشراق المقطري، على إعلان وفاة جنيد بالقول: ”استمعت خلال العام الماضي، إلى مناشدات أطلقتها زوجة (جنيد)، طالبت من خلالها، بالسعي وراء إظهار زوجها، ومحاسبة الجناة“.
وأضافت المقطري في تغريدة عبر ”تويتر“: ”أحدهم أخبرها أنه توفي تحت التعذيب في العام 2018، في مركز الخير في مدينة زبيد، الذي حولته الجماعة لمركز احتجاز“.
وتابعت: ”أي تعويض ممكن أن يجبر مصاب هذه الزوجة التي تعيل (4) أولاد أكبرهم 14 سنة وأصغرهم اليوم 8 سنوات، وهؤلاء الأطفال الذين حرموا من رعاية وتربية وعاطفة والدهم“.
وكشفت تقارير طبية مسربة وفاة العديد من المعتقلين والمختفين قسرا في سجون الحوثي جراء التعذيب.
من جانبها، رصدت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، أواخر العام الماضي، 1635 حالة تعرضت للتعذيب، وأكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب، تضمنت 33 حالة تعذيب لنساء مختطفات، تعرضن للتعذيب المفضي للموت في سجون الحوثي.