توقعت إحصائية حديثة أن يتدهور الوضع في السجون البريطانية، في ظل احتمال بأن يبلغ عدد المسجونين 100 ألف نزيل بحلول عام 2026 في إنجلترا وويلز وحدهما.

وأشارت الإحصائية التي أجرتها منصة "ملف السجون العالمي"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إلى أنه يوجد 118 سجنا في إنجلترا وويلز تبلغ قدرتها الاستيعابية نحو 77700 سجين، ومع ذلك يبلغ عدد السجناء فيها 80 ألفا تقريبا، مما يعني أن هناك 132 سجينا لكل 100 ألف من السكان، وهو يمثل أعلى معدل في أوروبا الغربية.

ونوهت المنصة إلى ارتفاع عدد عقوبات السجن مدى الحياة في إنجلترا وويلز مقارنة بما يحدث في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا وهولندا والنمسا وبلجيكا والسويد مجتمعة.

وذكرت أن كثير من السجون البريطانية أنشئت في العصر "الفيكتوري"، تعاني من نقص مزمن في التمويل، بالإضافة إلى قلة السعة الاستيعابية ونقص في أعداد الأطقم العاملة.

ومن بين المشكلات الكثيرة التي تعاني منها السجون البريطانية غزو الفئران والأمراض والإهمال ، وانتشار العنف والمخدرات، كما صارت حالات التمرد من الأمور الشائعة فيها، إلى جانب ذلك أصبحت أعداد السجناء الذين يتوفون خلف القضبان، هي الأعلى منذ بدء نظام تسجيل الوفيات، كما أن أعدادا كبيرة من المسجونين أصيبوا بأمراض عقلية.