إرم نيوز
قضت محكمة أردنية بسجن شخصين نحو 7 سنوات، بعد إدانتهما بسرقة منزل مسنة عراقية عقب اقتحامه إثر ادعائهما أنهما من إحدى فرق التقصي الوبائي لفيروس كورونا.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة ”الرأي“ الحكومية، فإن محكمة بداية جزاء عمان قضت بسجن المتهمين الاثنين 6 سنوات و8 أشهر، بدل السجن 10 سنوات مع الأشغال الشاقة المؤقتة.
وبحسب الصحيفة، تم تخفيض الحكم؛ نظرا لعدم وجود سوابق جرمية بحقهما؛ ولأنهما في مقتبل العمر، كما رأت المحكمة، فيما حولت متهما ثالثا إلى محكمة الأحداث لصغر سنه.
وقعت الحادثة في أيلول/سبتمبر 2020 بمنطقة الشميساني وسط العاصمة، حيث توجه الثلاثة وأحدهم يعمل لدى شركة طبية خاصة في مجال التمريض المنزلي إلى بيت المسنة العراقية.
”وكان الممرض يقوم برعاية المسنة العراقية قبل تنفيذ الجريمة، لكن خلافات بينهما دفعته إلى الطلب من الشركة تغيير مكان عمله، ليقرر بعدها سرقتها“، وفق وقائع القضية.
وأشارت إلى أن ”السيدة العراقية تعاني من السرطان، وعندما قاموا بقرع جرس الباب وعرّفوا عن أنفسهم بأنهم من فريق تقصٍ وبائي بشأن فيروس كورونا، لترد عليهم بأنها مريضة ولا داعي لذلك، ليقوموا بدفع الباب بقوة لتسقط هي على الأرض“.
وأوضحت أن المتورطين بالجرم قاموا ”بتربيطها وسحبها إلى إحدى الغرف، حيث أخذت بالصراخ وقام أحدهم بإغلاق فمها“.
ووفق ”الرأي“، قام المتورط الرئيس وهو الممرض وكان ملثما بتهديد الخادمة الفلبينية وسرقة هاتفها المحمول، قبل أن يدخل إلى غرفة نوم السيدة ويسرق مجوهرات وحلي ومبالغ نقدية من عملات مختلفة كانت بحوزة العراقية.
{{ article.visit_count }}
قضت محكمة أردنية بسجن شخصين نحو 7 سنوات، بعد إدانتهما بسرقة منزل مسنة عراقية عقب اقتحامه إثر ادعائهما أنهما من إحدى فرق التقصي الوبائي لفيروس كورونا.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة ”الرأي“ الحكومية، فإن محكمة بداية جزاء عمان قضت بسجن المتهمين الاثنين 6 سنوات و8 أشهر، بدل السجن 10 سنوات مع الأشغال الشاقة المؤقتة.
وبحسب الصحيفة، تم تخفيض الحكم؛ نظرا لعدم وجود سوابق جرمية بحقهما؛ ولأنهما في مقتبل العمر، كما رأت المحكمة، فيما حولت متهما ثالثا إلى محكمة الأحداث لصغر سنه.
وقعت الحادثة في أيلول/سبتمبر 2020 بمنطقة الشميساني وسط العاصمة، حيث توجه الثلاثة وأحدهم يعمل لدى شركة طبية خاصة في مجال التمريض المنزلي إلى بيت المسنة العراقية.
”وكان الممرض يقوم برعاية المسنة العراقية قبل تنفيذ الجريمة، لكن خلافات بينهما دفعته إلى الطلب من الشركة تغيير مكان عمله، ليقرر بعدها سرقتها“، وفق وقائع القضية.
وأشارت إلى أن ”السيدة العراقية تعاني من السرطان، وعندما قاموا بقرع جرس الباب وعرّفوا عن أنفسهم بأنهم من فريق تقصٍ وبائي بشأن فيروس كورونا، لترد عليهم بأنها مريضة ولا داعي لذلك، ليقوموا بدفع الباب بقوة لتسقط هي على الأرض“.
وأوضحت أن المتورطين بالجرم قاموا ”بتربيطها وسحبها إلى إحدى الغرف، حيث أخذت بالصراخ وقام أحدهم بإغلاق فمها“.
ووفق ”الرأي“، قام المتورط الرئيس وهو الممرض وكان ملثما بتهديد الخادمة الفلبينية وسرقة هاتفها المحمول، قبل أن يدخل إلى غرفة نوم السيدة ويسرق مجوهرات وحلي ومبالغ نقدية من عملات مختلفة كانت بحوزة العراقية.