شهد نهر تشامبال في محافظة ”ماديا براديش“ الهندية حادثة مأساوية، حيث هاجم تمساح ضخم صبيا يبلغ من العمر عشر سنوات والتهمه دون رحمة.
وقعت الحادثة عندما كان الطفل البالغ من العمر عشر سنوات يستحم داخل النهر الواقع في محافظة ماديا براديش. ووفقًا للقرويين الذين كانوا في مكان الحادث فقد قام التمساح بمغافلة الطفل وسحبه إلى الماء والتهمه.
ووفقا لموقع ”لانفو“، فإنه بعد إبلاغ أقارب الصبي تمكن السكان المحليون من الإمساك بالتمساح باستخدام الحبال والعصي والشبكة، ثم قاموا بسحبه من النهر، كما تم إرسال فريق متخصص إلى جانب الشرطة المحلية إلى مكان الحادث.
وأكد الموقع أن أهالي تلك المنطقة رفضوا أن يتم إطلاق التمساح مجددا إلى النهر قبل أن يلفظ الطفل، غير أنّ التحقيقات أظهرت أنّ الطفل قد يكون غرق في أعمق نقطة من النهر بعد أن جرّه التمساح إليها.
وشهدت مدن هندية من قبل مهاجمة تماسيح مناطق مأهولة بالسكان، ففي أغسطس/ آب 2019 جابت التماسيح شوارع مدينة فادودارا الهندية التي غمرتها المياه، بعد هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال 24 ساعة، ما أسفر أيضا عن مقتل خمسة أشخاص.
ووفق تقارير إخبارية حينها، فقد بقي مستوى المياه مرتفعاً في المدينة الواقعة في محافظة غوجارات، حيث أغلقت محطة السكة الحديد الرئيسية ومعظم الطرق بسبب هذا الطوفان وأجلي 5000 شخص من منازلهم، بسبب فيضان نهر فيشواميتري المليء بالتماسيح عبر المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة.
وبحسب التقارير ذاتها، فقد عمدت التماسيح إلى مهاجمة كلاب جرفتها المياه في شوارع المدينة، وتناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لتمساح يحاول التهام كلب، غير أن نشطاء من جمعيات الرفق بالحيوان تمكنت من إنقاذ الكلب وإلقاء القبض على التمساح.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 عاش رجل هندي في قرية نائية حالة من الهلع عندما استيقظ وفوجئ بوجود تمساح ضخم داخل منزله، وقال داساراتا ماداكامي، من سكان منطقة مالكانجيري في محافظة أوريسا، للصحافيين إنه وجد التمساح عندما استيقظ من النوم بعد أن سمع صوتاً غريباً في المنزل، وقد بلغ طول الضيف غير المتوقع 3 أمتار ووزنه نصف طن.
وقعت الحادثة عندما كان الطفل البالغ من العمر عشر سنوات يستحم داخل النهر الواقع في محافظة ماديا براديش. ووفقًا للقرويين الذين كانوا في مكان الحادث فقد قام التمساح بمغافلة الطفل وسحبه إلى الماء والتهمه.
ووفقا لموقع ”لانفو“، فإنه بعد إبلاغ أقارب الصبي تمكن السكان المحليون من الإمساك بالتمساح باستخدام الحبال والعصي والشبكة، ثم قاموا بسحبه من النهر، كما تم إرسال فريق متخصص إلى جانب الشرطة المحلية إلى مكان الحادث.
وأكد الموقع أن أهالي تلك المنطقة رفضوا أن يتم إطلاق التمساح مجددا إلى النهر قبل أن يلفظ الطفل، غير أنّ التحقيقات أظهرت أنّ الطفل قد يكون غرق في أعمق نقطة من النهر بعد أن جرّه التمساح إليها.
وشهدت مدن هندية من قبل مهاجمة تماسيح مناطق مأهولة بالسكان، ففي أغسطس/ آب 2019 جابت التماسيح شوارع مدينة فادودارا الهندية التي غمرتها المياه، بعد هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال 24 ساعة، ما أسفر أيضا عن مقتل خمسة أشخاص.
ووفق تقارير إخبارية حينها، فقد بقي مستوى المياه مرتفعاً في المدينة الواقعة في محافظة غوجارات، حيث أغلقت محطة السكة الحديد الرئيسية ومعظم الطرق بسبب هذا الطوفان وأجلي 5000 شخص من منازلهم، بسبب فيضان نهر فيشواميتري المليء بالتماسيح عبر المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة.
وبحسب التقارير ذاتها، فقد عمدت التماسيح إلى مهاجمة كلاب جرفتها المياه في شوارع المدينة، وتناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لتمساح يحاول التهام كلب، غير أن نشطاء من جمعيات الرفق بالحيوان تمكنت من إنقاذ الكلب وإلقاء القبض على التمساح.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 عاش رجل هندي في قرية نائية حالة من الهلع عندما استيقظ وفوجئ بوجود تمساح ضخم داخل منزله، وقال داساراتا ماداكامي، من سكان منطقة مالكانجيري في محافظة أوريسا، للصحافيين إنه وجد التمساح عندما استيقظ من النوم بعد أن سمع صوتاً غريباً في المنزل، وقد بلغ طول الضيف غير المتوقع 3 أمتار ووزنه نصف طن.