أثار الدكتور والإعلامي الكويتي الشهير جاسم المطوع، جدلاً واسعاً بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حديثه عن فوائد زواج الرجل بامرأتين، مستشهداً بحالات تعدد مرت عليه وكانت سببا بسعادة الزوجة الأولى.
وخرج الدكتور المتخصص بالمجال التربوي والاجتماعي وقضايا الأسرة، بمقطع فيديو نشره عبر حساباته الإلكترونية، التي يحظى فيها بمتابعة واسعة، لسرد قصص واقعية لزوجات وافقن على اقتران أزواجهنَ بامرأة أخرى.
وتطرَق المطوع، الذي ينشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وينشر نصائح اجتماعية وتربوية تخص مختلف الأعمار ومنها ما يتعلق بقضايا زوجية، إلى قصص التعدد، ليشير بأنها ”أثبتت أن هناك فائدة للزوجة الأولى من الزوجة الثانية“.
وكشف المطوع عن تلك الفوائد بسرده لأربع قصص منقولة عن زوجات، أنقذهن اقتران أزواجهنَ بامرأة أخرى من الطلاق ومن الحرمان من كثير من حقوقهنَ، وفق قولهنَ.
وتتلخص الفوائد التي أشار إليها الدكتور ”بتمكن زوجة من التفرغ لعملها ومشاريعها عقب اقتران زوجها بأخرى، بينما خفف الزواج الثاني من امرأة أخرى من طلبات زوجها في العلاقة الخاصة، ومكَن ثالثة من إكمال دراستها والعمل والسفر، وخفف عن رابعة أعباء المنزل الكبير“.
وختم المطوع حديثه بأنه ”يمتلك قصصاً أخرى تشير إلى فوائد التعدد“، لافتاً بأن ”هذه حالات خاصة، وأن نظام التعدد شرِع لهدف“، ناصحاً أي شخص يفكر بالتعدد بأن ”يتأنى ويفكر بالأمر كي لا يهدم بيتا لإقامة بيت آخر“.
وأعاد مستخدمو تطبيقات التواصل الاجتماعي تداول حديث المطوع، الذي لقي تفاعلاً واسعاً من قبل نشطاء تباينت ردود أفعالهم بين من هاجمه وانتقده وبين من أيَده، وغلبت التعليقات الناقدة، حيث رأى مدونون أن حديث الدكتور المطوع والقصص والأسباب التي ذكرها خاصة جداً وغير منطقية.
وقالت إحدى الناشطات باسم ”أفنان العتال“ بهذا الصدد: ”هذي مو حالات خاصه، هذي حالات الزوج والزوجة مو اسمهم زوج وزوجه اسمهم شريك وشريكه، ما في أي أدنى حب ولا أدنى تفاهم أو حنية ولا غيره ولا حب تملك، عشان جذي الزوجة والزوج عادي عندهم أنهم يفارقون بعض وهذا أسوء أنواع الزواج“.
وكتبت أخرى باسم ”مريم جاسم“ معلقة: ”شنو يعني تبي تقنعنا بأن التعدد شيء جميل والمبدأ بالعلاقة هو المساومات والابتزاز على حقوقنا الأساسية؟“.
ويعتقد الناشط ”علي أشكناني“، أن موافقة الزوجة التي لا تعاني من أي مشكلة صحية، على اقتران زوجها بأخرى دون أن تشعر بحزن أو غيرة، يدل على عدم أهمية زوجها بالنسبة لها.
وقالت الناشطة ”أنفال العبيدلي“ حول الأمر: ”كل الحالات الي تكلم فيها المشكلة والعله بالزوج الي حارم زوجته الأولى من حقوقها سواء في أهدافها أو دراستها أو غيره يعني بدل هالتخبيص خل يعدل نفسه ويعطي الزوجة الأولى حقوقها أول!!“.
ورغم الانتقادات الواسعة، فقد أيَد البعض حديث الدكتور المطوع وأشاروا بأن التعدد أمر مذكور ومباح في الشريعة الإسلامية، حيثُ وصف ناشط حديث الدكتور بـ“الواقعي“، بينما قالت أخرى ”ما في شيء حلله الله يضر الإنسان ووضعه لحكمه سبحانه“.
ويؤكد كثير من الدعاة والعلماء أن الإسلام أجاز تعدد الزوجات ضمن شروط وقيود، وعلى رأسها العدل بين الزوجات.
وخرج الدكتور المتخصص بالمجال التربوي والاجتماعي وقضايا الأسرة، بمقطع فيديو نشره عبر حساباته الإلكترونية، التي يحظى فيها بمتابعة واسعة، لسرد قصص واقعية لزوجات وافقن على اقتران أزواجهنَ بامرأة أخرى.
وتطرَق المطوع، الذي ينشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وينشر نصائح اجتماعية وتربوية تخص مختلف الأعمار ومنها ما يتعلق بقضايا زوجية، إلى قصص التعدد، ليشير بأنها ”أثبتت أن هناك فائدة للزوجة الأولى من الزوجة الثانية“.
وكشف المطوع عن تلك الفوائد بسرده لأربع قصص منقولة عن زوجات، أنقذهن اقتران أزواجهنَ بامرأة أخرى من الطلاق ومن الحرمان من كثير من حقوقهنَ، وفق قولهنَ.
وتتلخص الفوائد التي أشار إليها الدكتور ”بتمكن زوجة من التفرغ لعملها ومشاريعها عقب اقتران زوجها بأخرى، بينما خفف الزواج الثاني من امرأة أخرى من طلبات زوجها في العلاقة الخاصة، ومكَن ثالثة من إكمال دراستها والعمل والسفر، وخفف عن رابعة أعباء المنزل الكبير“.
فيديو / د.جاسم المطوع يروي 4 قصص يعرفها شخصياً نجحت في مسألة الزوجة الثانية. pic.twitter.com/faspEvXYlO
— المجلس (@Almajlliss) July 16, 2022
وختم المطوع حديثه بأنه ”يمتلك قصصاً أخرى تشير إلى فوائد التعدد“، لافتاً بأن ”هذه حالات خاصة، وأن نظام التعدد شرِع لهدف“، ناصحاً أي شخص يفكر بالتعدد بأن ”يتأنى ويفكر بالأمر كي لا يهدم بيتا لإقامة بيت آخر“.
وأعاد مستخدمو تطبيقات التواصل الاجتماعي تداول حديث المطوع، الذي لقي تفاعلاً واسعاً من قبل نشطاء تباينت ردود أفعالهم بين من هاجمه وانتقده وبين من أيَده، وغلبت التعليقات الناقدة، حيث رأى مدونون أن حديث الدكتور المطوع والقصص والأسباب التي ذكرها خاصة جداً وغير منطقية.
وقالت إحدى الناشطات باسم ”أفنان العتال“ بهذا الصدد: ”هذي مو حالات خاصه، هذي حالات الزوج والزوجة مو اسمهم زوج وزوجه اسمهم شريك وشريكه، ما في أي أدنى حب ولا أدنى تفاهم أو حنية ولا غيره ولا حب تملك، عشان جذي الزوجة والزوج عادي عندهم أنهم يفارقون بعض وهذا أسوء أنواع الزواج“.
وكتبت أخرى باسم ”مريم جاسم“ معلقة: ”شنو يعني تبي تقنعنا بأن التعدد شيء جميل والمبدأ بالعلاقة هو المساومات والابتزاز على حقوقنا الأساسية؟“.
ويعتقد الناشط ”علي أشكناني“، أن موافقة الزوجة التي لا تعاني من أي مشكلة صحية، على اقتران زوجها بأخرى دون أن تشعر بحزن أو غيرة، يدل على عدم أهمية زوجها بالنسبة لها.
وقالت الناشطة ”أنفال العبيدلي“ حول الأمر: ”كل الحالات الي تكلم فيها المشكلة والعله بالزوج الي حارم زوجته الأولى من حقوقها سواء في أهدافها أو دراستها أو غيره يعني بدل هالتخبيص خل يعدل نفسه ويعطي الزوجة الأولى حقوقها أول!!“.
ورغم الانتقادات الواسعة، فقد أيَد البعض حديث الدكتور المطوع وأشاروا بأن التعدد أمر مذكور ومباح في الشريعة الإسلامية، حيثُ وصف ناشط حديث الدكتور بـ“الواقعي“، بينما قالت أخرى ”ما في شيء حلله الله يضر الإنسان ووضعه لحكمه سبحانه“.
ويؤكد كثير من الدعاة والعلماء أن الإسلام أجاز تعدد الزوجات ضمن شروط وقيود، وعلى رأسها العدل بين الزوجات.