جذب الشيخ الدكتور، عبدالعزيز بن علي بن نوح، الأنظار إليه خلال قمة جدة للأمن والتنمية، التي عقِدت أمس السبت في السعودية، بعدما صدح بالقرآن الكريم في جلسة الافتتاح بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وينتمي الشيخ عبدالعزيز لعائلة سعودية عريقة، إذ إن والده الراحل الشيخ علي بن ناصر نوح أكاديمي ورجل دين معروف أيضًا ومن زملاء مفتي المملكة الحالي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ولُقب بإمام الأميرات؛ إذ أسهم باعتباره كفيفا وعالمًا، في إمامة صلاة التراويح لعدد من الأميرات في قصورهن.

والشيخ الدكتور عبدالعزيز مستشار في الديوان الملكي، وأحد تلامذة مفتي عام المملكة، ويخطب ويصلي إمامًا في كثير من المناسبات التي يحضرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

كما أنه عضو في هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وحصل الشيخ عبدالعزيز عام 2015 على درجة الدكتوراه في الفقه المقارن بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، والتوصية بطباعة الرسالة، بعد مناقشة رسالته للدكتوراه.

كما أنه أحد الوجوه التلفزيونية المعروفة في السعودية والعالم العربي، حيث شارك منذ أكثر من عشر سنوات في القناة الأولى في التلفزيون السعودي وقناة ”إم بي سي“ في برنامج ”الإفتاء“.

عمل في بداية حياته المهنية مستشارا شرعيا، قبل أن تقوده دراساته العليا إلى التدريس في جامعة الإمام.

والشيخ عبدالعزيز متزوج ولديه ابن وابنة، هما العنود وفهد.


وشأن عدد من رجال الدين الذين يجاهرون بميولهم الرياضية، تصنف وسائل الإعلام المحلية، الشيخ بأنه من أنصار فريق الهلال.

يُشار إلى أن الشيخ عبدالعزيز قرأ في افتتاح قمة جدة قول الله تعالى في الآية الـ13 من سورة ”الحجرات“: ”يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائلَ لتعارفوا إن أكرمَكم عند الله أتقاكُم إن الله عليمٌ خبير“.

وقوبلت تلك الفقرة في القمة بإعجاب كثيرين، حيث تم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية والعالم العربي، وعكست المكانة الدينية للسعودية وتمسكها بطابعها الإسلامي في كل المناسبات.