كشف تركي نجل حميدان التركي الطبيب السعودي المعتقل في سجون الولايات المتحدة الأمريكية عن تطور جديد في الإجراءات المتعلقة بقضية والده.
ونشر تركي حميدان التركي تغريدة عبر تويتر قال فيها: ”تم تحديد موعد لجلسة الإفراج المشروط لوالدي #حميدان_التركي بتاريخ ٢ أغسطس ٢٠٢٢“.
وأضاف أن تلك ”تعتبر أفضل الفرص القانونية المتاحة لوالدي والتي يتجدد فيها الأمل بالإفراج ولم الشمل.. دعواتكم أن يكتب الله له الفرج فيها“.
ويعتبر حميدان التركي أشهر معتقل سعودي في سجون الولايات المتحدة، وقضى أكثر من 16 عاما خلف القضبان، ويسعى منذ سنوات للحصول على الإفراج المشروط، إلا أنه يواجه برفض قضائي.
ويؤكد حميدان التركي أنه بريء من التهم التي سجن بسببها في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ عام 2005، بتهمة إساءة معاملة خادمته الإندونيسية.
وكان التركي عند توقيفه طالب دكتوراه ابتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في ”الصوتيات“، وهو حاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة ”دنفر“ في ولاية كولورادو في الولايات المتحدة.
واعتقل حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان للمرة الأولى، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة.
واعتُقل مجددا العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عاما.
وفي العام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عاما إلى 20 عاما، وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن، لكن السجين وعائلته ومحاميه يسعون إلى إقناع القضاء الأمريكي بإطلاق سراحه، أو ترحيله إلى بلاده كي يقضي باقي فترة محكوميته في السجون السعودية.
ونشر تركي حميدان التركي تغريدة عبر تويتر قال فيها: ”تم تحديد موعد لجلسة الإفراج المشروط لوالدي #حميدان_التركي بتاريخ ٢ أغسطس ٢٠٢٢“.
وأضاف أن تلك ”تعتبر أفضل الفرص القانونية المتاحة لوالدي والتي يتجدد فيها الأمل بالإفراج ولم الشمل.. دعواتكم أن يكتب الله له الفرج فيها“.
ويعتبر حميدان التركي أشهر معتقل سعودي في سجون الولايات المتحدة، وقضى أكثر من 16 عاما خلف القضبان، ويسعى منذ سنوات للحصول على الإفراج المشروط، إلا أنه يواجه برفض قضائي.
ويؤكد حميدان التركي أنه بريء من التهم التي سجن بسببها في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ عام 2005، بتهمة إساءة معاملة خادمته الإندونيسية.
وكان التركي عند توقيفه طالب دكتوراه ابتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في ”الصوتيات“، وهو حاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة ”دنفر“ في ولاية كولورادو في الولايات المتحدة.
واعتقل حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان للمرة الأولى، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة.
واعتُقل مجددا العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عاما.
وفي العام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عاما إلى 20 عاما، وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن، لكن السجين وعائلته ومحاميه يسعون إلى إقناع القضاء الأمريكي بإطلاق سراحه، أو ترحيله إلى بلاده كي يقضي باقي فترة محكوميته في السجون السعودية.