{{ article.article_title }}

الحرة

أسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية خلال الساعات الماضية واحدة من أكثر الطائرات الحربية المشاركة في حرب أوكرانيا تطورا. لكن المشكلة أن هذه الطائرة تابعة لموسكو، وفق وسائل إعلام غربية.

وقال موقع مجلة "فوربس" الأميركية إن الطائرة التي تم إسقاطها هي قاذفة روسية من طراز "سوخوي 34 إم".

وقد سجل يفغيني بودوبني، أحد مروجي البروباغندا الروسية، مقطع فيديو لإسقاط الطائرة يوم الأحد فوق مدينة ألتشيفسك في المناطق الشرقية من أوكرانيا التي تحتلها القوات الروسية.

ونشر بودوبني الفيديو، الاثنين، عبر قناته على تيليغرام مع تعليق يقول: " اللية الماضية أسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية هدفا في سماء ألتشيفسك." وأضاف "طبيعة الهدف ليست واضحة. كرات اللهب واصلت السقوط إلى الأرض لأكثر من دقيقة."

لكن مقطع فيديو لحطام الطائرة أثبت هويتها، وهي القاذفة سوخوي 34 إم، واحدة من نحو 10 قاذفات حربية فقط من هذا الطراز سلمتها شركة سوخوي للقوات الجوية الروسية، وفقا لموقع مجلة فوربس.

ويخطط سلاح الجو الروسي إلى أن تحل قاذفات سوخوي 34 إم المتطورة بدلا من القديمة من طراز سوخوي 24.

وقد بدأت أولى تلك المقاتلات مهامها الشهر الماضي فقط في الكتيبة الجوية رقم 277 التابعة لسلاح الجو الروسي. وكان وسائل إعلام روسية رسمية أكدت مساهمة هذه الكتيبة في الحرب الأوكرانية.

ورغم القدرات الإلكترونية المتطورة لقاذفات سوخوي 34 إم، فإن ذلك لم يمنع القوات الروسية من إسقاطها بالخطأ.

ويقول موقع مجلة فوربس إن قاذفة سوخوي 34 إم التي تم إسقاطها هي الرقم 11 من طراز سوخوي التي يخسرها الروس منذ بد غزو أوكرانيا في 23 فبراير الماضي. أي ما نسبته 10 بالمئة من مقاتلات سوخوي التي تم تصنيعها.