حدث انفجار شمسي يشبه خيط الثعبان ونثر سمه بمقدار مليار طن من الأشعة باتجاه الأرض.
وأفاد خبراء الطقس الفضائي بأن "خيطا شبيها بالثعبان" من الإشعاع الذي انفجر من الشمس يوم الجمعة الماضي، وصل الآن إلى كوكبنا وفق روسيا اليوم.
وتسببت هذه الظاهرة في حدوث شفق قطبي شديد فوق أجزاء من أمريكا الشمالية، إلى جانب تعطيل إشارات الراديو ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وشكل الانفجار الشمسي الضخم "واديا من النار" وأرسل توهجات قوية متجهة نحو الأرض.
وتحدث العواصف الشمسية بعد الانفجارات في الغلاف الجوي للشمس والتي ترسل بعد ذلك دفعات ضخمة من الطاقة من خلال التوهجات الشمسية، والمعروفة أيضا باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي.
ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فإن الانبعاث الكتلي الإكليلي الشمسي يتضمن مليار طن أو نحو ذلك من البلازما القادمة من الشمس، مع مجالها المغناطيسي المضمن، والتي تصل إلى الأرض.
ومع وصول مؤشر النشاط المغناطيسي الأرضي العالمي (مؤشر Kp)، حاليا، عند مستوى Kp-4، هناك فرصة جيدة أن يصل هذا النشاط المغناطيسي الأرضي إلى Kp-5، عندما يتم تعيينه "عاصفة شمسية" من الفئة G1. وقد يظل عند هذا المستوى لمدة يومين آخرين، وفقا لموقع SpaceWeather.com.
ويستخدم مؤشر Kp لقياس النشاط المغناطيسي الأرضي في الغلاف الجوي للأرض، حيث يعني مؤشر Kp-1 هادئ، ويشير Kp-5 أو أكثر إلى عاصفة مغنطيسية أرضية. بينما يقيس المقياس G شدة العواصف الشمسية. ويتراوح مقياس العاصفة من G1 إلى G5 في أقوى حالاته.
وعلى الرغم من أن G1 تشير إلى عاصفة طفيفة، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يكون لها بعض التأثير على نشاط الأقمار الصناعية، ما قد يؤدي إلى تعطيل الأنظمة التي تعتمد عليها على الأرض. وحتى أنها قد تسبب تقلبات طفيفة في شبكة الطاقة.
وفي أحدث توقعاته، قال مركز التنبؤ بطقس الفضاء الأمريكي: "من المحتمل حدوث عواصف مغنطيسية أرضية G1 (الصغرى) في 21 يوليو".
وأسفل سطح الكوكب، نحن محميون من معظم تأثيرات النشاط الشمسي بواسطة الغلاف الجوي للأرض. لكن الأقمار الصناعية لا تتمتع بنفس مستوى الحماية، ما يجعلها عرضة لطقس الفضاء.
ويُعتقد أن العواصف من مستوى G1 تضرب الأرض ما يقارب 900 مرة على مدار كل دورة شمسية مدتها 11 عاما، حيث يزداد تواتر التوهجات المنبعثة من الشمس، قبل أن تبلغ ذروتها وتتناقص مرة أخرى.
ويخلق النشاط الجيومغناطيسي أيضا عروضا ضوئية مكثفة في السماء. وقد وقع الإبلاغ بالفعل عن شفق قطبي شديد السطوع في أجزاء من أمريكا الشمالية مع زيادة النشاط.
ويمكن أن يكون للانفجارات والعواصف الشمسية الشديدة تأثيرات خطيرة على الأقمار الصناعية.
وقبل بضع سنوات، فقدت الرادارات السويدية مؤقتا تتبع كل طائرة تحلق في البلاد. وقبل بضعة أشهر، فقدت شركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون موسك، عشرات الأقمار الصناعية لمشروعها على الإنترنت Starlink عندما طردتها عاصفة شمسية من المسارات المخطط لها.
وخلال الدورة الشمسية، يزداد نشاط البقع الشمسية، قبل أن يبلغ ذروته ويتناقص مرة أخرى. ويحدث هذا بسبب التغيرات في المجال المغناطيسي للشمس، والذي ينقلب كل 11 عاما تقريبا.
وأفاد خبراء الطقس الفضائي بأن "خيطا شبيها بالثعبان" من الإشعاع الذي انفجر من الشمس يوم الجمعة الماضي، وصل الآن إلى كوكبنا وفق روسيا اليوم.
وتسببت هذه الظاهرة في حدوث شفق قطبي شديد فوق أجزاء من أمريكا الشمالية، إلى جانب تعطيل إشارات الراديو ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وشكل الانفجار الشمسي الضخم "واديا من النار" وأرسل توهجات قوية متجهة نحو الأرض.
وتحدث العواصف الشمسية بعد الانفجارات في الغلاف الجوي للشمس والتي ترسل بعد ذلك دفعات ضخمة من الطاقة من خلال التوهجات الشمسية، والمعروفة أيضا باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي.
ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فإن الانبعاث الكتلي الإكليلي الشمسي يتضمن مليار طن أو نحو ذلك من البلازما القادمة من الشمس، مع مجالها المغناطيسي المضمن، والتي تصل إلى الأرض.
ومع وصول مؤشر النشاط المغناطيسي الأرضي العالمي (مؤشر Kp)، حاليا، عند مستوى Kp-4، هناك فرصة جيدة أن يصل هذا النشاط المغناطيسي الأرضي إلى Kp-5، عندما يتم تعيينه "عاصفة شمسية" من الفئة G1. وقد يظل عند هذا المستوى لمدة يومين آخرين، وفقا لموقع SpaceWeather.com.
ويستخدم مؤشر Kp لقياس النشاط المغناطيسي الأرضي في الغلاف الجوي للأرض، حيث يعني مؤشر Kp-1 هادئ، ويشير Kp-5 أو أكثر إلى عاصفة مغنطيسية أرضية. بينما يقيس المقياس G شدة العواصف الشمسية. ويتراوح مقياس العاصفة من G1 إلى G5 في أقوى حالاته.
وعلى الرغم من أن G1 تشير إلى عاصفة طفيفة، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يكون لها بعض التأثير على نشاط الأقمار الصناعية، ما قد يؤدي إلى تعطيل الأنظمة التي تعتمد عليها على الأرض. وحتى أنها قد تسبب تقلبات طفيفة في شبكة الطاقة.
وفي أحدث توقعاته، قال مركز التنبؤ بطقس الفضاء الأمريكي: "من المحتمل حدوث عواصف مغنطيسية أرضية G1 (الصغرى) في 21 يوليو".
وأسفل سطح الكوكب، نحن محميون من معظم تأثيرات النشاط الشمسي بواسطة الغلاف الجوي للأرض. لكن الأقمار الصناعية لا تتمتع بنفس مستوى الحماية، ما يجعلها عرضة لطقس الفضاء.
ويُعتقد أن العواصف من مستوى G1 تضرب الأرض ما يقارب 900 مرة على مدار كل دورة شمسية مدتها 11 عاما، حيث يزداد تواتر التوهجات المنبعثة من الشمس، قبل أن تبلغ ذروتها وتتناقص مرة أخرى.
ويخلق النشاط الجيومغناطيسي أيضا عروضا ضوئية مكثفة في السماء. وقد وقع الإبلاغ بالفعل عن شفق قطبي شديد السطوع في أجزاء من أمريكا الشمالية مع زيادة النشاط.
ويمكن أن يكون للانفجارات والعواصف الشمسية الشديدة تأثيرات خطيرة على الأقمار الصناعية.
وقبل بضع سنوات، فقدت الرادارات السويدية مؤقتا تتبع كل طائرة تحلق في البلاد. وقبل بضعة أشهر، فقدت شركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون موسك، عشرات الأقمار الصناعية لمشروعها على الإنترنت Starlink عندما طردتها عاصفة شمسية من المسارات المخطط لها.
وخلال الدورة الشمسية، يزداد نشاط البقع الشمسية، قبل أن يبلغ ذروته ويتناقص مرة أخرى. ويحدث هذا بسبب التغيرات في المجال المغناطيسي للشمس، والذي ينقلب كل 11 عاما تقريبا.