نظمت مؤسسة نفائس النسخة التاسعة من "مزاد نفائس للتراث وقطع الأنتيك"، في فندق كراون بلازا بحضور عدد من الهواة والمهتمين بحفظ التراث.
ويعتبر "مزاد نفائس" مزاداً فريداً من نوعه يحتوي على أندر القطع والوثائق التاريخية البحرينية والخليجية والعالمية، وكان من أبرز القطع التي بيعت بالمزاد كسوة داخلية للكعبة المشرفة من الحرير الأخضر صناعة دار الكسوة بمكة المكرمة تم بيعها بمبلغ 12 ألف دينار، وقد نسجت هذه الكسوة في عهد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في العاشر من محرم عام 1417 للهجرة، أثناء ترميم الكعبة المشرفة.
كما شهد المزاد بيع عقد من اللؤلؤ الطبيعي بعلبته الأصلية يعود للعصر الفيكتوري بمبلغ 7 آلاف دينار، كما بيعت ساعة يد ذهب، من إنتاج شركة كوروم السويسرية العريقة، إصدار خاص بمناسبة انعقاد دورة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الكويت، بمبلغ 3 آلاف دينار.
كما بيع ألبوم صور للأمير الراحل مشعل بن عبدالعزيز بمبلغ 2000 دينار، والبوم آخر لصور وملوك المملكة العربية السعودية بمبلغ 700 دينار، كما بيعت قطع متفرقة من الوثائق البحرينية والخليجية والأواني الملكية، وتم أيضاً بيع قطعة نادرة من وسام "ميدالية المسجد الحرام"، مصنوعة من البرونز، منحت للأبطال الجنود الذين شاركوا في تحرير الحرم المكي الشريف في الحادثة الشهيرة التي عرفت بـ "حادثة جهيمان"، وذلك في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله بـ900 دينار، ورست مطرقة المزاد على العدد الأول من جريدة أضواء الخليج الصادرة بتاريخ 10 نوفمبر من عام 1969م بمبلغ 1000 دينار.
كما بيعت نسخة أصلية من مسودة القانون الأساسي للمنتدى الإسلامي بالمنامة يعود تاريخه لعام 1346 للهجرة بقيمة 500 دينار، وبلغت نسبة مبيعات المزاد 70% من مجمل القطع المعروضة.
وقال خبير المزاد د. عبدالله السليطي: إن "الاهتمام بالقطع النادرة التي تخص السعودية يعكس الارتباط التاريخي والمصيري الدائم بين الدولتين الشقيقتين، فالسعودية لها الدور الأكبر والريادي بين الدول العربية والإسلامية، فمنذ انطلاق مزاد نفائس الأول ونحن نخصص قسماً خاصاً لأندر القطع السعودية، خاصة التي تخص الملك عبدالعزيز وبقية ملوك السعودية".
ويعتبر "مزاد نفائس" مزاداً فريداً من نوعه يحتوي على أندر القطع والوثائق التاريخية البحرينية والخليجية والعالمية، وكان من أبرز القطع التي بيعت بالمزاد كسوة داخلية للكعبة المشرفة من الحرير الأخضر صناعة دار الكسوة بمكة المكرمة تم بيعها بمبلغ 12 ألف دينار، وقد نسجت هذه الكسوة في عهد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في العاشر من محرم عام 1417 للهجرة، أثناء ترميم الكعبة المشرفة.
كما شهد المزاد بيع عقد من اللؤلؤ الطبيعي بعلبته الأصلية يعود للعصر الفيكتوري بمبلغ 7 آلاف دينار، كما بيعت ساعة يد ذهب، من إنتاج شركة كوروم السويسرية العريقة، إصدار خاص بمناسبة انعقاد دورة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الكويت، بمبلغ 3 آلاف دينار.
كما بيع ألبوم صور للأمير الراحل مشعل بن عبدالعزيز بمبلغ 2000 دينار، والبوم آخر لصور وملوك المملكة العربية السعودية بمبلغ 700 دينار، كما بيعت قطع متفرقة من الوثائق البحرينية والخليجية والأواني الملكية، وتم أيضاً بيع قطعة نادرة من وسام "ميدالية المسجد الحرام"، مصنوعة من البرونز، منحت للأبطال الجنود الذين شاركوا في تحرير الحرم المكي الشريف في الحادثة الشهيرة التي عرفت بـ "حادثة جهيمان"، وذلك في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله بـ900 دينار، ورست مطرقة المزاد على العدد الأول من جريدة أضواء الخليج الصادرة بتاريخ 10 نوفمبر من عام 1969م بمبلغ 1000 دينار.
كما بيعت نسخة أصلية من مسودة القانون الأساسي للمنتدى الإسلامي بالمنامة يعود تاريخه لعام 1346 للهجرة بقيمة 500 دينار، وبلغت نسبة مبيعات المزاد 70% من مجمل القطع المعروضة.
وقال خبير المزاد د. عبدالله السليطي: إن "الاهتمام بالقطع النادرة التي تخص السعودية يعكس الارتباط التاريخي والمصيري الدائم بين الدولتين الشقيقتين، فالسعودية لها الدور الأكبر والريادي بين الدول العربية والإسلامية، فمنذ انطلاق مزاد نفائس الأول ونحن نخصص قسماً خاصاً لأندر القطع السعودية، خاصة التي تخص الملك عبدالعزيز وبقية ملوك السعودية".