أعلن الأميركي فينس ماكماهون الذي صنع من مصارعة المحترفين إمبراطورية ترفيهية عالمية، تقاعده، في ظل مزاعم سوء سلوك جنسي.

وقال ماكماهون في بيان: "مع اقترابي من السابعة والسبعين، أشعر أن الوقت قد حان بالنسبة لي للتقاعد كرئيس ورئيس تنفيذي لمؤسسة المصارعة العالمية الترفيهية (دبليو دبليو إي)".

وأضاف: "على مرّ السنين، كان امتيازا أن أساعد "دبليو دبليو إي" لجلب السعادة لكم، الإلهام، الإثارة، المفاجأة ودائما تسليتكم"، وفقما نقلت "فرانس برس".

وتخلى ماكماهون عن مناصبه في "دبليو دبليو إي" الشهر الماضي، بانتظار نتائج تحقيق داخلي، بعد مزاعم حول علاقة مع موظفة دفع لها 3 ملايين دولار لإبقاء الأمر سرا.

وتم تعيين ابنته ستيفاني في منصبي الرئيس التنفيذي والرئيس، فيما يستمر التحقيق وسط اتساع مزاعم سوء السلوك.

وذكرت "وول ستريت جورنال" قبل أسبوعين أن ماكماهون دفع أكثر من 12 مليون دولار لأربع سيدات ارتبطن سابقا بمؤسسته على مدى الأعوام الـ 16 السابقة، للتكتم على العلاقة به.

وبعد توليه المنصب خلفا لوالده، حوّل ماكماهون "دبليو دبليو إي" إلى مؤسسة عالمية تشغّل مئات الموظفين في المكاتب بجميع أنحاء العالم.

وأصبح رئيس مؤسسة المصارعة العالمية الترفيهية، المتضمنة لائحة أصدقائه الرئيس السابق دونالد ترامب، شخصية أساسية في عالم المصارعة.