أطلق ضباط الشرطة الأميركية النار على ثعبان يوم الأربعاء بعد أن وصلوا إلى منزل بنسلفانيا ليجدوا الثعبان ملفوفاً حول عنق صاحبه مما أفقده الوعي، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
ويتعافى حالياً الشاب البالغ من العمر 28 عاماً في المستشفى من هجوم ثعبانه "الأليف" عليه.
وقال الملازم بيتر نيكيشر من قسم شرطة منطقة ماكونجي العليا، إن الثعبان المصاب هرب بعيداً وتوفي في النهاية متأثراً بجروحه.
وشرح نيكيشر تفاصيل القصة قائلاً إن ضابطي شرطة استجابا لمكالمة في الساعة 2:12 بعد الظهر يوم الأربعاء وتوجها إلى المنزل في فوغلسفيل في ولاية بنسلفانيا، وهي بلدة ريفية في الجزء الشرقي من الولاية، حيث ورد أن رجلا أصيب بنوبة قلبية بعد أن لف ثعبان نفسه حول رقبته.
وقال إنه بعد دخول المنزل التقى الضباط بأحد أفراد الأسرة الذي وجههم نحو المالك الذي كان مستلقياً على الأرض ولا يستجيب حيث كان الثعبان، الذي يبلغ طوله أكثر من 15 قدماً، يخنقه.
وأضاف نيكيشر: "لقد كان وضعاً مؤلماً، وكانت بلا شك حالة حياة أو موت لهذا الشخص".
وتابع: "عندما أطل الضباط على الرواق، لاحظوا الرجل ملقى عبر المدخل بين الرواق والغرفة، بينما كان الثعبان يحدّق نحو الشرطة. وأطلق الضابط رصاصة واحدة أصابت رأس الأفعى التي كانت بعيدة عن الرجل بسبب طول جسم الثعبان".
وأضاف أن الضباط قاموا بعدها بسحب الرجل بعيداً عن الثعبان إلى غرفة المعيشة، حيث قام العديد من إدارة الإطفاء وخدمة الطوارئ بإنعاشه قبل نقله إلى المستشفى.
وقال نيكيشر إن الرجل كان يحتفظ بالثعبان في المنزل كـ"حيوان أليف"، وقد وجد الضباط ثعابين أخرى في المنزل.
ونسب نيكيشر الفضل إلى الضباط في اتخاذ "قرار سريع" أنقذ حياة الرجل، مضيفاً أنه واثق من أن الرجل كان سيموت لولا ذلك.
{{ article.visit_count }}
ويتعافى حالياً الشاب البالغ من العمر 28 عاماً في المستشفى من هجوم ثعبانه "الأليف" عليه.
وقال الملازم بيتر نيكيشر من قسم شرطة منطقة ماكونجي العليا، إن الثعبان المصاب هرب بعيداً وتوفي في النهاية متأثراً بجروحه.
وشرح نيكيشر تفاصيل القصة قائلاً إن ضابطي شرطة استجابا لمكالمة في الساعة 2:12 بعد الظهر يوم الأربعاء وتوجها إلى المنزل في فوغلسفيل في ولاية بنسلفانيا، وهي بلدة ريفية في الجزء الشرقي من الولاية، حيث ورد أن رجلا أصيب بنوبة قلبية بعد أن لف ثعبان نفسه حول رقبته.
وقال إنه بعد دخول المنزل التقى الضباط بأحد أفراد الأسرة الذي وجههم نحو المالك الذي كان مستلقياً على الأرض ولا يستجيب حيث كان الثعبان، الذي يبلغ طوله أكثر من 15 قدماً، يخنقه.
وأضاف نيكيشر: "لقد كان وضعاً مؤلماً، وكانت بلا شك حالة حياة أو موت لهذا الشخص".
وتابع: "عندما أطل الضباط على الرواق، لاحظوا الرجل ملقى عبر المدخل بين الرواق والغرفة، بينما كان الثعبان يحدّق نحو الشرطة. وأطلق الضابط رصاصة واحدة أصابت رأس الأفعى التي كانت بعيدة عن الرجل بسبب طول جسم الثعبان".
وأضاف أن الضباط قاموا بعدها بسحب الرجل بعيداً عن الثعبان إلى غرفة المعيشة، حيث قام العديد من إدارة الإطفاء وخدمة الطوارئ بإنعاشه قبل نقله إلى المستشفى.
وقال نيكيشر إن الرجل كان يحتفظ بالثعبان في المنزل كـ"حيوان أليف"، وقد وجد الضباط ثعابين أخرى في المنزل.
ونسب نيكيشر الفضل إلى الضباط في اتخاذ "قرار سريع" أنقذ حياة الرجل، مضيفاً أنه واثق من أن الرجل كان سيموت لولا ذلك.