قد يكون الإيقاع اليوميّ للحياة مرهقاً أحياناً، وقد يؤدي إلى التّوتر والقلق، وإلى دوّامة مزعجة تنتهي إلى إجهاد ذهني وتدهور في الصحة البدنية، ما يدفع الفرد إلى البحث عن مكان يطلق فيه العنان لأفكاره، ويتحرّر من كلّ القيود التي تكبّله. هناك من يلجأ إلى مشاهدة التلفاز، بينما يفضّل آخرون أداء الأنشطة البدنيّة، مثل السّباحة التي يوصي بها الأطباء، ويفضلونها لفوائدها الفيزيائية والنفسية والاجتماعية، بحسب موقع «باشون سبورت 49».
ويُنصح بهذه الرّياضة لكبار السن الذين يعانون من زيادة الوزن، وكذلك للنساء الحوامل اللواتي يبحثن عن تمارين آمنة تشعرهن بالخفة والراحة. ومن ناحية أخرى، تكافح السباحة التّعب، وتخفّف الأوجاع بفضل تأثير انعدام الوزن، حيث يقلّ وزن الجسم بنسبة %80، فلا يشعر بعدها الموجوع سوى بعبء طفيف على مستوى العضلات. ويستهدف كلّ نمط من السباحة مجموعة عضليّة محدّدة، فيزيد القوة والكتلة العضلية في جميع أنحاء الجسم. وتحمي السّباحة، كذلك، من هشاشة العظام ومن التهاب المفاصل، وتحسّن نظام القلب والأوعية الدموية، وتزيد حجم الرئتين، ما يؤدي إلى امتلائهما بالأكسجين. وتساعد الجهود المبذولة في أثناء السباحة في تحسين الدورة الدموية وتحسين عملية ضخ الدم ما يخفض ضغط الدم. وهي تخفف عبء الشعور بثقل الساقين، وتعزز تبادل الغازات في الرئتين وتضمن عملية التنفس بشكل جيد.
إنقاص الوزن
السباحة هي الرياضة المثالية لفقدان الوزن والحفاظ على لياقتك، فهي تساعد على حرق ما يتراوح بين 200 و600 سعرة حرارية في الساعة، وذلك بالاعتماد على شدّة السباحة، ونوعها، وكفاءتها، وعلى وزن الجسم. ويُفضّل التّنويع في أنماط السّباحة لتمرين مختلف عضلات الجسم.
اسبح من أجل نوم عميق
تودي بك مشاكل الحياة اليومية إلى التوتر والأرق. لكنّ الحلّ موجود ويتراءى في المجهود البدني الإيجابي الذي سيرهقك ويساعدك على النوم بشكل أعمق وأطول. فقد لوحظ أنّ السباحة تنظّم أنماط النوم على المدى الطويل. ومع ذلك، فيجب إفساح الوقت الكافي بين جلسة السباحة ووقت النوم.
السباحة راحة نفسية
السباحة أيضاً رياضة صحية، ووسيلة ممتازة لمكافحة الإجهاد. تسمح بالاسترخاء وتحارب تقلّبات المزاج، وتسمح بالاسترسال بعيداً من المشاكل وما تثيره من تشنجات. ففي أثنائها، يفرز الجسم مادة الإندورفين التي تعطي دفعات من السعادة والمتعة والتجدد. في الماء، ينفتح جسمك ليحاذي عقلك، فتشعر بالانتعاش والاسترخاء. وما من شك في أن التنفس والحركات المتكررة مفيدان للجسم والعقل على السّواء. يمكن أن تجعلك السباحة تستفيد من الشعور اللطيف بالتدليك في جميع أنحاء جسمك. سيسمح لك ذلك بالاستمتاع بإخراج التوتر وتقليله.
{{ article.visit_count }}
ويُنصح بهذه الرّياضة لكبار السن الذين يعانون من زيادة الوزن، وكذلك للنساء الحوامل اللواتي يبحثن عن تمارين آمنة تشعرهن بالخفة والراحة. ومن ناحية أخرى، تكافح السباحة التّعب، وتخفّف الأوجاع بفضل تأثير انعدام الوزن، حيث يقلّ وزن الجسم بنسبة %80، فلا يشعر بعدها الموجوع سوى بعبء طفيف على مستوى العضلات. ويستهدف كلّ نمط من السباحة مجموعة عضليّة محدّدة، فيزيد القوة والكتلة العضلية في جميع أنحاء الجسم. وتحمي السّباحة، كذلك، من هشاشة العظام ومن التهاب المفاصل، وتحسّن نظام القلب والأوعية الدموية، وتزيد حجم الرئتين، ما يؤدي إلى امتلائهما بالأكسجين. وتساعد الجهود المبذولة في أثناء السباحة في تحسين الدورة الدموية وتحسين عملية ضخ الدم ما يخفض ضغط الدم. وهي تخفف عبء الشعور بثقل الساقين، وتعزز تبادل الغازات في الرئتين وتضمن عملية التنفس بشكل جيد.
إنقاص الوزن
السباحة هي الرياضة المثالية لفقدان الوزن والحفاظ على لياقتك، فهي تساعد على حرق ما يتراوح بين 200 و600 سعرة حرارية في الساعة، وذلك بالاعتماد على شدّة السباحة، ونوعها، وكفاءتها، وعلى وزن الجسم. ويُفضّل التّنويع في أنماط السّباحة لتمرين مختلف عضلات الجسم.
اسبح من أجل نوم عميق
تودي بك مشاكل الحياة اليومية إلى التوتر والأرق. لكنّ الحلّ موجود ويتراءى في المجهود البدني الإيجابي الذي سيرهقك ويساعدك على النوم بشكل أعمق وأطول. فقد لوحظ أنّ السباحة تنظّم أنماط النوم على المدى الطويل. ومع ذلك، فيجب إفساح الوقت الكافي بين جلسة السباحة ووقت النوم.
السباحة راحة نفسية
السباحة أيضاً رياضة صحية، ووسيلة ممتازة لمكافحة الإجهاد. تسمح بالاسترخاء وتحارب تقلّبات المزاج، وتسمح بالاسترسال بعيداً من المشاكل وما تثيره من تشنجات. ففي أثنائها، يفرز الجسم مادة الإندورفين التي تعطي دفعات من السعادة والمتعة والتجدد. في الماء، ينفتح جسمك ليحاذي عقلك، فتشعر بالانتعاش والاسترخاء. وما من شك في أن التنفس والحركات المتكررة مفيدان للجسم والعقل على السّواء. يمكن أن تجعلك السباحة تستفيد من الشعور اللطيف بالتدليك في جميع أنحاء جسمك. سيسمح لك ذلك بالاستمتاع بإخراج التوتر وتقليله.