إرم نيوز
احتفلت حشود كبيرة من أهالي محافظة السويداء في سوريا بنبأ القبض على راجي فلحوط، والذي كان قد أسس ميليشيا في المحافظة روعت الأهالي لوقت طويل.
وشهدت منطقة ”دوار المشنقة“ وسط السويداء، احتفالات بهذه المناسبة، وذلك بعد أن تمكنت الفصائل المحلية من إسقاط راجي فلحوط وعصابته.
فمن هو راجي فلحوط الذي هدد أهالي المدينة لوقت طويل؟
أثار راجي فلحوط الخوف في نفوس أهالي السويداء طوال سنوات، بسبب ما قيل عن ممارساته من خطف للمدنيين ونصب للحواجز وترهيب واعتداء على الأهالي.
وكان ”فلحوط“ يتزعم ما يدعى بـ“حركة قوات الفجر“، التي تتخذ من قرية عتيل مقرا لها.
واعتمد راجي فلحوط على ولاء أفراد عصابته عن طريق توزيع الحشيش والكبتاغون عليهم، ومنحهم رواتب شهرية تتراوح بين 400 ألف ليرة (150 دولار) إلى 500 ألف ليرة (170 دولار).
ويشاع في السويداء أن راجي فلحوط يعمل لصالح المخابرات العسكرية، فيما انتشرت بطاقة مدنية له عليها إشعار ”بطاقة أمنية مؤقتة“.
بداية الشرارة
واندلعت شرارة حصار منزل راجي فلحوط إلى إسقاطه وعصابته، مع نقضه اتفاق تهدئة كان بينه وبين أهالي المحافظة، ليعاود اختطاف المدنيين من أهالي قرية ”شهبا“ على الهوية.
وقبل ساعات من إعلان حصار منزل ”فلحوط“، أقدم أفراد عصابته على خطف مواطن يدعى جمال الطويل، الذي تتهمه مليشيا ”فلحوط“ بمحاولة اغتياله، وثلاثة طلاب من جامعات أهالي شهبا.
ولاحقا، قامت ”حركة قوات الفجر“ بنصب حواجز في بعض المناطق المجاورة لقرية عتيل، والتدقيق على الهويات، الأمر الذي أثار غضبا عارما بين الأهالي.
إعلان النفير
مع تصاعد التوتر من ممارسات ”حركة قوات الفجر“ قام أهالي مدينا شهبا، والذين تعرض أفراد منهم للاختطاف على يد الحركة، إلى نصب حواجز مع بدء تجمع العشرات من مختلف القرى في المدينة.
وبدأ سماع دوي رشقات رصاص بين أفراد المليشيا والأهالي فيما يبدو، قبل أن يبدأ أفراد ممن يسمون أنفسهم ”حركة رجال الكرامة“ بطرد إحدى عصابات راجي فلحوط من أحد الطرق التي نصبت فيها حاجزا.
وأعلنت ”حركة رجال الكرامة“ أنها بدأت تطويق المقر الذي يتحصن فيه راجي فلحوط مع أفراد عصابته، إذ دعت لمؤازرتها بذلك.
واستمر توافد الأهالي وتجمع أعداد كبيرة من المسلحين منهم، استعدادا على ما يبدو لمواجهة مباشرة مع مليشيا راجي فلحوط.
واشتبك الأهالي مع مليشيا ”فلحوط“ في مقره الرئيسي في قرية ”عتيل“ بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مع دوي انفجارات، فيما ردت العصابة بإطلاق قذائف الهاون.
احتفلت حشود كبيرة من أهالي محافظة السويداء في سوريا بنبأ القبض على راجي فلحوط، والذي كان قد أسس ميليشيا في المحافظة روعت الأهالي لوقت طويل.
وشهدت منطقة ”دوار المشنقة“ وسط السويداء، احتفالات بهذه المناسبة، وذلك بعد أن تمكنت الفصائل المحلية من إسقاط راجي فلحوط وعصابته.
فمن هو راجي فلحوط الذي هدد أهالي المدينة لوقت طويل؟
أثار راجي فلحوط الخوف في نفوس أهالي السويداء طوال سنوات، بسبب ما قيل عن ممارساته من خطف للمدنيين ونصب للحواجز وترهيب واعتداء على الأهالي.
وكان ”فلحوط“ يتزعم ما يدعى بـ“حركة قوات الفجر“، التي تتخذ من قرية عتيل مقرا لها.
واعتمد راجي فلحوط على ولاء أفراد عصابته عن طريق توزيع الحشيش والكبتاغون عليهم، ومنحهم رواتب شهرية تتراوح بين 400 ألف ليرة (150 دولار) إلى 500 ألف ليرة (170 دولار).
ويشاع في السويداء أن راجي فلحوط يعمل لصالح المخابرات العسكرية، فيما انتشرت بطاقة مدنية له عليها إشعار ”بطاقة أمنية مؤقتة“.
بداية الشرارة
واندلعت شرارة حصار منزل راجي فلحوط إلى إسقاطه وعصابته، مع نقضه اتفاق تهدئة كان بينه وبين أهالي المحافظة، ليعاود اختطاف المدنيين من أهالي قرية ”شهبا“ على الهوية.
وقبل ساعات من إعلان حصار منزل ”فلحوط“، أقدم أفراد عصابته على خطف مواطن يدعى جمال الطويل، الذي تتهمه مليشيا ”فلحوط“ بمحاولة اغتياله، وثلاثة طلاب من جامعات أهالي شهبا.
ولاحقا، قامت ”حركة قوات الفجر“ بنصب حواجز في بعض المناطق المجاورة لقرية عتيل، والتدقيق على الهويات، الأمر الذي أثار غضبا عارما بين الأهالي.
إعلان النفير
مع تصاعد التوتر من ممارسات ”حركة قوات الفجر“ قام أهالي مدينا شهبا، والذين تعرض أفراد منهم للاختطاف على يد الحركة، إلى نصب حواجز مع بدء تجمع العشرات من مختلف القرى في المدينة.
وبدأ سماع دوي رشقات رصاص بين أفراد المليشيا والأهالي فيما يبدو، قبل أن يبدأ أفراد ممن يسمون أنفسهم ”حركة رجال الكرامة“ بطرد إحدى عصابات راجي فلحوط من أحد الطرق التي نصبت فيها حاجزا.
وأعلنت ”حركة رجال الكرامة“ أنها بدأت تطويق المقر الذي يتحصن فيه راجي فلحوط مع أفراد عصابته، إذ دعت لمؤازرتها بذلك.
واستمر توافد الأهالي وتجمع أعداد كبيرة من المسلحين منهم، استعدادا على ما يبدو لمواجهة مباشرة مع مليشيا راجي فلحوط.
واشتبك الأهالي مع مليشيا ”فلحوط“ في مقره الرئيسي في قرية ”عتيل“ بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مع دوي انفجارات، فيما ردت العصابة بإطلاق قذائف الهاون.