رويترز
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول بارز قوله إن إيران ستبدأ قريبا في قبول بطاقات (مير) المصرفية الروسية لتصبح أحدث دولة تتبنى بطاقة الدفع الروسية التي تشكل بديلا لبطاقات ”فيزا“ و“ماستركارد“.
ونقلت الوكالة اليوم الأربعاء عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري قوله: ”أعتقد أن نظام الدفع هذا سيُفعّل في إيران قريبا“.
وعملت موسكو على توطيد علاقاتها بطهران منذ أن أرسلت عشرات الآلاف من جنودها إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط ما جعلها دولة منبوذة في الغرب، وهي تحاول بناء شراكات اقتصادية ودبلوماسية في أماكن أخرى.
وقبلت كوريا الجنوبية وكوبا في الفترة الأخيرة التعامل ببطاقات (مير)، التي تعني حرفيا السلام أو العالم، وتعتزم الإمارات بدء العمل بها قريبا.
وتعمل البطاقات كذلك في وجهات سياحية شهيرة مثل تركيا وفيتنام وبعض الجمهوريات السوفيتية السابقة.
وترزح كل من روسيا وإيران تحت وطأة عقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ما أوقف قدرتهما على التعامل مع قطاعات رئيسية في البنية الأساسية المالية العالمية.
وقال صفري إنهما تعملان على ابتكار نظام جديد لرسائل المدفوعات ليكون بديلا لنظام سويفت العالمي.
وطُردت العديد من البنوك الروسية من نظام سويفت في بلجيكا منذ 24 فبراير/شباط.
ونقلت الوكالة عن صفري قوله: ”الدول التي تريد التخلص من الدولار في تعاملاتها يجب أن يكون لديها نظام شبيه بسويفت“.
وأضاف: ”كل من الجانبين الإيراني والروسي طرح خيارا... توصلنا لاتفاق جيد جدا على أسس إجراء تعاملات بالعملات بين البلدين“.
وتوقفت البطاقات الروسية التي أصدرتها ”فيزا“ و“ماستركارد“ عن العمل في الخارج بعد أن علقت أكبر شبكتين عالميتين للمدفوعات عملياتها في أوائل مارس آذار.
{{ article.visit_count }}
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول بارز قوله إن إيران ستبدأ قريبا في قبول بطاقات (مير) المصرفية الروسية لتصبح أحدث دولة تتبنى بطاقة الدفع الروسية التي تشكل بديلا لبطاقات ”فيزا“ و“ماستركارد“.
ونقلت الوكالة اليوم الأربعاء عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري قوله: ”أعتقد أن نظام الدفع هذا سيُفعّل في إيران قريبا“.
وعملت موسكو على توطيد علاقاتها بطهران منذ أن أرسلت عشرات الآلاف من جنودها إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط ما جعلها دولة منبوذة في الغرب، وهي تحاول بناء شراكات اقتصادية ودبلوماسية في أماكن أخرى.
وقبلت كوريا الجنوبية وكوبا في الفترة الأخيرة التعامل ببطاقات (مير)، التي تعني حرفيا السلام أو العالم، وتعتزم الإمارات بدء العمل بها قريبا.
وتعمل البطاقات كذلك في وجهات سياحية شهيرة مثل تركيا وفيتنام وبعض الجمهوريات السوفيتية السابقة.
وترزح كل من روسيا وإيران تحت وطأة عقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ما أوقف قدرتهما على التعامل مع قطاعات رئيسية في البنية الأساسية المالية العالمية.
وقال صفري إنهما تعملان على ابتكار نظام جديد لرسائل المدفوعات ليكون بديلا لنظام سويفت العالمي.
وطُردت العديد من البنوك الروسية من نظام سويفت في بلجيكا منذ 24 فبراير/شباط.
ونقلت الوكالة عن صفري قوله: ”الدول التي تريد التخلص من الدولار في تعاملاتها يجب أن يكون لديها نظام شبيه بسويفت“.
وأضاف: ”كل من الجانبين الإيراني والروسي طرح خيارا... توصلنا لاتفاق جيد جدا على أسس إجراء تعاملات بالعملات بين البلدين“.
وتوقفت البطاقات الروسية التي أصدرتها ”فيزا“ و“ماستركارد“ عن العمل في الخارج بعد أن علقت أكبر شبكتين عالميتين للمدفوعات عملياتها في أوائل مارس آذار.