إرم نيوز
قال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني إن شهر تموز يوليو الجاري كان حتى الآن أكثر شهر جفافاً في إنجلترا منذ عام 1911 مع هطول 24% فقط من الأمطار المتوقعة في الشهر.
وأشار في تقرير نشرته صحيفة ”مترو“ البريطانية اليوم الأربعاء إلى إنه إذا استمر هذا الطقس فهذا يعني أنه سيكون هناك خطر الجفاف مع احتمال مطالبة الناس بتقليل استهلاكهم المياه.
وذكرت الصحيفة أن وكالة البيئة عقدت اجتماعا للمجموعة الوطنية للجفاف حضره مسؤولون من إدارة البيئة وشركات المياه، ومكتب الأرصاد الجوية، والاتحاد الوطني للمزارعين ودوائر وجمعيات معنية أخرى.
ونقلت عن البيان قوله إن معظم إنجلترا انتقلت إلى حالة ”الطقس الجاف لفترات طويلة“ ما يعني ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية للتخفيف من التأثيرات، لافتة إلى نه لا يوجد مكان في إنجلترا يُعتبر حاليًا في حالة جفاف إذ تحتفظ معظم شركات المياه بمخزون مائي جيد يكفي للطلب الصيفي.
وقالت وكالة البيئة، إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات، فإن حظر الاستخدام المؤقت سيتم تحديده من قبل شركات المياه الفردية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم، إن درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير طبيعي في الآونة الأخيرة أدت إلى تفاقم الظروف الناجمة عن انخفاض هطول الأمطار عن المعدل الطبيعي حتى الآن هذا العام في أجزاء كثيرة من إنجلترا.
ويتوقع مكتب الأرصاد الجوية احتمال حدوث أسابيع أخرى من الجفاف في المستقبل، لا سيما في جنوب وشرق البلاد، لذلك تقوم الوكالة وشركات المياه الآن باعداد المراحل الأولى من خطط الجفاف الخاصة بها وتدعو الجميع إلى القيام بدورهم في إدارة استخدام المياه وفقا للصحيفة.
وأشارت إلى أن الدوائر البيئية على وشك اتخاذ مجموعة واسعة من التدابير لإدارة مخاطر الجفاف، والعديد منها قيد التنفيذ بالفعل، لافتة الى أن التدابير مساعدة تلك المناطق الأكثر تضرراً بالطقس الجاف المطول من خلال تشغيل مخططات نقل المياه التي تسمح بصيانة الأنهار بشكل مصطنع والعمل مع قطاع الزراعة لتقديم مساعدة أكبر للمزارعين في مناطق الطقس الجاف الطويلة.
وتشمل التدابير الأخرى إعادة أكسجة المياه وإنقاذ الأسماك التي تتعرض للخطر حيث تكون تدفقات الأنهار منخفضة بشكل خاص، ودعم خدمة الإطفاء والإنقاذ للتصدي لحرائق النفايات وحرائق الغابات.
قال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني إن شهر تموز يوليو الجاري كان حتى الآن أكثر شهر جفافاً في إنجلترا منذ عام 1911 مع هطول 24% فقط من الأمطار المتوقعة في الشهر.
وأشار في تقرير نشرته صحيفة ”مترو“ البريطانية اليوم الأربعاء إلى إنه إذا استمر هذا الطقس فهذا يعني أنه سيكون هناك خطر الجفاف مع احتمال مطالبة الناس بتقليل استهلاكهم المياه.
وذكرت الصحيفة أن وكالة البيئة عقدت اجتماعا للمجموعة الوطنية للجفاف حضره مسؤولون من إدارة البيئة وشركات المياه، ومكتب الأرصاد الجوية، والاتحاد الوطني للمزارعين ودوائر وجمعيات معنية أخرى.
ونقلت عن البيان قوله إن معظم إنجلترا انتقلت إلى حالة ”الطقس الجاف لفترات طويلة“ ما يعني ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية للتخفيف من التأثيرات، لافتة إلى نه لا يوجد مكان في إنجلترا يُعتبر حاليًا في حالة جفاف إذ تحتفظ معظم شركات المياه بمخزون مائي جيد يكفي للطلب الصيفي.
وقالت وكالة البيئة، إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات، فإن حظر الاستخدام المؤقت سيتم تحديده من قبل شركات المياه الفردية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم، إن درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير طبيعي في الآونة الأخيرة أدت إلى تفاقم الظروف الناجمة عن انخفاض هطول الأمطار عن المعدل الطبيعي حتى الآن هذا العام في أجزاء كثيرة من إنجلترا.
ويتوقع مكتب الأرصاد الجوية احتمال حدوث أسابيع أخرى من الجفاف في المستقبل، لا سيما في جنوب وشرق البلاد، لذلك تقوم الوكالة وشركات المياه الآن باعداد المراحل الأولى من خطط الجفاف الخاصة بها وتدعو الجميع إلى القيام بدورهم في إدارة استخدام المياه وفقا للصحيفة.
وأشارت إلى أن الدوائر البيئية على وشك اتخاذ مجموعة واسعة من التدابير لإدارة مخاطر الجفاف، والعديد منها قيد التنفيذ بالفعل، لافتة الى أن التدابير مساعدة تلك المناطق الأكثر تضرراً بالطقس الجاف المطول من خلال تشغيل مخططات نقل المياه التي تسمح بصيانة الأنهار بشكل مصطنع والعمل مع قطاع الزراعة لتقديم مساعدة أكبر للمزارعين في مناطق الطقس الجاف الطويلة.
وتشمل التدابير الأخرى إعادة أكسجة المياه وإنقاذ الأسماك التي تتعرض للخطر حيث تكون تدفقات الأنهار منخفضة بشكل خاص، ودعم خدمة الإطفاء والإنقاذ للتصدي لحرائق النفايات وحرائق الغابات.