أقام رجل أعمال سعودي وأفراد أسرته احتفالية لوداع مقيم مصري عمل لديهم لمدة 40 عاما، في مشهد مؤثر لاقى تفاعلا واسعا على مواقع التواصل في كل من مصر والسعودية.
وأقام رجل الأعمال السعودي خالد السعود حفل توديع بمنزله في مكة المكرمة، بحضور أصدقائه، وقبّل رأس المصري شوقي عباس سمان، ثم قام أولاده بتقبيل يده تعبيرا عن تقديرهم له، فيما لم يتمالك الوافد المصري نفسه وأجهش بالبكاء، مما انعكس على الحضور وبدأوا بالبكاء أيضًا، في موقف وصفوه بالوفاء في حسن التعامل.
ونقل موقع "العربية.نت" عن شوقي عباس سمان، الذي يبلغ من العمر 65 عاما أنه قرر العودة إلى بلاده من أجل قضاء ما بقي من عمره مع أسرته،
ويسكن شوقي محافظة قنا جنوب القاهرة وقال إنه يعمل مع رجل الأعمال السعودي منذ العام 1983 كحارس للمنزل وعامل، وكانت العلاقة قائمة على الحب والاحترام والود المتبادل، وصارت الحياة معه كأنه واحد من أفراد الأسرة، مشيرا إلى أنه كان أمينا على كل شيء يخص هذه العائلة لذا أحبوه واعتبروه واحداً منهم.
وتابع أنه طيلة السنوات الماضية لم يحدث أي خلاف بينه وبين العائلة ولم تنشب أي مشكلة، كما كان يعتبر أبناء رجل الأعمال السعودي أبناءه بل تربوا على يديه، لذا صارت ألفة كبيرة بينه وبينهم وارتبط بهم كثيرا وتأثر لفراقهم.
وحول حفل الوداع الذي أقاموه لهم، قال المواطن المصري إنه أبلغ رجل الأعمال السعودي منذ فترة بأنه ينوي العودة لبلاده بعدما طالت غربته ولرغبته في أن يقضي ما تبقى من عمره ببلاده ووسط أهله، مضيفا أنه أخبر رجل الأعمال السعودي بموعد مغادرته لكنه فوجئ به يطلب منه تأجيلها ليوم لأنه يريد أن يقيم له مأدبة واحتفالية كبيرة.
وأشار إلى أنه فوجئ بالاحتفالية وبوجود عدد من المدعوين للمشاركة في وداعه وكان مشهدا مؤثرا، كما فوجئ بأن أفراد العائلة يقبلون يده، معتبرا أن ما فعلوه كان كثيرا معه وكان تصرفهم ينم عن أصالة وتقدير وحب كبير يكنونه له وهو ما كان له تأثير كبير في نفسه لذا غلبته دموعه وبكى وكان هذا المشهد المؤثر.
وأقام رجل الأعمال السعودي خالد السعود حفل توديع بمنزله في مكة المكرمة، بحضور أصدقائه، وقبّل رأس المصري شوقي عباس سمان، ثم قام أولاده بتقبيل يده تعبيرا عن تقديرهم له، فيما لم يتمالك الوافد المصري نفسه وأجهش بالبكاء، مما انعكس على الحضور وبدأوا بالبكاء أيضًا، في موقف وصفوه بالوفاء في حسن التعامل.
ونقل موقع "العربية.نت" عن شوقي عباس سمان، الذي يبلغ من العمر 65 عاما أنه قرر العودة إلى بلاده من أجل قضاء ما بقي من عمره مع أسرته،
ويسكن شوقي محافظة قنا جنوب القاهرة وقال إنه يعمل مع رجل الأعمال السعودي منذ العام 1983 كحارس للمنزل وعامل، وكانت العلاقة قائمة على الحب والاحترام والود المتبادل، وصارت الحياة معه كأنه واحد من أفراد الأسرة، مشيرا إلى أنه كان أمينا على كل شيء يخص هذه العائلة لذا أحبوه واعتبروه واحداً منهم.
وتابع أنه طيلة السنوات الماضية لم يحدث أي خلاف بينه وبين العائلة ولم تنشب أي مشكلة، كما كان يعتبر أبناء رجل الأعمال السعودي أبناءه بل تربوا على يديه، لذا صارت ألفة كبيرة بينه وبينهم وارتبط بهم كثيرا وتأثر لفراقهم.
وحول حفل الوداع الذي أقاموه لهم، قال المواطن المصري إنه أبلغ رجل الأعمال السعودي منذ فترة بأنه ينوي العودة لبلاده بعدما طالت غربته ولرغبته في أن يقضي ما تبقى من عمره ببلاده ووسط أهله، مضيفا أنه أخبر رجل الأعمال السعودي بموعد مغادرته لكنه فوجئ به يطلب منه تأجيلها ليوم لأنه يريد أن يقيم له مأدبة واحتفالية كبيرة.
وأشار إلى أنه فوجئ بالاحتفالية وبوجود عدد من المدعوين للمشاركة في وداعه وكان مشهدا مؤثرا، كما فوجئ بأن أفراد العائلة يقبلون يده، معتبرا أن ما فعلوه كان كثيرا معه وكان تصرفهم ينم عن أصالة وتقدير وحب كبير يكنونه له وهو ما كان له تأثير كبير في نفسه لذا غلبته دموعه وبكى وكان هذا المشهد المؤثر.