حسم العلم بعض الجدل حول اقتناء القطط مقابل الكلاب، بشكل خاص فيما يتعلق بالأمهات الحوامل.
فبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية نقلًا عن دورية Social Science & Medicine، توصلت دراسة جديدة إلى أن امتلاك قطة أثناء الحمل يزيد من خطر إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة. وعلى النقيض، اكتشف الباحثون أن اقتناء الكلاب يحد من هذا الخطر، فضلا عن مشاكل الصحة النفسية الأخرى مثل القلق والضيق النفسي بعد الولادة.
كما أن الحوامل من مالكي القطط معرضون أيضًا لخطر الإصابة بداء المقوسات الطفيلي، والذي يسبب مرضًا معديًا يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو شذوذ الرضع أو اضطراب الدماغ.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة كينتا ماتسومورا: "اكتشفنا أن نوع الحيوان الأليف المملوك يمكن أن يؤثر على صحة الأم النفسية، أثناء فترة الحمل وبعد الإنجاب. تشير النتائج التي تم التوصل إليها إلى أنه يجب إيلاء اهتمام خاص لأصحاب القطط، الذين توجد لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمضاعفات الصحة النفسية بالإضافة إلى داء المقوسات".
ونظرت الدراسات السابقة في العلاقة بين ملكية الحيوانات الأليفة والصحة النفسية لمختلف المجموعات السكانية حول العالم. ولكن لم يسبق أن تم استهداف الكثير من النساء أثناء وبعد الإنجاب، عندما يزداد تعرضهن لاضطرابات الصحة النفسية.
صمم فريق الباحثين بقيادة البروفيسور ماتسومورا استبيانًا للتحقيق في كيفية تأثير ملكية الحيوانات الأليفة على الصحة النفسية للنساء الحوامل. وتم جمع بيانات حول عوامل متعددة تشمل الوضع الديموغرافي والاجتماعي والاقتصادي والتاريخ الطبي والتوليدي والصحة البدنية والنفسية ونمط الحياة.
شاركت 80814 من الأمهات في كل من المناطق الحضرية والريفية في اليابان، ممن كن يمتلكن إما كلابًا أو قططًا أثناء الحمل، حيث تم تقديم البيانات في خمس مناسبات، في الأشهر الثلاثة الأولى وفي الثلث الثاني أو الثالث وفي شهر واحد وستة أشهر وسنة واحدة بعد الولادة.
مزايا الكلاب واكتئاب القطط
كشفت النتائج أن امتلاك كلب أثناء الحمل كان مرتبطًا بتقليل أعراض الاكتئاب والقلق في شهر واحد وستة أشهر بعد الولادة. كما أظهرت الأمهات الجدد اللواتي يقتنين كلاب علامات انخفاض الضغط النفسي في 12 شهرًا بعد الولادة.
في المقابل، ارتبطت ملكية القطط بزيادة مخاطر أعراض الاكتئاب في ستة أشهر بعد الولادة. كما لوحظت أعراض الضيق النفسي في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل لكل من أصحاب القطط الحوامل وأصحاب الكلاب الحوامل.
ولكن كان ذلك مشابهًا إلى حد كبير لمجموعة مرجعية من الأمهات اللائي لا يقمن بتربية حيوانات أليفة.
وخلص الباحثون إلى أن نوع الحيوان الأليف المملوك أثناء الحمل يلعب دورًا في الصحة النفسية للأم قبل الولادة وبعدها، مرجحين أن تاريخ تدجين الكلاب الطويل ربما يكون سبب تأثيرها المفيد على الحالة المزاجية.
يُذكر أن الآلية الدقيقة الكامنة وراء اكتشاف زيادة مخاطر مشاكل الصحة النفسية مع ملكية القطط غير معروفة.
كما أوضح الباحثون أن "العلاقات المرصودة لا تعني بالضرورة أن اقتناء كلب سيمنع الأمهات من الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة أو الضيق النفسي. فعلى سبيل المثال، لا يمكن استبعاد احتمال أن الأمهات الحوامل اللواتي يعانين من ضعف الصحة النفسية لا يميلون إلى امتلاك كلاب ولكن يميلون إلى إنجاب القطط".
{{ article.visit_count }}
فبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية نقلًا عن دورية Social Science & Medicine، توصلت دراسة جديدة إلى أن امتلاك قطة أثناء الحمل يزيد من خطر إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة. وعلى النقيض، اكتشف الباحثون أن اقتناء الكلاب يحد من هذا الخطر، فضلا عن مشاكل الصحة النفسية الأخرى مثل القلق والضيق النفسي بعد الولادة.
كما أن الحوامل من مالكي القطط معرضون أيضًا لخطر الإصابة بداء المقوسات الطفيلي، والذي يسبب مرضًا معديًا يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو شذوذ الرضع أو اضطراب الدماغ.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة كينتا ماتسومورا: "اكتشفنا أن نوع الحيوان الأليف المملوك يمكن أن يؤثر على صحة الأم النفسية، أثناء فترة الحمل وبعد الإنجاب. تشير النتائج التي تم التوصل إليها إلى أنه يجب إيلاء اهتمام خاص لأصحاب القطط، الذين توجد لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمضاعفات الصحة النفسية بالإضافة إلى داء المقوسات".
ونظرت الدراسات السابقة في العلاقة بين ملكية الحيوانات الأليفة والصحة النفسية لمختلف المجموعات السكانية حول العالم. ولكن لم يسبق أن تم استهداف الكثير من النساء أثناء وبعد الإنجاب، عندما يزداد تعرضهن لاضطرابات الصحة النفسية.
صمم فريق الباحثين بقيادة البروفيسور ماتسومورا استبيانًا للتحقيق في كيفية تأثير ملكية الحيوانات الأليفة على الصحة النفسية للنساء الحوامل. وتم جمع بيانات حول عوامل متعددة تشمل الوضع الديموغرافي والاجتماعي والاقتصادي والتاريخ الطبي والتوليدي والصحة البدنية والنفسية ونمط الحياة.
شاركت 80814 من الأمهات في كل من المناطق الحضرية والريفية في اليابان، ممن كن يمتلكن إما كلابًا أو قططًا أثناء الحمل، حيث تم تقديم البيانات في خمس مناسبات، في الأشهر الثلاثة الأولى وفي الثلث الثاني أو الثالث وفي شهر واحد وستة أشهر وسنة واحدة بعد الولادة.
مزايا الكلاب واكتئاب القطط
كشفت النتائج أن امتلاك كلب أثناء الحمل كان مرتبطًا بتقليل أعراض الاكتئاب والقلق في شهر واحد وستة أشهر بعد الولادة. كما أظهرت الأمهات الجدد اللواتي يقتنين كلاب علامات انخفاض الضغط النفسي في 12 شهرًا بعد الولادة.
في المقابل، ارتبطت ملكية القطط بزيادة مخاطر أعراض الاكتئاب في ستة أشهر بعد الولادة. كما لوحظت أعراض الضيق النفسي في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل لكل من أصحاب القطط الحوامل وأصحاب الكلاب الحوامل.
ولكن كان ذلك مشابهًا إلى حد كبير لمجموعة مرجعية من الأمهات اللائي لا يقمن بتربية حيوانات أليفة.
وخلص الباحثون إلى أن نوع الحيوان الأليف المملوك أثناء الحمل يلعب دورًا في الصحة النفسية للأم قبل الولادة وبعدها، مرجحين أن تاريخ تدجين الكلاب الطويل ربما يكون سبب تأثيرها المفيد على الحالة المزاجية.
يُذكر أن الآلية الدقيقة الكامنة وراء اكتشاف زيادة مخاطر مشاكل الصحة النفسية مع ملكية القطط غير معروفة.
كما أوضح الباحثون أن "العلاقات المرصودة لا تعني بالضرورة أن اقتناء كلب سيمنع الأمهات من الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة أو الضيق النفسي. فعلى سبيل المثال، لا يمكن استبعاد احتمال أن الأمهات الحوامل اللواتي يعانين من ضعف الصحة النفسية لا يميلون إلى امتلاك كلاب ولكن يميلون إلى إنجاب القطط".