إرم نيوز
أثار طفل موريتاني علق وسط السيول التي ضربت منطقة بومديد؛ تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي قبل أن تتمكن السلطات المختصة من إنقاذه.

ووفق وسائل إعلام محلية، فقد حاصرت السيول الناجمة عن مياه الأمطار أمس السبت طفلا داخل سد ببلدية بومديد بولاية لعصابة جنوبي موريتانيا.

وقال موقع صحراء ميديا نقلا عن مصادر محلية، إن الطفل حين كان يسبح في السد، باغته السيل القادم من هضبة تكانت المجاورة، الذي تسببت فيه الأمطار التي تتساقط في أعالي الهضبة.

#الطفل_شبو #طفل_بومديد وَفقًا لبعض المصادر الإخبارية المحلية المتضاربة: ستنطلق مروحية فجر اليوم -أو هي في الطريق فعلًا- إلى الطفل العالق منذ يوم أمس في أحد السدود التي غطّتها السيول قرب بومديد (موريتانيا). والمؤمَّل من فريق الإنقاذ التحلي بروح المسؤولية والمهارة الاحترافية العالية في أثناء عملية الإنقاذ؛ تجنبًا للتفريط في الطفل، أو تعريض حياته وحياة المسعفين للخطر. أكثر من عشرين ساعة من الانتظار؛ فهل سيتحمل الطفل مزيدًا من الوقت وهو في هذه الحالة يحيط به السيل الهادر؟! فرج الله عنه، وأعاده إلى أهله سالما معافى.

Posted by أحمد سالم مقام on Saturday, July 30, 2022


وتداول معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا ولقطات فيديو للطفل الذي بدا جالسا على أحد أعمدة السد، فيما تحاصره المياه المتدفقة بقوة من كل الاتجاهات.

وتصاعدت المناشدات طوال ساعات لإنقاذ الطفل، ودشن ناشطون حملات إلكترونية لحث السلطات المعنية على إنقاذ الطفل، فيما وجه مغرودون رسالة للصغير تحت وسم ”شبو_لا_ترقد“ معبرين عن خوفهم من غفوة الطفل وسط الماء الهادر ما قد يتسبب في جرفه ووفاته.

ولاحقا كشف مسؤولون عن تمكن فرق الإنقاذ من إجلاء الطفل.

وتفاعل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ غزواني مع الحادثة، ناشرا تغريدة بارك فيها عملية الإنقاذ قائلا: ”أبارك لأسرة الطفل محمد أحمد ولد محمد، ولكل أبناء شعبنا، إنقاذ حياته، بفضل الله تعالى، فله الحمد والشكر. وأحيي فرق الإنقاذ والسلطات المشرفة على جهودهم التي أدت إلى نجاح عملية الإنقاذ“.