أصدرت وزارة الأوقاف السورية بيانا توضيحيا بشأن صور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت جدلا واسعا، بعد أن وثقت قيام أشخاص بأداء ”طقوس غريبة“ داخل الجامع الأموي في دمشق.
وشددت وزارة الأوقاف عبر مكتبها الإعلامي في حسابها في ”فيسبوك“ على أن ”المجموعة التي دخلت إلى الجامع الأموي وتم تصويرها فيه، دخلت ضمن وفود الزائرين والسياح الذين يزورون الجامع ويقدرون بالآلاف“.
وأكدت أن ”التصوير تم دون علم إدارة الجامع الأموي أو التنسيق معها“، لافتة إلى أن ”الإدارة حين تنبهت لذلك، قامت بتنبيه السياح المعنيين ومنعهم من التصوير أو ممارسة الطقوس الغريبة التي قاموا بها“.
وأشارت إلى أن ”السياح التقطوا بعض الصور ومقاطع الفيديو“.
وأوضحت وزارة الأوقاف في ختام بيانها أنها ”وجهت إدارة الجامع الأموي لمنع تكرار مثل هذه الظاهرة وتنبيه كافة الزائرين إلى ضرورة الالتزام بالقواعد والآداب التي تحافظ على حرمة وقدسية الجامع الأموي“.
وكان مستخدمو مواقع التواصل في سوريا، أعربوا عن استنكارهم بعد انتشار صور لرجل ملتح وامرأة يرتديان ثيابا لونها أحمر، وقاموا بطقوس أشبه بالطقوس البوذية، داخل الجامع الأموي.
وتبين أن الرجل الملتحي، المثير للجدل، يدعى دادا أتمان وهو سوري الجنسية، بينما قال متابعون إنه ”ينحدر من محافظة السويداء ويدعى علاء وكان مستقرا في الهند“.
واتهم متابعون، الرجل المعني، بأنه زعيم طائفة روحانية قام بتأسيسها قبل ثلاثة أعوام.
وخرج ”دادا أتمان“ في مداخلة مع إذاعة ”شام أف أم“، ليرد على موجة الجدل، مستنكرا ما أسماه بـ“موجة غير مفهومة“ بسبب مظهره ولباسه، ونفى أن ”يكون قد مارس أي طقوس تعبدية“، كما نفى انتماءه لأي ”طائفة دينية“.
وأضاف أن كل ما قام به ”مجرد زيارة للجامع“.
وشدد على أن ”الجامع الأموي معلم تاريخي وحضاري وثقافي وديني في المنطقة، وأن أول فكرة تخطر لأي شخص يزور دمشق أن يزور هذا الصرح، الذي يحمل طابعا روحيا“.
وقال إنه ”عاش في الهند وتعلم ممارسة اليوغا والتأمل، وأن اللباس الذي كان يرتديه في الصور، يمثل طاقة روحانية عالية مناسبة لممارسة اليوغا“، بحسب تعبيره.
وبرر موجة الجدل، بأن ”الناس شاهدت شخصية غير موجودة في الوسط العام“، لكنه أكد أن ”من كانوا داخل الجامع في حينها تقبلوه بصدر رحب، ومنهم من التقط معه صورا تذكارية، ومنهم من سأله عن اليوغا“.
واعتبر أن ”محاولة البعض التهجم عليه، جاءت لعدم علمهم بحقيقة الأمر وبسبب معلومات مغلوطة“.
وشدد ”دادا أتمان“ على أنه ”لم يتعرض لأي مشكلة من قبل إدارة الجامع، إذ لم يعترضه أحد حين مارس اليوغا في الجامع“، مضيفا أن ”زيارته كانت عابرة في الأصل، وكل ما أراده هو الجلوس جلسة صفاء، والقيام بتأمل خفيف“، على حد قوله.
وشددت وزارة الأوقاف عبر مكتبها الإعلامي في حسابها في ”فيسبوك“ على أن ”المجموعة التي دخلت إلى الجامع الأموي وتم تصويرها فيه، دخلت ضمن وفود الزائرين والسياح الذين يزورون الجامع ويقدرون بالآلاف“.
وأكدت أن ”التصوير تم دون علم إدارة الجامع الأموي أو التنسيق معها“، لافتة إلى أن ”الإدارة حين تنبهت لذلك، قامت بتنبيه السياح المعنيين ومنعهم من التصوير أو ممارسة الطقوس الغريبة التي قاموا بها“.
وأشارت إلى أن ”السياح التقطوا بعض الصور ومقاطع الفيديو“.
وأوضحت وزارة الأوقاف في ختام بيانها أنها ”وجهت إدارة الجامع الأموي لمنع تكرار مثل هذه الظاهرة وتنبيه كافة الزائرين إلى ضرورة الالتزام بالقواعد والآداب التي تحافظ على حرمة وقدسية الجامع الأموي“.
وكان مستخدمو مواقع التواصل في سوريا، أعربوا عن استنكارهم بعد انتشار صور لرجل ملتح وامرأة يرتديان ثيابا لونها أحمر، وقاموا بطقوس أشبه بالطقوس البوذية، داخل الجامع الأموي.
وتبين أن الرجل الملتحي، المثير للجدل، يدعى دادا أتمان وهو سوري الجنسية، بينما قال متابعون إنه ”ينحدر من محافظة السويداء ويدعى علاء وكان مستقرا في الهند“.
واتهم متابعون، الرجل المعني، بأنه زعيم طائفة روحانية قام بتأسيسها قبل ثلاثة أعوام.
وخرج ”دادا أتمان“ في مداخلة مع إذاعة ”شام أف أم“، ليرد على موجة الجدل، مستنكرا ما أسماه بـ“موجة غير مفهومة“ بسبب مظهره ولباسه، ونفى أن ”يكون قد مارس أي طقوس تعبدية“، كما نفى انتماءه لأي ”طائفة دينية“.
وأضاف أن كل ما قام به ”مجرد زيارة للجامع“.
وشدد على أن ”الجامع الأموي معلم تاريخي وحضاري وثقافي وديني في المنطقة، وأن أول فكرة تخطر لأي شخص يزور دمشق أن يزور هذا الصرح، الذي يحمل طابعا روحيا“.
وقال إنه ”عاش في الهند وتعلم ممارسة اليوغا والتأمل، وأن اللباس الذي كان يرتديه في الصور، يمثل طاقة روحانية عالية مناسبة لممارسة اليوغا“، بحسب تعبيره.
وبرر موجة الجدل، بأن ”الناس شاهدت شخصية غير موجودة في الوسط العام“، لكنه أكد أن ”من كانوا داخل الجامع في حينها تقبلوه بصدر رحب، ومنهم من التقط معه صورا تذكارية، ومنهم من سأله عن اليوغا“.
واعتبر أن ”محاولة البعض التهجم عليه، جاءت لعدم علمهم بحقيقة الأمر وبسبب معلومات مغلوطة“.
وشدد ”دادا أتمان“ على أنه ”لم يتعرض لأي مشكلة من قبل إدارة الجامع، إذ لم يعترضه أحد حين مارس اليوغا في الجامع“، مضيفا أن ”زيارته كانت عابرة في الأصل، وكل ما أراده هو الجلوس جلسة صفاء، والقيام بتأمل خفيف“، على حد قوله.
"طقوس وشعائر غريبة" بالجامع الأموي في #دمشق#الشرق_سوريا pic.twitter.com/REC7WdqnFv
— الشرق للأخبار - سوريا (@AsharqNewsSYR) August 1, 2022