نوفوستي
أعلنت الدكتورة ماريات موخينا، خبيرة التغذية الروسية، أن ملح الطعام يمكن أن يتسبب بما يشبه الإدمان عند البعض. وهذا يشكل خطورة كبيرة على الصحة.
وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أنه وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، يجب أن يستهلك الشخص البالغ 5 غم من الملح يوميا. والمقصود هنا ليس فقط كمية الملح التي نضيفها للطعام عند الطهي، بل تشمل أيضا كمية الملح الموجودة في الأطعمة الجاهزة، التي تباع في المتاجر والأسواق.
وتضيف، ولكن بعض الناس يتناولون كمية أكثر من الملح، لأنهم يعتبرونه من التوابل "محسنة المذاق"، ويسعون لزيادة كمية الملح المستهلكة باستمرار.
وتقول، "أجرينا دراسة على مستقبلات التذوق عند البشر. وتبين أن بعض الناس يتكيفون مع الملح ويعتبرونه محفزا للمذاق. هؤلاء يعانون من شبه الإدمان على الملح. لذلك يزيدون كمية الملح المستهلكة باستمرار، من أجل تحفيز مستقبلات التذوق في اللسان. ويلاحظ أنهم قبل تذوقهم للطعام يضيفون له كمية من الملح. لأنهم يعتقدون أن الطبق غير مالح بالمستوى المطلوب".
ووفقا لها، أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن "الإدمان" على الملح ينتشر بين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم. مع العلم أن الإفراط باستهلاك الملح هو أحد عوامل الخطر المسببة لهذا المرض.
الملح الوردي
وتقول، "لتخفيض خطر الإصابة بارتفاع مستوى ضغط الدم، يجب تقليل كمية الملح المستهلكة، أو إضافة "ملح من دون ملح" إلى الطعام، أي الملح الذي يحتوي على نسبة منخفضة من كلوريد الصوديوم، ولكنه يحتوي على مكونات أخرى. فمثلا الملح الأسود، غني باليود والبوتاسيوم والكبريت والحديد. والملح الوردي اللون يحتوي على أيونات المغنيسيوم والمنغنيز واليود والزنك والسيلينيوم والبوتاسيوم. أي أنه بمثابة مستحضر معدني".
أعلنت الدكتورة ماريات موخينا، خبيرة التغذية الروسية، أن ملح الطعام يمكن أن يتسبب بما يشبه الإدمان عند البعض. وهذا يشكل خطورة كبيرة على الصحة.
وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أنه وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، يجب أن يستهلك الشخص البالغ 5 غم من الملح يوميا. والمقصود هنا ليس فقط كمية الملح التي نضيفها للطعام عند الطهي، بل تشمل أيضا كمية الملح الموجودة في الأطعمة الجاهزة، التي تباع في المتاجر والأسواق.
وتضيف، ولكن بعض الناس يتناولون كمية أكثر من الملح، لأنهم يعتبرونه من التوابل "محسنة المذاق"، ويسعون لزيادة كمية الملح المستهلكة باستمرار.
وتقول، "أجرينا دراسة على مستقبلات التذوق عند البشر. وتبين أن بعض الناس يتكيفون مع الملح ويعتبرونه محفزا للمذاق. هؤلاء يعانون من شبه الإدمان على الملح. لذلك يزيدون كمية الملح المستهلكة باستمرار، من أجل تحفيز مستقبلات التذوق في اللسان. ويلاحظ أنهم قبل تذوقهم للطعام يضيفون له كمية من الملح. لأنهم يعتقدون أن الطبق غير مالح بالمستوى المطلوب".
ووفقا لها، أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن "الإدمان" على الملح ينتشر بين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم. مع العلم أن الإفراط باستهلاك الملح هو أحد عوامل الخطر المسببة لهذا المرض.
الملح الوردي
وتقول، "لتخفيض خطر الإصابة بارتفاع مستوى ضغط الدم، يجب تقليل كمية الملح المستهلكة، أو إضافة "ملح من دون ملح" إلى الطعام، أي الملح الذي يحتوي على نسبة منخفضة من كلوريد الصوديوم، ولكنه يحتوي على مكونات أخرى. فمثلا الملح الأسود، غني باليود والبوتاسيوم والكبريت والحديد. والملح الوردي اللون يحتوي على أيونات المغنيسيوم والمنغنيز واليود والزنك والسيلينيوم والبوتاسيوم. أي أنه بمثابة مستحضر معدني".