دفع دليل جديد عثرت عليه الشرطة الأسترالية في منزل الشقيقتين السعوديتين، اللتين عثر عليهما متوفاتين في ظروف غامضة في يونيو/ حزيران الماضي، إلى تبني نظرية الاشتباه بـ“انتحارهما“.
وبحسب النظرية التي تبنتها الشرطة، عقب الدليل، فإن هناك ما يمكن وصفه بأنه ”اتفاقية انتحار“ بين الشقيقتين، بحسب صحيفة ”ديلي تيليغراف“.
وقالت الصحيفة إن ”السلطات عثرت على زجاجات لمواد كيميائية ومواد أخرى بجوار جثتي الشقيقتين، آمال وإسراء السهلي، ما دفع للاشتباه بانتحارهما معا“.
وأظهر تقرير طبي من خبراء علم السموم وجود آثار لمواد سامة في جسد الشقيقتين.
وقال مصدر من الشرطة للصحيفة إنه ”لا يوجد اشتباه بدخول أي شخص للوحدة السكنية الخاصة بالشقيقتين“، معلقا: ”يبدو أنه انتحار مأساوي حقا“.
لكن الشرطة الأسترالية لم تعلن بعد عن السبب الدقيق لوفاة الشقيقتين إسراء وآمال.
وتزامنا مع ذلك، تكشفت معلومات جديدة عن وضع الشقيقتين المعيشي قبيل وفاتهما، إذ تبين أنهما لم تدفعا الإيجار منذ أشهر من نهايتهما المأساوية.
وتظهر وثيقة من المحكمة المدنية والإدارية في سيدني، أن إسراء وآمال تأخرتا في دفع إيجاراتهما بما تبلغ قيمته 5 آلاف دولار، بمعدل 10 أسابيع قبيل الوفاة.
ومقارنة مع معاينة الجثتين اللتين عثر عليهما شبه متحللتين، فإنه من المحتمل أن تكون الشقيقتان قد توفيتا منذ توقفهما عن دفع الإيجار.
وكانت شبكة ABC الإخبارية بدورها، قد ذكرت أنه تم العثور على رموز دينية ”صليبين“ على أرضية إحدى غرف النوم للشقيقتين.
ولم يتم إجراء تحقيق تفصيلي في ما يخص ديانة الشقيقتين، لكن يعتقد أن الشقيقتين كانتا قد غيرتا اسميهما وديانتهما منذ هربهما من السعودية.
وقبل أيام، أفرجت الشرطة الأسترالية عن معلومات بشأن هوية الشقيقتين، معلنة أن إحداهما تدعى إسراء عبدالله السهلي، وتبلغ من العمر 24 عاما، والأخرى آمال عبدالله السهلي وتبلغ 23 عاما.
وناشدت الشرطة، التي لا تزال تحقق في واقعة وفاة الشقيقتين على أنها مشتبه فيها، المواطنين الإدلاء بأي معلومات يمكن أن توصل للحقيقة.
وكانت صحيفة ”ديلي ميل أستراليا“، قد ذكرت في يونيو/ حزيران، أنه تم اكتشاف جثتي الفتاتين، في سريرين منفصلين في شقتهما في الطابق الأول في حي كانتربري جنوب غرب سيدني، في نهاية صادمة للشقيقتين اللتين هربتا قبل عدة سنوات وهما في سن المراهقة من المملكة إلى أستراليا.
وبحسب النظرية التي تبنتها الشرطة، عقب الدليل، فإن هناك ما يمكن وصفه بأنه ”اتفاقية انتحار“ بين الشقيقتين، بحسب صحيفة ”ديلي تيليغراف“.
وقالت الصحيفة إن ”السلطات عثرت على زجاجات لمواد كيميائية ومواد أخرى بجوار جثتي الشقيقتين، آمال وإسراء السهلي، ما دفع للاشتباه بانتحارهما معا“.
وأظهر تقرير طبي من خبراء علم السموم وجود آثار لمواد سامة في جسد الشقيقتين.
وقال مصدر من الشرطة للصحيفة إنه ”لا يوجد اشتباه بدخول أي شخص للوحدة السكنية الخاصة بالشقيقتين“، معلقا: ”يبدو أنه انتحار مأساوي حقا“.
لكن الشرطة الأسترالية لم تعلن بعد عن السبب الدقيق لوفاة الشقيقتين إسراء وآمال.
وتزامنا مع ذلك، تكشفت معلومات جديدة عن وضع الشقيقتين المعيشي قبيل وفاتهما، إذ تبين أنهما لم تدفعا الإيجار منذ أشهر من نهايتهما المأساوية.
وتظهر وثيقة من المحكمة المدنية والإدارية في سيدني، أن إسراء وآمال تأخرتا في دفع إيجاراتهما بما تبلغ قيمته 5 آلاف دولار، بمعدل 10 أسابيع قبيل الوفاة.
ومقارنة مع معاينة الجثتين اللتين عثر عليهما شبه متحللتين، فإنه من المحتمل أن تكون الشقيقتان قد توفيتا منذ توقفهما عن دفع الإيجار.
وكانت شبكة ABC الإخبارية بدورها، قد ذكرت أنه تم العثور على رموز دينية ”صليبين“ على أرضية إحدى غرف النوم للشقيقتين.
ولم يتم إجراء تحقيق تفصيلي في ما يخص ديانة الشقيقتين، لكن يعتقد أن الشقيقتين كانتا قد غيرتا اسميهما وديانتهما منذ هربهما من السعودية.
وقبل أيام، أفرجت الشرطة الأسترالية عن معلومات بشأن هوية الشقيقتين، معلنة أن إحداهما تدعى إسراء عبدالله السهلي، وتبلغ من العمر 24 عاما، والأخرى آمال عبدالله السهلي وتبلغ 23 عاما.
وناشدت الشرطة، التي لا تزال تحقق في واقعة وفاة الشقيقتين على أنها مشتبه فيها، المواطنين الإدلاء بأي معلومات يمكن أن توصل للحقيقة.
وكانت صحيفة ”ديلي ميل أستراليا“، قد ذكرت في يونيو/ حزيران، أنه تم اكتشاف جثتي الفتاتين، في سريرين منفصلين في شقتهما في الطابق الأول في حي كانتربري جنوب غرب سيدني، في نهاية صادمة للشقيقتين اللتين هربتا قبل عدة سنوات وهما في سن المراهقة من المملكة إلى أستراليا.