إرم نيوز
اكتشف عالم متخصص في علوم النباتات طريقة جديدة لقياس الإجهاد في النباتات، حيث وجد أن النباتات تعاني من العديد من الضغوطات والتوتر بسبب الحرارة والجفاف والفيضانات والظواهر الجوية الشديدة.
تضمن الاكتشاف أيضا مجموعة من الجزيئات الضارة التي تسمى أنواع الأكسجين التفاعلية ROS والتي تنتجها كل الكائنات الحية التي تستخدم الأكسجين من عالم الإنسان والحيوان والنباتات، وكان لهذه الجزيئات وظيفة مهمة في مساعدة العلماء في الكشف عن إجهاد النباتات.
وقد توصل عالم النباتات، رون ميتلر، إلى أن جودة استرداد الأكسجين التفاعلي تعتبر إشارة قوية توضح ما إذا كانت النباتات تعاني من التوتر والإرهاق أم لا.
وخلص الباحث إلى أنه عندما تجتمع عوامل الإجهاد الناتجة عن الحرارة والجفاف معا تفقد النباتات المياة بداخلها لذلك تقوم بغلق مسام الأوراق، وهذا يتسبب في ارتفاع كبير في درجات حرارة النباتات، لذلك فالجمع بين الجفاف والحرارة معا أمر خطير لأن درجة حرارة الأوراق تكون أعلى بكثير من مجرد تعرضها للحرارة فقط.
ويتسبب تعرض النباتات لحالة الإجهاد نتيجة التعرض للحرارة والجفاف معا في ارتفاع حرارة النباتات بمعدل يتراوح من درجتين إلى 4 درجات، وذلك يكون مؤثرا بشكل كبير في حياة وسلامة النبات أو وفاته.
يرتبط إجهاد النباتات ايضا بفقدان المحاصيل، إلا أن مجموعة من الأبحاث التحليلية التي تجرى حاليا حول هذا الموضوع ركزت على كيفية تفاعل المحاصيل مع عنصر إجهاد واحد فقط، ومع ذلك أكد الباحث ”ميتلر“ أن معدل بقاء النباتات سينخفض بشكل كبير مع استمرار زيادة عوامل الإجهاد إلى مستوى يتراوح بين ثلاثة وستة عوامل مختلفة لإجهاد النباتات.
وأظهر البحث أن إبقاء مستويات الـROS تحت السيطرة أمر ضروري وحيوي لبقاء النباتات، حيث يؤدي النقص أو الزيادة المبالغ فيها في مستويات الـ ROS إلى ضرر كبير في النباتات لذلك يجب السيطرة والتحكم في مستوى المتغير، لضمان سلامة الغطاء النباتي وعدم زواله بشكل سريع يؤثر على التوازن البيئي.
ويتنوع الفريق البحثي القائم على الدراسة الجديدة بين جامعات ميسوري الأمريكية وكينت البلجيكية، إلا أن الهدف الرئيسي من الدراسة هو الوقوف على الأسباب الرئيسية التي تؤدي للإضرار بسلامة النباتات، مما ينعكس بالضرورة على جودة المحاصيل، وكذلك نسبة الغطاء الأخضر على الأرض.
اكتشف عالم متخصص في علوم النباتات طريقة جديدة لقياس الإجهاد في النباتات، حيث وجد أن النباتات تعاني من العديد من الضغوطات والتوتر بسبب الحرارة والجفاف والفيضانات والظواهر الجوية الشديدة.
تضمن الاكتشاف أيضا مجموعة من الجزيئات الضارة التي تسمى أنواع الأكسجين التفاعلية ROS والتي تنتجها كل الكائنات الحية التي تستخدم الأكسجين من عالم الإنسان والحيوان والنباتات، وكان لهذه الجزيئات وظيفة مهمة في مساعدة العلماء في الكشف عن إجهاد النباتات.
وقد توصل عالم النباتات، رون ميتلر، إلى أن جودة استرداد الأكسجين التفاعلي تعتبر إشارة قوية توضح ما إذا كانت النباتات تعاني من التوتر والإرهاق أم لا.
وخلص الباحث إلى أنه عندما تجتمع عوامل الإجهاد الناتجة عن الحرارة والجفاف معا تفقد النباتات المياة بداخلها لذلك تقوم بغلق مسام الأوراق، وهذا يتسبب في ارتفاع كبير في درجات حرارة النباتات، لذلك فالجمع بين الجفاف والحرارة معا أمر خطير لأن درجة حرارة الأوراق تكون أعلى بكثير من مجرد تعرضها للحرارة فقط.
ويتسبب تعرض النباتات لحالة الإجهاد نتيجة التعرض للحرارة والجفاف معا في ارتفاع حرارة النباتات بمعدل يتراوح من درجتين إلى 4 درجات، وذلك يكون مؤثرا بشكل كبير في حياة وسلامة النبات أو وفاته.
يرتبط إجهاد النباتات ايضا بفقدان المحاصيل، إلا أن مجموعة من الأبحاث التحليلية التي تجرى حاليا حول هذا الموضوع ركزت على كيفية تفاعل المحاصيل مع عنصر إجهاد واحد فقط، ومع ذلك أكد الباحث ”ميتلر“ أن معدل بقاء النباتات سينخفض بشكل كبير مع استمرار زيادة عوامل الإجهاد إلى مستوى يتراوح بين ثلاثة وستة عوامل مختلفة لإجهاد النباتات.
وأظهر البحث أن إبقاء مستويات الـROS تحت السيطرة أمر ضروري وحيوي لبقاء النباتات، حيث يؤدي النقص أو الزيادة المبالغ فيها في مستويات الـ ROS إلى ضرر كبير في النباتات لذلك يجب السيطرة والتحكم في مستوى المتغير، لضمان سلامة الغطاء النباتي وعدم زواله بشكل سريع يؤثر على التوازن البيئي.
ويتنوع الفريق البحثي القائم على الدراسة الجديدة بين جامعات ميسوري الأمريكية وكينت البلجيكية، إلا أن الهدف الرئيسي من الدراسة هو الوقوف على الأسباب الرئيسية التي تؤدي للإضرار بسلامة النباتات، مما ينعكس بالضرورة على جودة المحاصيل، وكذلك نسبة الغطاء الأخضر على الأرض.