أعلنت وزارة الدفاع التايوانية في آخر تصريحاتها بشأن المناورات التي تقوم بها قوات بكين حول الجزيرة، اليوم الخميس، أن الصين أرسلت 22 طائرة مقاتلة حلقت لوقت قصير فوق الخط الفاصل في مضيق تايوان.
ولفتت وزارة الدفاع التايوانية، على موقعها الإلكتروني، إلى نشر "أنظمة صواريخ دفاع جوي" لتعقّب الطائرات وبثّ إنذارات إذاعية.
كما قالت إن الصواريخ الصينية حلقت عاليا في الجو ولم تشكل تهديدا، مشيرة إلى أنه لا يمكن الكشف حاليا عن مسار الصواريخ الصينية.
وأطلق الجيش الصيني في وقت سابق اليوم، سلسلة من التدريبات العسكرية في ست مناطق بحرية حول تايوان على طول طرق التجارة المزدحمة ولا تبعد في بعض أجزائها أكثر من عشرين كيلومترا عن شواطئ تايوان.
وقال شي يي أحد المتحدثين باسم الجيش الصيني إن المناورات التي بدأت ظهر الخميس، تضمنت "إطلاق صواريخ تقليدية" على المياه قبالة الساحل الشرقي لتايوان.
كما أكد في بيان أن "كل الصواريخ أصابت هدفها بدقة واختبرت الضربة الدقيقة وقدرات منع الوصول" إلى المنطقة.
يشار إلى أن زيارة نانسي بيلوسي لهذه المنطقة التي تطالب بها الصين استغرقت أقل من 24 ساعة، لكنها أثارت غضب بكين.
تهديد دائم
وتعتبر بكين مبادرة بيلوسي، أعلى مسؤول أميركي منتخب يزور تايبيه منذ 25 عامًا، استفزازًا ونكوصًا عن الوعود التي قطعتها الولايات المتحدة للصين.
من جانبها، أكدت بيلوسي بحزم أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الجزيرة، التي تعيش تحت التهديد الدائم من قبل الجيش الصيني.
ورداً على هذه الزيارة، تجري بكين مناورات عسكرية كبيرة، اعتباراً من ظهر الخميس في عدد من المناطق حول تايوان عند طرق التجارة المزدحمة.
{{ article.visit_count }}
ولفتت وزارة الدفاع التايوانية، على موقعها الإلكتروني، إلى نشر "أنظمة صواريخ دفاع جوي" لتعقّب الطائرات وبثّ إنذارات إذاعية.
كما قالت إن الصواريخ الصينية حلقت عاليا في الجو ولم تشكل تهديدا، مشيرة إلى أنه لا يمكن الكشف حاليا عن مسار الصواريخ الصينية.
وأطلق الجيش الصيني في وقت سابق اليوم، سلسلة من التدريبات العسكرية في ست مناطق بحرية حول تايوان على طول طرق التجارة المزدحمة ولا تبعد في بعض أجزائها أكثر من عشرين كيلومترا عن شواطئ تايوان.
وقال شي يي أحد المتحدثين باسم الجيش الصيني إن المناورات التي بدأت ظهر الخميس، تضمنت "إطلاق صواريخ تقليدية" على المياه قبالة الساحل الشرقي لتايوان.
كما أكد في بيان أن "كل الصواريخ أصابت هدفها بدقة واختبرت الضربة الدقيقة وقدرات منع الوصول" إلى المنطقة.
يشار إلى أن زيارة نانسي بيلوسي لهذه المنطقة التي تطالب بها الصين استغرقت أقل من 24 ساعة، لكنها أثارت غضب بكين.
تهديد دائم
وتعتبر بكين مبادرة بيلوسي، أعلى مسؤول أميركي منتخب يزور تايبيه منذ 25 عامًا، استفزازًا ونكوصًا عن الوعود التي قطعتها الولايات المتحدة للصين.
من جانبها، أكدت بيلوسي بحزم أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الجزيرة، التي تعيش تحت التهديد الدائم من قبل الجيش الصيني.
ورداً على هذه الزيارة، تجري بكين مناورات عسكرية كبيرة، اعتباراً من ظهر الخميس في عدد من المناطق حول تايوان عند طرق التجارة المزدحمة.