القطط معروفة أنها تجلب الراحة للبعض، فهي طيبة المعشر ولطيفة السلوك، لكن هذا ليس كل شيء، على الأقل بالنسبة إلى قط جراح متقاعد في الولايات المتحدة.
وذكر فريد إيفريت (68 عاما)، جراح الفم والوجه والفكين المتقاعد، أن قطته تمكنت من حمايته من سرقة وشيكة باستخدام السلاح، بحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
ويعيش الرجل في بلدة بيلدن بولاية مسيسيبي، وترافقه في المنزل القطة "بانديت" التي تزن نحو 9 كيلومترات، وهي من فصيلة "كاليكو" المعروفة بفروها المتعدد الألوان.
ووقعت الحادثة، أواخر الشهر الماضي، عندما حاول شخصان على الأقل اقتحام منزل الطبيب المتقاعد في منتصف الليل، حيث فعلت القطة كل ما في وسعها لتحذير صاحب المنزل من الخطر المحدق فيه.
وقال فريد: "أنت تسمع عن كلاب الحراسة، وهذه قطة حراسة".
وأوضح أن مواء القطة التي كانت في المطبخ وقت الحادثة أيقظه، وبعد ذلك اندفعت القطة إلى غرفة نوم صاحبها، حيث قفزت على سريره وشرعت في سحب سريره وحكت بمخالبها جلد الطبيب المقاعد، في محاولة لتنبيهه لما يجري حول المنزل.
وعندها أدرك الرجل أن هناك شيئا ما يحدث، وقال إن القطة لم تفعل ذلك من قبل.
وبعد ذلك، نهض الرجل من سريره وارتدى ملابسه، وسار حتى صالة المنزل، وعندما أشعل الضوء رأى شابين يقفان خارج باب المنزل، وكان أحدهما يحمل سلاحا ناريا والآخر يحاول فتح الباب عبر العتلة.
وسرعان ما امتشق الطبيب المتقاعد سلاحه الناري، وحينها فر اللصان المحتملان من المكان.
وقال فريد إنه لم يبلغ الشرطة الأميركية بما حدث، مؤكدا أن الوضع كان أن يمكن أن يكون مختلفا من دون "بانديت".
وذكر فريد إيفريت (68 عاما)، جراح الفم والوجه والفكين المتقاعد، أن قطته تمكنت من حمايته من سرقة وشيكة باستخدام السلاح، بحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
ويعيش الرجل في بلدة بيلدن بولاية مسيسيبي، وترافقه في المنزل القطة "بانديت" التي تزن نحو 9 كيلومترات، وهي من فصيلة "كاليكو" المعروفة بفروها المتعدد الألوان.
ووقعت الحادثة، أواخر الشهر الماضي، عندما حاول شخصان على الأقل اقتحام منزل الطبيب المتقاعد في منتصف الليل، حيث فعلت القطة كل ما في وسعها لتحذير صاحب المنزل من الخطر المحدق فيه.
وقال فريد: "أنت تسمع عن كلاب الحراسة، وهذه قطة حراسة".
وأوضح أن مواء القطة التي كانت في المطبخ وقت الحادثة أيقظه، وبعد ذلك اندفعت القطة إلى غرفة نوم صاحبها، حيث قفزت على سريره وشرعت في سحب سريره وحكت بمخالبها جلد الطبيب المقاعد، في محاولة لتنبيهه لما يجري حول المنزل.
وعندها أدرك الرجل أن هناك شيئا ما يحدث، وقال إن القطة لم تفعل ذلك من قبل.
وبعد ذلك، نهض الرجل من سريره وارتدى ملابسه، وسار حتى صالة المنزل، وعندما أشعل الضوء رأى شابين يقفان خارج باب المنزل، وكان أحدهما يحمل سلاحا ناريا والآخر يحاول فتح الباب عبر العتلة.
وسرعان ما امتشق الطبيب المتقاعد سلاحه الناري، وحينها فر اللصان المحتملان من المكان.
وقال فريد إنه لم يبلغ الشرطة الأميركية بما حدث، مؤكدا أن الوضع كان أن يمكن أن يكون مختلفا من دون "بانديت".