حذر خبراء وأطباء الفم، من مخاطر محتملة تتسبب فيها 5 عادات خاطئة تتعلق بنظافة الأسنان يعتقد الكثيرون أنها مفيدة، لكنها في الواقع تؤدي لأضرار كبيرة، ويجب التوقف عن فعلها فورا.
ويؤكد روبالي كولكارني طبيب الأسنان، والمتحدث باسم الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA) على أهمية العناية بصحة الفم قائلا: ”سواء كان عمرك 80 أو 8 سنوات، فإن صحة فمك مهمة لأنه ببساطة بمثابة نافذة على صحة جسمك“.
وأضاف كولكارني في تصريحات لمجلة ”نيوزويك“ الأمريكية، أن الفم يمكن أن يظهر علامات على نقص التغذية، أو إصابة الجسم بعدوى عامة، أو الإصابة بأمراض جهازية.
وأوضح أنه من أجل ذلك يجب اتباع عادات صحية لتنظيف الفم والأسنان لأن العادات الخاطئة تقود إلى تأثير سلبي في هذا الصدد.
وتشمل تلك العادات أو الاعتقادات الخاطئة في تنظيف الأسنان:
التنظيف الخشن
يعتبر التنظيف الخشن للأسنان واستخدام فرشاة صلبة من أكثر العادات الخاطئة شيوعا في تنظيف الأسنان.
ووفقا للمختصين، يجب الاكتفاء فقط باستخدام فرشاة عادية وتنظيف الأسنان من أعلى لأسفل والعكس برفق لتحقيق الفائدة.
تسليك الأسنان بالبطاقة
قد يكون تسليك الأسنان ببطاقة ائتمان أو أوراق نقدية أو قشة الكوكتيل عملا مريحا أو حتى مسليا لكنه في واقع الأمر مقلق للغاية لأن تلك العناصر من الممكن أن تؤدي إلى إتلاف الأسنان وإلحاق ضرر بالغ باللثة، علاوة على احتمال نقلها للعدوى.
ولذا ينصح أطباء الأسنان أنه إذا كان لديك طعام محاصر بين أسنانك، فعليك استخدام خيط تنظيف الأسنان أو الفرشاة لإزالته بدلاً من تلك العناصر الضارة.
خلطة تبييض الأسنان
يستخدم بعض الأشخاص خليطا يتم صناعته في المنزل، لتبييض الأسنان، ويتكون هذا الخليط من عصير الليمون وبيكربونات الصودا النقية.
لكن هذا الخليط وفقا للمتخصصين قد يؤدي إلى إتلاف مينا الأسنان – الطبقة الخارجية البيضاء الصلبة اللامعة للأسنان، إذ تقول طبيبة الأسنان ”ستيفاني بوش-أباتي“ إن هذا الخليط خرافة.
وأشارت إلى أنه على عكس معجون الأسنان، فإن الصودا مادة كاشطة وتتلف مينا الأسنان بمرور الوقت.
وأضافت: ”وبالمثل، فإن عصير الليمون حامضي جدًا بحيث لا يمكن وضعه على سطح أسنانك“.
ووفقا لخبراء آخرين فإن هذا الخليط فكرة سيئة للغاية لتبييض الأسنان لأن تلف طبقة المينا تجعل أسنانك أكثر حساسية، وأكثر عرضة لتكوّن التجاويف.
القرنفل وألم الأسنان
يستخدم زيت القرنفل أحيانًا لتطهير الفم وتخفيف ألم الأسنان والقرح.
وفي حين أن أطباء الأسنان استخدموا بالفعل زيت القرنفل، إلا أنه دائمًا ما يتم تخفيفه بشكل كبير ويتم استخدامه بواسطة متخصصين.
وأظهرت إحدى الدراسات المنشورة في عام 2016 أن زيت القرنفل يمكن استخدامه للمساعدة في إدارة الألم.
وغالبا ما يباع زيت القرنفل كمكمل عشبي، ولا توجد معايير تصنيع منظمة له.
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة للأشخاص الذين يستخدمون القرنفل داخل الفم، حدوث التهاب أو تورم في اللثة إضافة إلى النزيف وتهيج الفم.
ولذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو ضعف الجهاز المناعي أو الحساسية أو تخثر الدم أو اضطراب النزيف التحدث إلى الطبيب قبل استخدام القرنفل.
غسل الفم
يبالغ بعض الناس في عدد مرات غسل أسنانهم، لكن جمعية طب الأسنان الأمريكية توصي بغسل الأسنان مرتين يوميا فقط باستخدام معجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد.
كما توصي الجمعية ذاتها، باستبدال فرشاة الأسنان أو رأسها (إذا كانت كهربائية) كل ثلاثة أو أربعة أشهر، أو استبدالها إذا أصبحت شعيراتها متشابكة أو مهترئة، فكلما ازداد استخدام فرشاة الأسنان، قلت فاعليتها كأداة لتنظيف أسنانك.
بينما أظهرت الأبحاث أن فرشاة الأسنان تحتوي على بكتيريا، فإن الأدلة المتاحة تشير إلى أن هذه الميكروبات ليست ضارة بنا في العادة.
ويؤكد روبالي كولكارني طبيب الأسنان، والمتحدث باسم الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA) على أهمية العناية بصحة الفم قائلا: ”سواء كان عمرك 80 أو 8 سنوات، فإن صحة فمك مهمة لأنه ببساطة بمثابة نافذة على صحة جسمك“.
وأضاف كولكارني في تصريحات لمجلة ”نيوزويك“ الأمريكية، أن الفم يمكن أن يظهر علامات على نقص التغذية، أو إصابة الجسم بعدوى عامة، أو الإصابة بأمراض جهازية.
وأوضح أنه من أجل ذلك يجب اتباع عادات صحية لتنظيف الفم والأسنان لأن العادات الخاطئة تقود إلى تأثير سلبي في هذا الصدد.
وتشمل تلك العادات أو الاعتقادات الخاطئة في تنظيف الأسنان:
التنظيف الخشن
يعتبر التنظيف الخشن للأسنان واستخدام فرشاة صلبة من أكثر العادات الخاطئة شيوعا في تنظيف الأسنان.
ووفقا للمختصين، يجب الاكتفاء فقط باستخدام فرشاة عادية وتنظيف الأسنان من أعلى لأسفل والعكس برفق لتحقيق الفائدة.
تسليك الأسنان بالبطاقة
قد يكون تسليك الأسنان ببطاقة ائتمان أو أوراق نقدية أو قشة الكوكتيل عملا مريحا أو حتى مسليا لكنه في واقع الأمر مقلق للغاية لأن تلك العناصر من الممكن أن تؤدي إلى إتلاف الأسنان وإلحاق ضرر بالغ باللثة، علاوة على احتمال نقلها للعدوى.
ولذا ينصح أطباء الأسنان أنه إذا كان لديك طعام محاصر بين أسنانك، فعليك استخدام خيط تنظيف الأسنان أو الفرشاة لإزالته بدلاً من تلك العناصر الضارة.
خلطة تبييض الأسنان
يستخدم بعض الأشخاص خليطا يتم صناعته في المنزل، لتبييض الأسنان، ويتكون هذا الخليط من عصير الليمون وبيكربونات الصودا النقية.
لكن هذا الخليط وفقا للمتخصصين قد يؤدي إلى إتلاف مينا الأسنان – الطبقة الخارجية البيضاء الصلبة اللامعة للأسنان، إذ تقول طبيبة الأسنان ”ستيفاني بوش-أباتي“ إن هذا الخليط خرافة.
وأشارت إلى أنه على عكس معجون الأسنان، فإن الصودا مادة كاشطة وتتلف مينا الأسنان بمرور الوقت.
وأضافت: ”وبالمثل، فإن عصير الليمون حامضي جدًا بحيث لا يمكن وضعه على سطح أسنانك“.
ووفقا لخبراء آخرين فإن هذا الخليط فكرة سيئة للغاية لتبييض الأسنان لأن تلف طبقة المينا تجعل أسنانك أكثر حساسية، وأكثر عرضة لتكوّن التجاويف.
القرنفل وألم الأسنان
يستخدم زيت القرنفل أحيانًا لتطهير الفم وتخفيف ألم الأسنان والقرح.
وفي حين أن أطباء الأسنان استخدموا بالفعل زيت القرنفل، إلا أنه دائمًا ما يتم تخفيفه بشكل كبير ويتم استخدامه بواسطة متخصصين.
وأظهرت إحدى الدراسات المنشورة في عام 2016 أن زيت القرنفل يمكن استخدامه للمساعدة في إدارة الألم.
وغالبا ما يباع زيت القرنفل كمكمل عشبي، ولا توجد معايير تصنيع منظمة له.
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة للأشخاص الذين يستخدمون القرنفل داخل الفم، حدوث التهاب أو تورم في اللثة إضافة إلى النزيف وتهيج الفم.
ولذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو ضعف الجهاز المناعي أو الحساسية أو تخثر الدم أو اضطراب النزيف التحدث إلى الطبيب قبل استخدام القرنفل.
غسل الفم
يبالغ بعض الناس في عدد مرات غسل أسنانهم، لكن جمعية طب الأسنان الأمريكية توصي بغسل الأسنان مرتين يوميا فقط باستخدام معجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد.
كما توصي الجمعية ذاتها، باستبدال فرشاة الأسنان أو رأسها (إذا كانت كهربائية) كل ثلاثة أو أربعة أشهر، أو استبدالها إذا أصبحت شعيراتها متشابكة أو مهترئة، فكلما ازداد استخدام فرشاة الأسنان، قلت فاعليتها كأداة لتنظيف أسنانك.
بينما أظهرت الأبحاث أن فرشاة الأسنان تحتوي على بكتيريا، فإن الأدلة المتاحة تشير إلى أن هذه الميكروبات ليست ضارة بنا في العادة.