ربما ظن المتعاملون مع الحيوانات الأليفة أنها جميعا تبادل الإنسان نفس شعوره، فإذا أحبها أحبته، وإذا كرهها كرهته، لكن دراسة حديثة، أجراها علماء سلوك الحيوان بجامعة ”نونتغهام ترنت“ البريطانية، تؤكد أن الأمر نسبي وليس مطلقا.
فالقطط تحب الأشخاص الذين يكرهونها، ويعود السبب في ذلك إلى ”سلوك“ من يكرهون القطط، بحسب ما أوردت الدراسة التي سلطت الضوء على نقاط الاختلاف بين القطط والكلاب وعلاقته بالإنسان، ونشرها موقع ”ساينتيفك ريبورتس“.
ففي حين أن معظم الكلاب تبادل الإنسان عاطفته، يصعب إرضاء القطط؛ لأن ”لديها بعض القواعد والشروط قبل أن تبادل صاحبها عاطفته“ بحسب الدراسة، التي أشرفت عليها الدكتورة ”لورين فينكا“، الخبيرة في سلوك القطط.
على سبيل المثال، القطط لديها ”مناطق حمراء“ تكره لمسها، وتشمل قاعدة الذيل والمعدة، ومناطق أخرى ”خضراء“، تحب مداعبتها مثل قاعدة الأذنين وتحت الذقن، وما عدا ذلك مناطق ”صفراء“ مثل الذيل والساقين والظهر، وهي مناطق أقل تفضيلا من الوجه بالنسبة للقطط.
واستندت الدراسة في هذه الخلاصة إلى دراسة حالة 120 شخصًا يربون القطط، حيث تُرك كل منهم في غرفة وسُمح لـ 3 قطط، واحدة تلو الأخرى، بالدخول عليهم واللعب معهم لمدة 5 دقائق.
طلب الباحثون من الخاضعين للدراسة الانتظار حتى تأتي القطة إليهم، وتركوا لسلوكهم الخاص كيفية التعامل مع القطط، وسجلوا التفاعلات، وقيّموا مدى راحة القطط مع كل سلوك.
وخلصت ملاحظات الباحثين إلى أن 80% من التفاعلات بين الإنسان والقطط تنقسم إلى 7 فئات، بناءً على كيفية تصرف واستجابة كل من الإنسان والقطط، وكانت الفئة العليا منها هي ما يصنفها البشر بأنها ”أفضل الممارسات“ مع القطط، ذات مردود ”سلبي“ لدى القطط.
فالقطط، بحسب الدراسة، تستجيب للتواصل، لكنها تحب ”الحد الأدنى من اللمس“ بشكل عام، ولا تحب الاحتضان الكثير أو الكثيف، أو لمس المناطق الحمراء (فائقة الحساسية) لديها، وهو ما يمثل معكوس ”خبرة“ من يربون القطط، وما يظنونه من معتقدات بشأن تربية الحيوانات الأليفة.
”ولذا تشير الدكتورة ”فينكا“ إلى أن الخصائص التي يفترض مربو القطط أنها أمر جيد في التفاعل معها لا ينبغي اعتبارها دائما ”مؤشرات موثوقة“، لافتة إلى أن القطط تحب من يعطيها ”الاستقلالية“، وهو ما لا تشعر به مع أولئك الذين عاشوا معها لعدة سنوات غالبا!
فالقطط تحب الأشخاص الذين يكرهونها، ويعود السبب في ذلك إلى ”سلوك“ من يكرهون القطط، بحسب ما أوردت الدراسة التي سلطت الضوء على نقاط الاختلاف بين القطط والكلاب وعلاقته بالإنسان، ونشرها موقع ”ساينتيفك ريبورتس“.
ففي حين أن معظم الكلاب تبادل الإنسان عاطفته، يصعب إرضاء القطط؛ لأن ”لديها بعض القواعد والشروط قبل أن تبادل صاحبها عاطفته“ بحسب الدراسة، التي أشرفت عليها الدكتورة ”لورين فينكا“، الخبيرة في سلوك القطط.
على سبيل المثال، القطط لديها ”مناطق حمراء“ تكره لمسها، وتشمل قاعدة الذيل والمعدة، ومناطق أخرى ”خضراء“، تحب مداعبتها مثل قاعدة الأذنين وتحت الذقن، وما عدا ذلك مناطق ”صفراء“ مثل الذيل والساقين والظهر، وهي مناطق أقل تفضيلا من الوجه بالنسبة للقطط.
واستندت الدراسة في هذه الخلاصة إلى دراسة حالة 120 شخصًا يربون القطط، حيث تُرك كل منهم في غرفة وسُمح لـ 3 قطط، واحدة تلو الأخرى، بالدخول عليهم واللعب معهم لمدة 5 دقائق.
طلب الباحثون من الخاضعين للدراسة الانتظار حتى تأتي القطة إليهم، وتركوا لسلوكهم الخاص كيفية التعامل مع القطط، وسجلوا التفاعلات، وقيّموا مدى راحة القطط مع كل سلوك.
وخلصت ملاحظات الباحثين إلى أن 80% من التفاعلات بين الإنسان والقطط تنقسم إلى 7 فئات، بناءً على كيفية تصرف واستجابة كل من الإنسان والقطط، وكانت الفئة العليا منها هي ما يصنفها البشر بأنها ”أفضل الممارسات“ مع القطط، ذات مردود ”سلبي“ لدى القطط.
فالقطط، بحسب الدراسة، تستجيب للتواصل، لكنها تحب ”الحد الأدنى من اللمس“ بشكل عام، ولا تحب الاحتضان الكثير أو الكثيف، أو لمس المناطق الحمراء (فائقة الحساسية) لديها، وهو ما يمثل معكوس ”خبرة“ من يربون القطط، وما يظنونه من معتقدات بشأن تربية الحيوانات الأليفة.
”ولذا تشير الدكتورة ”فينكا“ إلى أن الخصائص التي يفترض مربو القطط أنها أمر جيد في التفاعل معها لا ينبغي اعتبارها دائما ”مؤشرات موثوقة“، لافتة إلى أن القطط تحب من يعطيها ”الاستقلالية“، وهو ما لا تشعر به مع أولئك الذين عاشوا معها لعدة سنوات غالبا!