عادت جماهير نادي سيلتك الإسكتلندي إلى ممارسة عادتها المفضلة في دعم القضية الفلسطينية، حيث تزينت مدرجات زعيم الكرة الإسكتلندية بأعلام فلسطين في مباراة النادي الافتتاحية بالدوري الإسكتلندي التي أقيمت يوم الأحد الماضي على ملعب سيلتك بارك ضد نادي أبردين وانتهت بانتصار سيلتك بهدفين دون رد.
لا يعد هذا الحدث غريبا على جماهير سيلتك، فقد اعتاد مشجعو النادي رفع الأعلام الفلسطينية في مباريات فريقهم، وربما تكون أبرز مرة عندما التقى سيلتك بنادي "هبوعيل بئر السبع" الإسر|ئيلـ,ي في إطار التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا عام 2016، ورفعت جماهير النادي الإسكتلندي أعلام #فلسطين جنبا إلى جنب لافتات أخرى تدين |لاحتــ.لال الإسرائيلي.
تجاهلت جماهير سيلتك تهديدات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) المستمرة حول إدخال الشعارات السياسية إلى كرة القدم، والتي آلت في أكثر من مرة إلى توقيع عقوبات مالية على النادي بسبب رفع علم فلسطين.
أثارت أعمال جماهير سيلتك غضب إدارة النادي الإسكتلندي، وقد أصدرت الإدارة بيانا أدانت فيه ما حدث بالمباراة، وقررت معاقبة كل من اشترك فيه، حيث أوضحت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن هذه هي المرة التاسعة التي تضع فيها جماهير سيلتك إدارة ناديها في أزمة مع "يويفا" بسبب المواقف السياسية.
ردت رابطة المشجعين الخاصة بالنادي على بيان الإدارة في بيان آخر قالت فيه: "الإدارة ابتعدت عن قيم النادي، والوجود في الملعب كان لوداع قائد الفريق ورفع علم فلسطين الذي تفتخر الجماهير برفعه دائما على مر العصور"، كما أشارت الرابطة إلى أن رفع العلم الفلسطيني في هذا التوقيت بالذات كان تذكارا لوفاة المشجع الفلسطيني "صلاح عجرمة" الذي توفي الشهر الماضي.
ربما يتبادر إلى الذهن الآن موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بل والاتحاد الدولي من الحرب في أوكرانيا، حيث تسابقت اتحادات كرة القدم المحلية والقارية إلى التنديد بالغزو الروسي لأوكرانيا، كما ظهر العلم الأوكراني في معظم مباريات كرة القدم بأوروبا خلال الأيام الأولى من الحرب، بل وذهب الأمر لاستبعاد المنتخب الروسي من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وربما يجدر بنا الآن السؤال حول المعيار الحقيقي الذي تنتهجه أوروبا في قضية الخلط بين الرياضة والسياسة، أهو معيار واضح وثابت حقا، أم يتبدل بتبدل القضايا السياسية؟ أخبرنا أنت رأيك.
لا يعد هذا الحدث غريبا على جماهير سيلتك، فقد اعتاد مشجعو النادي رفع الأعلام الفلسطينية في مباريات فريقهم، وربما تكون أبرز مرة عندما التقى سيلتك بنادي "هبوعيل بئر السبع" الإسر|ئيلـ,ي في إطار التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا عام 2016، ورفعت جماهير النادي الإسكتلندي أعلام #فلسطين جنبا إلى جنب لافتات أخرى تدين |لاحتــ.لال الإسرائيلي.
تجاهلت جماهير سيلتك تهديدات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) المستمرة حول إدخال الشعارات السياسية إلى كرة القدم، والتي آلت في أكثر من مرة إلى توقيع عقوبات مالية على النادي بسبب رفع علم فلسطين.
أثارت أعمال جماهير سيلتك غضب إدارة النادي الإسكتلندي، وقد أصدرت الإدارة بيانا أدانت فيه ما حدث بالمباراة، وقررت معاقبة كل من اشترك فيه، حيث أوضحت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن هذه هي المرة التاسعة التي تضع فيها جماهير سيلتك إدارة ناديها في أزمة مع "يويفا" بسبب المواقف السياسية.
ردت رابطة المشجعين الخاصة بالنادي على بيان الإدارة في بيان آخر قالت فيه: "الإدارة ابتعدت عن قيم النادي، والوجود في الملعب كان لوداع قائد الفريق ورفع علم فلسطين الذي تفتخر الجماهير برفعه دائما على مر العصور"، كما أشارت الرابطة إلى أن رفع العلم الفلسطيني في هذا التوقيت بالذات كان تذكارا لوفاة المشجع الفلسطيني "صلاح عجرمة" الذي توفي الشهر الماضي.
ربما يتبادر إلى الذهن الآن موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بل والاتحاد الدولي من الحرب في أوكرانيا، حيث تسابقت اتحادات كرة القدم المحلية والقارية إلى التنديد بالغزو الروسي لأوكرانيا، كما ظهر العلم الأوكراني في معظم مباريات كرة القدم بأوروبا خلال الأيام الأولى من الحرب، بل وذهب الأمر لاستبعاد المنتخب الروسي من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وربما يجدر بنا الآن السؤال حول المعيار الحقيقي الذي تنتهجه أوروبا في قضية الخلط بين الرياضة والسياسة، أهو معيار واضح وثابت حقا، أم يتبدل بتبدل القضايا السياسية؟ أخبرنا أنت رأيك.