إرم نيوز
يعرف سجن هالدن في النرويج الذي تم تصميمه على طراز الشقق الفاخرة بأنه السجن الأفخم على مستوى العالم.
وتتميز زنزانة السجن الواقع في مدينة هالدن النرويجية على الحدود مع السويد، بأنها مجهزة بتلفزيون بشاشة مسطحة ودُش وسرير مريح ومطبخ مجهز بالكامل.
كما يمتلك السجناء ثلاجة وخزائن ومكاتب مصنوعة من خشب الصنوبر اللامع ونوافذ ضخمة تطل على الغابات، بحسب موقع ”الإندبندنت“.
ويمتلك جميع السجناء في سجن هالدن مفتاح زنزانتهم الخاص ويمكن لهم اختيار وقت حبس أنفسهم.
وبالرغم من كل وسائل الحرية والترفيه الموجودة داخل السجن، إلا أنه محاط بجدار خرساني سميك وطويل يستحيل تسلقه.
ويرتكز السجن على فكرة تحويل المجرمين إلى جيران جيدين في المستقبل، حيث قال حاكم السجن، آري هويدال: ”نحن نأخذ الحرية منهم، لكن عندما يكونون هنا، نحاول مساعدتهم على أن يصبحوا مواطنين أفضل“.
وأضاف هويدال أنه سيتم إطلاق سراح كل الأشخاص المسجونين داخل السجون النرويجية بكل تأكيد، وسيعودون إلى المجتمع، لذا ينبغي حسن إعادة تأهيلهم.
وتابع: ”نحن ننظر إلى أي نوع من الجيران تريد أن يكون لديك عندما يخرجون، إذا عاملتهم بقوة لا نعتقد أن معاملتهم ستجعلهم رجالاً أفضل“.
وأثناء وجودهم في السجن، يقضي السجناء أسبوع عمل معتادا، لمنحهم إحساسا بالمسؤولية والروتين، ثم يحصل السجناء بعد ذلك على فرصة لتعلم مهارات جديدة مثل التصميم الجرافيكي والطهي وتعلم الفن أو الميكانيكا، التي يمكن أن تساعدهم في الحصول على وظائف بمجرد إطلاق سراحهم.
وبالرغم من ذلك، يعتبر سجن هالدن أحد السجون الأكثر حراسة في النرويج، وهو الرائد في نظام العدالة النرويجي الذي لا يتضمن عقوبة السجن مدى الحياة وينص على مدة أقصاها 21 عامًا، بحسب ما ذكرت صحيفة ”الغارديان“.
واكتسب السجن سمعة باعتباره أكثر السجون إنسانية في العالم منذ افتتاحه في عام 2010، بتكلفة 1.3 مليار كرونة نرويجية (252 مليون دولار)، وينصب التركيز في السجن على إعادة التأهيل بدلاً من العقاب.
وعندما افتتح سجن هالدن، جذب الانتباه عالميًا بسبب روعة تصميمه، حيث تقع زنزانات السجن في الغابة ويوجد به طاولات مصفحة بيضاء وأرائك جلدية مريحة وكراسي أنيقة، ويبدو السجن وكأنه فندق بوتيكي إسكندنافي.
{{ article.visit_count }}
يعرف سجن هالدن في النرويج الذي تم تصميمه على طراز الشقق الفاخرة بأنه السجن الأفخم على مستوى العالم.
وتتميز زنزانة السجن الواقع في مدينة هالدن النرويجية على الحدود مع السويد، بأنها مجهزة بتلفزيون بشاشة مسطحة ودُش وسرير مريح ومطبخ مجهز بالكامل.
كما يمتلك السجناء ثلاجة وخزائن ومكاتب مصنوعة من خشب الصنوبر اللامع ونوافذ ضخمة تطل على الغابات، بحسب موقع ”الإندبندنت“.
ويمتلك جميع السجناء في سجن هالدن مفتاح زنزانتهم الخاص ويمكن لهم اختيار وقت حبس أنفسهم.
وبالرغم من كل وسائل الحرية والترفيه الموجودة داخل السجن، إلا أنه محاط بجدار خرساني سميك وطويل يستحيل تسلقه.
ويرتكز السجن على فكرة تحويل المجرمين إلى جيران جيدين في المستقبل، حيث قال حاكم السجن، آري هويدال: ”نحن نأخذ الحرية منهم، لكن عندما يكونون هنا، نحاول مساعدتهم على أن يصبحوا مواطنين أفضل“.
وأضاف هويدال أنه سيتم إطلاق سراح كل الأشخاص المسجونين داخل السجون النرويجية بكل تأكيد، وسيعودون إلى المجتمع، لذا ينبغي حسن إعادة تأهيلهم.
وتابع: ”نحن ننظر إلى أي نوع من الجيران تريد أن يكون لديك عندما يخرجون، إذا عاملتهم بقوة لا نعتقد أن معاملتهم ستجعلهم رجالاً أفضل“.
وأثناء وجودهم في السجن، يقضي السجناء أسبوع عمل معتادا، لمنحهم إحساسا بالمسؤولية والروتين، ثم يحصل السجناء بعد ذلك على فرصة لتعلم مهارات جديدة مثل التصميم الجرافيكي والطهي وتعلم الفن أو الميكانيكا، التي يمكن أن تساعدهم في الحصول على وظائف بمجرد إطلاق سراحهم.
وبالرغم من ذلك، يعتبر سجن هالدن أحد السجون الأكثر حراسة في النرويج، وهو الرائد في نظام العدالة النرويجي الذي لا يتضمن عقوبة السجن مدى الحياة وينص على مدة أقصاها 21 عامًا، بحسب ما ذكرت صحيفة ”الغارديان“.
واكتسب السجن سمعة باعتباره أكثر السجون إنسانية في العالم منذ افتتاحه في عام 2010، بتكلفة 1.3 مليار كرونة نرويجية (252 مليون دولار)، وينصب التركيز في السجن على إعادة التأهيل بدلاً من العقاب.
وعندما افتتح سجن هالدن، جذب الانتباه عالميًا بسبب روعة تصميمه، حيث تقع زنزانات السجن في الغابة ويوجد به طاولات مصفحة بيضاء وأرائك جلدية مريحة وكراسي أنيقة، ويبدو السجن وكأنه فندق بوتيكي إسكندنافي.