قررت محكمة الاستئناف في دبي، تخفيف الحكم على اثنين من ثلاثة أشخاص آسيويين، أدينوا بخطف فتاة من جنسيتهم.
وكانت محكمة أول درجة، أدانت المتهمين الثلاثة وقضت بسجنهم 3 سنوات، وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء العقوبة.
لكن محكمة الاستئناف بدبي، خففت الحكم على اثنين من المدانين، إلى السجن 6 أشهر، مع تأييد قرار الإبعاد، بحسب ما أوردته صحيفة ”الخليج“ الإماراتية.
وتعود الواقعة إلى كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حين شرع ثلاثة أشخاص من جنسية آسيوية في خطف فتاة من جنسيتهم في المدنية العالمية، قبل أن تستغيث بالمارة فتدخل عامل توصيل طلبات وآخرون لإنقاذها.
وتقدم عامل التوصيل ببلاغ للسلطات، بشأن الواقعة، وقال خلال التحقيقات، إنه ”فوجئ بأشخاص يعترضون الفتاة ويهددونها بصاعق كهربائي ويعتدون عليها لإجبارها على مرافقتهم وسط مقاومة شديدة منها“.
وأضاف أنه ”تدخّل لإنقاذ الفتاة، في حين تجمهر المارة وساعدوه في إنقاذها، وفر الأشخاص المهاجمون من المكان، فتم إبلاغ الشرطة“.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، ”تم جمع الاستدلالات والتعرف على أحد المتهمين والقبض عليه في مطار دبي قبل مغادرته الدولة“.
وأقر خلال التحقيقات، أنه ”هو مَن خطط للجريمة، وجلب اثنين آخرين من موطنه لمساعدته في خطف الفتاة للضغط على شقيقتها في رد مبلغ تدين له به وترفض رده، ولكن جريمتهم فشلت بعد تدخل عامل توصيل الطلبات“.
وبعد ذلك تم القبض على الاثنين الآخرين، وأقرا بأن ”المشتبه فيه الأول طلب منهما الحضور إلى ”الإمارات“ لمساعدته في خطف فتاة مقابل 15 ألف درهم لكل منهما، إذ استلما 5 آلاف درهم وتذكرة الطيران وشقة للسكن خلال وجودهما في الدولة“.
وقال المتهمان إنهما ”استأجرا مركبة من شخص من جنسيتهما نفسها مقابل 2000 درهم شهريا، وغيّرا أرقام لوحتها لاستخدامها في مراقبة المجني عليها، وفي يوم الواقعة تمكنا من رصدها في أثناء سيرها في الطريق إلى مقر عملها، حيث شرعا في الجريمة“.
وكانت محكمة أول درجة، أدانت المتهمين الثلاثة وقضت بسجنهم 3 سنوات، وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء العقوبة.
لكن محكمة الاستئناف بدبي، خففت الحكم على اثنين من المدانين، إلى السجن 6 أشهر، مع تأييد قرار الإبعاد، بحسب ما أوردته صحيفة ”الخليج“ الإماراتية.
وتعود الواقعة إلى كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حين شرع ثلاثة أشخاص من جنسية آسيوية في خطف فتاة من جنسيتهم في المدنية العالمية، قبل أن تستغيث بالمارة فتدخل عامل توصيل طلبات وآخرون لإنقاذها.
وتقدم عامل التوصيل ببلاغ للسلطات، بشأن الواقعة، وقال خلال التحقيقات، إنه ”فوجئ بأشخاص يعترضون الفتاة ويهددونها بصاعق كهربائي ويعتدون عليها لإجبارها على مرافقتهم وسط مقاومة شديدة منها“.
وأضاف أنه ”تدخّل لإنقاذ الفتاة، في حين تجمهر المارة وساعدوه في إنقاذها، وفر الأشخاص المهاجمون من المكان، فتم إبلاغ الشرطة“.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، ”تم جمع الاستدلالات والتعرف على أحد المتهمين والقبض عليه في مطار دبي قبل مغادرته الدولة“.
وأقر خلال التحقيقات، أنه ”هو مَن خطط للجريمة، وجلب اثنين آخرين من موطنه لمساعدته في خطف الفتاة للضغط على شقيقتها في رد مبلغ تدين له به وترفض رده، ولكن جريمتهم فشلت بعد تدخل عامل توصيل الطلبات“.
وبعد ذلك تم القبض على الاثنين الآخرين، وأقرا بأن ”المشتبه فيه الأول طلب منهما الحضور إلى ”الإمارات“ لمساعدته في خطف فتاة مقابل 15 ألف درهم لكل منهما، إذ استلما 5 آلاف درهم وتذكرة الطيران وشقة للسكن خلال وجودهما في الدولة“.
وقال المتهمان إنهما ”استأجرا مركبة من شخص من جنسيتهما نفسها مقابل 2000 درهم شهريا، وغيّرا أرقام لوحتها لاستخدامها في مراقبة المجني عليها، وفي يوم الواقعة تمكنا من رصدها في أثناء سيرها في الطريق إلى مقر عملها، حيث شرعا في الجريمة“.