أسوشيتد برس
كانت الصين قد استخدمت نفوذها في ميانمار للتوسط في اتفاق نوفمبر عام 2017 لإعادة نحو 700 ألف لاجئ من مسلمي الروهينيغا
سعت بنغلاديش اليوم الأحد إلى نيل تعاون الصين من أجل إعادة لاجئين من أقلية الروهينغيا إلى ميانمار.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية لوزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي وعد بتحسين العلاقات التجارية والاستثمار ودعم تطوير البنية التحتية في دول جنوب آسيا.
واستخدمت الصين نفوذها في ميانمار للتوسط في اتفاق نوفمبر عام 2017 لإعادة نحو 700 ألف لاجئ من مسلمي الروهينيغا، والذين فروا من الاضطهاد في ميانمار في أغسطس من ذلك العام.
وعلى الرغم من محاولات إعادتهم حالياً، يرفض اللاجئون العودة خشية تعرضهم للخطر في ميانمار، وهو الذي تفاقم مع استيلاء الجيش على السلطة هناك العام الماضي.
ووصل وانغ يي إلى داكا مساء السبت، والتقى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، ووزير الخارجية أبو الكلام عبد المؤمن.
وقال شهريار علم، وزير الدولة للشؤون الخارجية في بنغلاديش، إنهم ناقشوا قضايا ثنائية وعالمية قبل أن يغادر وانغ صباح الأحد.
وتتمتع بنغلاديش بعلاقات قوية مع الصين، والتي تعد شريكاً تجارياً رئيسياً في قطاع المواد الخام.
لكن الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع بكين يمثّل تحدياً لبنغلاديش، والتي توازن أيضاً العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الهند والولايات المتحدة.
وفذ هذا السياق، يذكر أن هناك أكثر من 500 شركة صينية نشطة في بنغلاديش. وتشارك الصين في جميع مشروعات البنية التحتية الرئيسية بالبلاد كالموانئ البحرية والأنفاق والطرق السريعة، وساعدت في بناء أكبر جسر على نهر بادما بتكلفة 3.6 مليار دولار.
ووسط حالة التوتر بين الصين وتايوان مؤخراً، أصدرت بنغلاديش بياناً أكدت فيه دعمها لسياسة "صين واحدة".
وعقب فوزها في انتخابات عام 2008، أغلقت إدارة الشيخة حسينة مكتب تمثيل الأعمال التايواني في داكا استجابةً لطلب الصين، وزاد التعاون بين البلدين منذ ذلك الحين.
وتعتمد صناعة الملابس في بنغلاديش، والتي تجلب أكثر من 80% من العملات الأجنبية، بشكل كبير على الصين في المواد الخام.
وفي هذا السياق، قال إحسان الكريم، السكرتير الصحفي الرئاسي في بنغلاديش، اليوم الأحد إن وزير الخارجية الصيني قال لحسينة إن بكين تعتبر بنغلاديش "شريكاً تنموياً استراتيجياً"، وستواصل دعم بلادها.
وذكرت وكالة أنباء "يونايتد نيوز" في بنغلاديش أن وانغ يي وعد أيضاً بالوقوف إلى جانب داكا في "جميع القضايا بالمحافل الدولية".
وأضاف الوزير شهريار علم أن وانغ وافق على زيادة المزايا التجارية لبلاده من خلال زيادة إعفاء الرسوم الجمركية على منتجات وخدمات بنغلاديش إلى الأسواق الصينية إلى 99%.
كانت الصين قد استخدمت نفوذها في ميانمار للتوسط في اتفاق نوفمبر عام 2017 لإعادة نحو 700 ألف لاجئ من مسلمي الروهينيغا
سعت بنغلاديش اليوم الأحد إلى نيل تعاون الصين من أجل إعادة لاجئين من أقلية الروهينغيا إلى ميانمار.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية لوزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي وعد بتحسين العلاقات التجارية والاستثمار ودعم تطوير البنية التحتية في دول جنوب آسيا.
واستخدمت الصين نفوذها في ميانمار للتوسط في اتفاق نوفمبر عام 2017 لإعادة نحو 700 ألف لاجئ من مسلمي الروهينيغا، والذين فروا من الاضطهاد في ميانمار في أغسطس من ذلك العام.
وعلى الرغم من محاولات إعادتهم حالياً، يرفض اللاجئون العودة خشية تعرضهم للخطر في ميانمار، وهو الذي تفاقم مع استيلاء الجيش على السلطة هناك العام الماضي.
ووصل وانغ يي إلى داكا مساء السبت، والتقى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، ووزير الخارجية أبو الكلام عبد المؤمن.
وقال شهريار علم، وزير الدولة للشؤون الخارجية في بنغلاديش، إنهم ناقشوا قضايا ثنائية وعالمية قبل أن يغادر وانغ صباح الأحد.
وتتمتع بنغلاديش بعلاقات قوية مع الصين، والتي تعد شريكاً تجارياً رئيسياً في قطاع المواد الخام.
لكن الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع بكين يمثّل تحدياً لبنغلاديش، والتي توازن أيضاً العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الهند والولايات المتحدة.
وفذ هذا السياق، يذكر أن هناك أكثر من 500 شركة صينية نشطة في بنغلاديش. وتشارك الصين في جميع مشروعات البنية التحتية الرئيسية بالبلاد كالموانئ البحرية والأنفاق والطرق السريعة، وساعدت في بناء أكبر جسر على نهر بادما بتكلفة 3.6 مليار دولار.
ووسط حالة التوتر بين الصين وتايوان مؤخراً، أصدرت بنغلاديش بياناً أكدت فيه دعمها لسياسة "صين واحدة".
وعقب فوزها في انتخابات عام 2008، أغلقت إدارة الشيخة حسينة مكتب تمثيل الأعمال التايواني في داكا استجابةً لطلب الصين، وزاد التعاون بين البلدين منذ ذلك الحين.
وتعتمد صناعة الملابس في بنغلاديش، والتي تجلب أكثر من 80% من العملات الأجنبية، بشكل كبير على الصين في المواد الخام.
وفي هذا السياق، قال إحسان الكريم، السكرتير الصحفي الرئاسي في بنغلاديش، اليوم الأحد إن وزير الخارجية الصيني قال لحسينة إن بكين تعتبر بنغلاديش "شريكاً تنموياً استراتيجياً"، وستواصل دعم بلادها.
وذكرت وكالة أنباء "يونايتد نيوز" في بنغلاديش أن وانغ يي وعد أيضاً بالوقوف إلى جانب داكا في "جميع القضايا بالمحافل الدولية".
وأضاف الوزير شهريار علم أن وانغ وافق على زيادة المزايا التجارية لبلاده من خلال زيادة إعفاء الرسوم الجمركية على منتجات وخدمات بنغلاديش إلى الأسواق الصينية إلى 99%.