أشار المستشار القانوني السعودي محمد الوهيبي إلى ما أسماها ”جهات خارجية تدعم مشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كانوا سعوديين أو أشخاصا يدّعون أنهم سعوديون، بهدف الإساءة للمملكة“، وفقا لقوله.

وقال الوهيبي، خلال استضافته في برنامج ”الشارع السعودي“ على قناة السعودية، إن ”هناك جهات تدفع شهريا لبعض المشاهير، مقابل بث محتوى يسيء للمملكة وللمجتمع السعودي“.

وأوضح قائلا: ”وقفت شخصيًّا على حالات واقعية ونُظرت أمام القضاء عن قيام بعض الشركات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تحارب السعودية اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا بدفع مبالغ مالية ورواتب شهرية لبعض المشاهير السعوديين أو (المتسعودين)، الذين يدَّعون أنهم سعوديون؛ بهدف نشر محتوى مسيء للمجتمع السعودي المترابط“.

وفند المحامي الوهيبي ما يروج له مشاهير من أن ”أموالهم ومرابحهم من نسب المشاهدة“.

ولفت إلى أن ”العديد منهم كانوا محافظين، وظهروا بداية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل محافظ، لكنهم وبشكل مفاجئ توقفوا عن ذلك كما في تيك توك، وبدأ محتواهم يتحول إلى ما يشبه الإباحية، كونهم يتلقون أموالا من جهات معينة مقابل ذلك“.

وأوضح أن ”المحتوى غير الأخلاقي سيتوقف إذا تم تنظيم الإعلانات“، بعد أن أعلنت السلطات في السعودية عن تشريع نظام خاص بالمحتوى الرقمي.

وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أقر استحداث ترخيص تقديم الأفراد المحتوى الإعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي (موثوق) إلى اللائحة التنفيذية لنظام الإعلام المرئي والمسموع.

وطالبت الهيئة الأفراد السعوديين ممارسي هذا النشاط بالحصول على الترخيص من خلال منصة الخدمات الإلكترونية للهيئة، تجنبًا لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم من عقوبات وغرامات مالية.

وتسري الضوابط على جميع الإعلانات المقدمة من قِبل الأفراد السعوديين عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي، سواء كانت (مقاطع، أو صورًا، أو صورًا متحركة، أو نصوصًا، أو عبارات.. وغيرها).