إرم نيوز
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن تدهور طرأ على صحة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام خليل عواودة، الذي تطالب حركة ”الجهاد الإسلامي“ بالإفراج عنه.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ”كان“، إن ”عواودة معرض لخطر الإصابة بتلف في الدماغ نتيجة الإضراب عن الطعام الذي استمر قرابة 5 أشهر“.
وأكدت القناة العبرية أن ”منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان وجهت رسالة إلى وزراء الصحة الإسرائيلية والدفاع والأمن الداخلي تطالب بنقله على الفور إلى مستشفى مدني“.
وأوضحت أن ”تدهورا جديدا طرأ على صحة الأسير المضرب عن الطعام عواودة، سيؤثر على قدراته الإدراكية“.
وطالبت حركة ”الجهاد“ مؤخرا بالإفراج عن العواودة، وكذلك القيادي بسام السعدي، في إطار وقف إطلاق النار عقب التصعيد الأخير بين الحركة وإسرائيل في قطاع غزة.
والعواودة، من إحدى قرى الخليل، ومضرب عن الطعام للمرة الثانية، بسبب احتجاجه على اعتقاله إداريا في كانون الأول/ديسمبر منذ العام 2021.
واشترطت ”الجهاد“ الإفراج عنه كجزء من شروط وقف إطلاق النار، لكن رغم وعد الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، بأنه سيتم نقله إلى المستشفى يوم الاثنين، إلا أنه لا يزال قيد الاعتقال، وقد تدهورت حالته في الأيام الأخيرة.
يشار إلى أن نحو 682 أسيرا فلسطينيا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.
وتتذرع سلطات الاحتلال بأن الأسرى الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف الأسير مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه، بحسب بيانات صادرة عن هيئة الأسرى والمحررين.
ولفتت الهيئة سابقا إلى أن الأسرى الإداريين يتعرضون لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة 3 أشهر أو 6 أشهر وأكثر، وقد تصل أحيانا إلى عام كامل.
{{ article.visit_count }}
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن تدهور طرأ على صحة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام خليل عواودة، الذي تطالب حركة ”الجهاد الإسلامي“ بالإفراج عنه.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ”كان“، إن ”عواودة معرض لخطر الإصابة بتلف في الدماغ نتيجة الإضراب عن الطعام الذي استمر قرابة 5 أشهر“.
وأكدت القناة العبرية أن ”منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان وجهت رسالة إلى وزراء الصحة الإسرائيلية والدفاع والأمن الداخلي تطالب بنقله على الفور إلى مستشفى مدني“.
وأوضحت أن ”تدهورا جديدا طرأ على صحة الأسير المضرب عن الطعام عواودة، سيؤثر على قدراته الإدراكية“.
وطالبت حركة ”الجهاد“ مؤخرا بالإفراج عن العواودة، وكذلك القيادي بسام السعدي، في إطار وقف إطلاق النار عقب التصعيد الأخير بين الحركة وإسرائيل في قطاع غزة.
والعواودة، من إحدى قرى الخليل، ومضرب عن الطعام للمرة الثانية، بسبب احتجاجه على اعتقاله إداريا في كانون الأول/ديسمبر منذ العام 2021.
واشترطت ”الجهاد“ الإفراج عنه كجزء من شروط وقف إطلاق النار، لكن رغم وعد الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، بأنه سيتم نقله إلى المستشفى يوم الاثنين، إلا أنه لا يزال قيد الاعتقال، وقد تدهورت حالته في الأيام الأخيرة.
يشار إلى أن نحو 682 أسيرا فلسطينيا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.
وتتذرع سلطات الاحتلال بأن الأسرى الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف الأسير مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه، بحسب بيانات صادرة عن هيئة الأسرى والمحررين.
ولفتت الهيئة سابقا إلى أن الأسرى الإداريين يتعرضون لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة 3 أشهر أو 6 أشهر وأكثر، وقد تصل أحيانا إلى عام كامل.