أ ف ب
طلبت أوكرانيا من سويسرا تمثيلها دبلوماسيا في روسيا، وفق ما أكدت برن يوم الأربعاء، لكن على موسكو الموافقة على هذا الإجراء كي يدخل حيز التنفيذ.
ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، أبدت سويسرا المعروفة بحيادها استعدادها لتقديم مساعدة دبلوماسية والقيام بدور وسيط.
وأفادت وزارة الخارجية الأوكرانية يوم الأربعاء، أن كييف طلبت تفويض سويسرا مهمة ”القوة الحامية“ لمصالحها في روسيا، مؤكدة ما نشرته صحيفة ”لوزيرنر تسايتونغ“.
وأوضحت الخارجية أن تفويض ”القوة الحامية“ يسمح للدول بـ“الإبقاء على علاقات منخفضة المستوى وتوفير الحماية القنصلية لمواطني الدولة الأخرى المعنية“.
وأكدت متحدثة باسم الوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة ”فرانس برس“ ”استكمال المفاوضات“ بهذا الشأن، دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل باعتبار أن ”السرية عنصر أساسي“ لإنجاح هذا المسعى.
لكن المتحدثة شددت على أنه ”لكي يدخل تفويض القوة الحامية حيز التنفيذ، لا يزال يتعين على روسيا أن تعطي موافقتها“.
وهذا قد يكون أمرا شائكا لأنه سبق لبرن أن أغضبت موسكو بتماشيها مع قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على روسيا، حيث تساءلت حينها إن كان لا يزال من الممكن اعتبار سويسرا محايدة.
ولدى سويسرا تقليد طويل في التصرف كقوة حامية، حيث لعبت هذا الدور خلال الحرب الفرنسية البروسية بين عامي 1870 و1871.
وتمثل دولة الألب الغنية حاليا المصالح الدبلوماسية لبلدان عدة، مثل مصالح الولايات المتحدة في إيران ومصالح إيران في كندا ومصالح إيران في السعودية والعكس، والمصالح الإيرانية في مصر وأيضا المصالح الروسية في جورجيا والعكس.
طلبت أوكرانيا من سويسرا تمثيلها دبلوماسيا في روسيا، وفق ما أكدت برن يوم الأربعاء، لكن على موسكو الموافقة على هذا الإجراء كي يدخل حيز التنفيذ.
ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، أبدت سويسرا المعروفة بحيادها استعدادها لتقديم مساعدة دبلوماسية والقيام بدور وسيط.
وأفادت وزارة الخارجية الأوكرانية يوم الأربعاء، أن كييف طلبت تفويض سويسرا مهمة ”القوة الحامية“ لمصالحها في روسيا، مؤكدة ما نشرته صحيفة ”لوزيرنر تسايتونغ“.
وأوضحت الخارجية أن تفويض ”القوة الحامية“ يسمح للدول بـ“الإبقاء على علاقات منخفضة المستوى وتوفير الحماية القنصلية لمواطني الدولة الأخرى المعنية“.
وأكدت متحدثة باسم الوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة ”فرانس برس“ ”استكمال المفاوضات“ بهذا الشأن، دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل باعتبار أن ”السرية عنصر أساسي“ لإنجاح هذا المسعى.
لكن المتحدثة شددت على أنه ”لكي يدخل تفويض القوة الحامية حيز التنفيذ، لا يزال يتعين على روسيا أن تعطي موافقتها“.
وهذا قد يكون أمرا شائكا لأنه سبق لبرن أن أغضبت موسكو بتماشيها مع قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على روسيا، حيث تساءلت حينها إن كان لا يزال من الممكن اعتبار سويسرا محايدة.
ولدى سويسرا تقليد طويل في التصرف كقوة حامية، حيث لعبت هذا الدور خلال الحرب الفرنسية البروسية بين عامي 1870 و1871.
وتمثل دولة الألب الغنية حاليا المصالح الدبلوماسية لبلدان عدة، مثل مصالح الولايات المتحدة في إيران ومصالح إيران في كندا ومصالح إيران في السعودية والعكس، والمصالح الإيرانية في مصر وأيضا المصالح الروسية في جورجيا والعكس.