توفي في تونس، اليوم السبت، المخرج التلفزيوني عبدالجبار البحوري، الذي كان أحد أبرز المخرجين في التلفزيون الرسمي التونسي من حيث إنتاجاته الغزيرة سواء في البرامج الترفيهية أو المسلسلات.
وأخرج البحوري عدة برامج ترفيهية على غرار ”لو سمحتم“ سنة 1995 مع المقدم التلفزي المعروف في تونس والراحل نجيب الخطاب و“الدنيا تغني“ سنة 1995، وكذلك برنامج ”سهرية على الفضائية“ سنة 1997.
وأشرف الراحل على إخراج عدة مسلسلات لا تزال تحظى بنسب مشاهدة قوية إلى اليوم على غرار ”جاري يا حمودة“ عام 2004، ومسلسل ”باب الخوة“ و“حار وحلو“ سنة 1997، ومسلسل ”بلا عنوان“ سنة 1987، ومسلسل ”ما بيناتنا“ سنة 2007.
ونعى التلفزيون الرسمي التونسي في بيان المخرج الراحل، مشيدا بمسيرته التي لم تقتصر على الإعلام فقط، حيث خاض أيضا مسيرة كروية من بوابة النادي الأولمبي للنقل وهو من النوادي المشهورة في تونس قبل أن خفوت نجمه.
وقال بيان التلفزيون الرسمي الذي نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، إن ”الراحل قام بمراحل ومحطات مهمة ومميزة من تاريخ التلفزيون الرسمي وحقق مسيرة مهنية رائعة وثرية شملت كل أغراض الإخراج التلفزيوني وشكل مع الراحل نجيب الخطاب ثنائيا في إنتاج المنوعات طيلة سنوات عديدة“.
من جانبها نعت وزارة الشؤون الثقافية التونسية في بيان رسمي المخرج الراحل، وقالت فيه إن ”البحوري من بين الأسماء التي أسست للفترة الذهبية للتلفزة التونسية حيث قدم صحبة الراحل نجيب الخطاب عديد المنوعات التلفزيونية التي شدت انتباه المتفرج التونسي“.
وأوضح بيان الوزارة، الذي استعرض أهم البرامج والمسلسلات التي أخرجها البحوري، أن ”بهذه المناسبة الأليمة تتقدم وزارة الشؤون الثقافية بأحر عبارات التعزية إلى عائلة الفقيد عبد الجبار البحوري وإلى كافة الأسرة التلفزية والثقافية راجية من الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسوان“.
وتناول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي نبأ وفاة البحوري، ذاكرين أهم الأعمال التي أشرف على إخراجها في وقت يواجه فيه التلفزيون الرسمي نقصا فادحا في إنتاج البرامج والأعمال الدرامية.
وأخرج البحوري عدة برامج ترفيهية على غرار ”لو سمحتم“ سنة 1995 مع المقدم التلفزي المعروف في تونس والراحل نجيب الخطاب و“الدنيا تغني“ سنة 1995، وكذلك برنامج ”سهرية على الفضائية“ سنة 1997.
وأشرف الراحل على إخراج عدة مسلسلات لا تزال تحظى بنسب مشاهدة قوية إلى اليوم على غرار ”جاري يا حمودة“ عام 2004، ومسلسل ”باب الخوة“ و“حار وحلو“ سنة 1997، ومسلسل ”بلا عنوان“ سنة 1987، ومسلسل ”ما بيناتنا“ سنة 2007.
ونعى التلفزيون الرسمي التونسي في بيان المخرج الراحل، مشيدا بمسيرته التي لم تقتصر على الإعلام فقط، حيث خاض أيضا مسيرة كروية من بوابة النادي الأولمبي للنقل وهو من النوادي المشهورة في تونس قبل أن خفوت نجمه.
وقال بيان التلفزيون الرسمي الذي نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، إن ”الراحل قام بمراحل ومحطات مهمة ومميزة من تاريخ التلفزيون الرسمي وحقق مسيرة مهنية رائعة وثرية شملت كل أغراض الإخراج التلفزيوني وشكل مع الراحل نجيب الخطاب ثنائيا في إنتاج المنوعات طيلة سنوات عديدة“.
من جانبها نعت وزارة الشؤون الثقافية التونسية في بيان رسمي المخرج الراحل، وقالت فيه إن ”البحوري من بين الأسماء التي أسست للفترة الذهبية للتلفزة التونسية حيث قدم صحبة الراحل نجيب الخطاب عديد المنوعات التلفزيونية التي شدت انتباه المتفرج التونسي“.
وأوضح بيان الوزارة، الذي استعرض أهم البرامج والمسلسلات التي أخرجها البحوري، أن ”بهذه المناسبة الأليمة تتقدم وزارة الشؤون الثقافية بأحر عبارات التعزية إلى عائلة الفقيد عبد الجبار البحوري وإلى كافة الأسرة التلفزية والثقافية راجية من الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسوان“.
وتناول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي نبأ وفاة البحوري، ذاكرين أهم الأعمال التي أشرف على إخراجها في وقت يواجه فيه التلفزيون الرسمي نقصا فادحا في إنتاج البرامج والأعمال الدرامية.