أقام شاب مصري دعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، بسبب تدخل وتحكم والدتها في كل شيء.

وأشار الزوج المصري إلى أنه التقى زوجته خلال دراستهما الجامعية عن طريق شقيقته، وأعجب بها، وعندما أخبر والديه طلبا منه الحفاظ على العادات والتقاليد التي يتبعها شباب العائلة، وهي خطبتها.

وأضاف الشاب: "تحدثت معها بالفعل وطلبت الارتباط بها بشكل رسمي، ورحبت بالفكرة وطلبت مني مهلة لتخبر عائلتها، وبعد التفكير والقبول اتفقت العائلتان على تجهيزات الزواج بعد انتهاء الدراسة، وبدأنا تجهيز شقة الزوجية".

وأشار الشاب المصري إلى أن الزواج وقع بعد عامين من الخطبة، وكانت السمة الرئيسية لها هي الخلافات التي كانت تحدث بسبب والدتها، وفقا لصحيفة الوطن المحلية.

وتابع: "والدتها كانت تتحكم في كل صغيرة وكبيرة، وزوجتي أقنعتني بأنّنا سنستقل بحياتنا بعيدا عنها، وأنّني سأكون المسيطر عكس والدها، وبعد الزواج زاد الأمر سوءا، ما جعلني أكره العودة للمنزل بسبب الشجارات التي كانت تفتعلها بعد الحديث مع والدتها، ورغبتها الدائمة في السيطرة عليه والمنزل، وأمام الغرباء أكثر من أي شيء، واتخاذها لقرارات مهمة دون الرجوع لي".

وأوضح: "أنا اتربيت في عيلة الراجل هو اللي يمشي البيت.. اتجوزت لقيت الست وأمها هي راجل البيت.. وحاولت أفهمها إن الست ست والراجل راجل، وممكن نبقي متفقين ونمشي حياتنا بطريقنا وكل واحد يحترم التاني، لكن هي مصرّة تمشي كلمتها وتقلد أمها لأنها هي كانت راجل البيت، ولما اعترض على والدتها تسيب البيت".

واستطرد قائلا: "أنا فشلت في إنّي أخليها تسمع الكلام على الأقل، ومن فترة سابت البيت ورفضت ترجع، بسبب إني مش عايزها تبقي راجل البيت زي أمها".

وأنهى زياد حديثه قائلا، إنّه استنزف جميع الحلول الودية، ورفضت الزوجة العودة إلى المنزل، فلجأ إلى محكمة الأسرة.