قالت الإعلامية اللبنانية ديما صادق، إنها تتعرض لحملة تحريض على قتلها يقودها جواد حسن نصرالله، نجل زعيم حزب الله، بسبب تغريدة نشرتها تتضمن صورة قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي اغتالته واشنطن عام 2020 إلى جانب صورة الخميني، تحت تعليق ”آيات شيطانية“.
ونشرت الإعلامية اللبنانية تغريدة يوم السبت قالت فيها، “ أتعرض منذ الصباح لحملة تحريض وصلت لحد المطالبة علنا بهدر الدم، في حملة أطلقها جواد حسن نصرالله. وعليه أرجو اعتبار هذا التويت بمثابة إخباراً للسلطات اللبنانية، كما أني أحمّل علناً ورسمياً قيادة حزب الله المسؤولية الكاملة لأي مكروه قد يقع علي من الآن وصاعدا. باقي التهديدات في الثريد“.
وأعادت الإعلامية اللبنانية، المعروف عنها انتقادها لسياسات حزب الله والتدخلات الإيرانية في المنطقة، نشر عينات لمنشورات تهددها بالقتل والاغتصاب، مشيرة إلى تلقيها رسائل تهديد على هاتفها، منذ نشر التغريدة سالفة الذكر.
وكانت ديما صادق، نشرت تغريدتها تعليقا على عملية الطعن التي تعرض لها الروائي البريطاني من أصل هندي، سليمان رشدي، الذي أصدر الخميني عام 1989 فتوى بهدر دمه، بعد نشر روايته ”آيات شيطانية“ لأنه رأى فيها إساءة للإسلام.
وفي العام 1988، أصدر ”رشدي رواية حملت عنوان ”آيات شيطانية“، والتي تطاول فيها على الإسلام، واعتبرت مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ وعلى إثر ردود الفعل الغاضبة تجاه تلك الرواية أصدر المرشد الأعلى للثورة في إيران وقتها روح الله خميني فتوى بإهدار دم سلمان رشدي، ليظل بعدها الأخير مهددًا في حياته على مدار أكثر من 3 عقود.
وتعرض سلمان رشدي لأكثر من محاولة اغتيال بعد إصدار الرواية، إحداها، في 3 أغسطس 1989م، بواسطة كتاب مفخخ حاول إيصاله له عنصر من حزب الله الشيعي يدعى مصطفى مازح، إلا أن المحاولة فشلت بسبب انفجار الكتاب في وقت مبكر عن موعده.
وأعلن رجل الدين الإيراني أحمد خاتمي، في العام 2007، أن الفتوى بهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي، التي أصدرها الخميني، في العام 1989، بسبب روايته ”آيات شيطانية“، ما تزال سارية، مؤكدًا أنها ”غير قابلة للتعديل“.
ونشرت الإعلامية اللبنانية تغريدة يوم السبت قالت فيها، “ أتعرض منذ الصباح لحملة تحريض وصلت لحد المطالبة علنا بهدر الدم، في حملة أطلقها جواد حسن نصرالله. وعليه أرجو اعتبار هذا التويت بمثابة إخباراً للسلطات اللبنانية، كما أني أحمّل علناً ورسمياً قيادة حزب الله المسؤولية الكاملة لأي مكروه قد يقع علي من الآن وصاعدا. باقي التهديدات في الثريد“.
وأعادت الإعلامية اللبنانية، المعروف عنها انتقادها لسياسات حزب الله والتدخلات الإيرانية في المنطقة، نشر عينات لمنشورات تهددها بالقتل والاغتصاب، مشيرة إلى تلقيها رسائل تهديد على هاتفها، منذ نشر التغريدة سالفة الذكر.
وكانت ديما صادق، نشرت تغريدتها تعليقا على عملية الطعن التي تعرض لها الروائي البريطاني من أصل هندي، سليمان رشدي، الذي أصدر الخميني عام 1989 فتوى بهدر دمه، بعد نشر روايته ”آيات شيطانية“ لأنه رأى فيها إساءة للإسلام.
وفي العام 1988، أصدر ”رشدي رواية حملت عنوان ”آيات شيطانية“، والتي تطاول فيها على الإسلام، واعتبرت مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ وعلى إثر ردود الفعل الغاضبة تجاه تلك الرواية أصدر المرشد الأعلى للثورة في إيران وقتها روح الله خميني فتوى بإهدار دم سلمان رشدي، ليظل بعدها الأخير مهددًا في حياته على مدار أكثر من 3 عقود.
وتعرض سلمان رشدي لأكثر من محاولة اغتيال بعد إصدار الرواية، إحداها، في 3 أغسطس 1989م، بواسطة كتاب مفخخ حاول إيصاله له عنصر من حزب الله الشيعي يدعى مصطفى مازح، إلا أن المحاولة فشلت بسبب انفجار الكتاب في وقت مبكر عن موعده.
وأعلن رجل الدين الإيراني أحمد خاتمي، في العام 2007، أن الفتوى بهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي، التي أصدرها الخميني، في العام 1989، بسبب روايته ”آيات شيطانية“، ما تزال سارية، مؤكدًا أنها ”غير قابلة للتعديل“.
اتعرض منذ الصباح لحملة تحريض وصلت لحد المطالبة علنا بهدر الدم،في حملة اطلقها جواد حسن نصرالله.
— Dima ديما صادق (@DimaSadek) August 13, 2022
وعليه ارجو اعتبار هذا التويت بمثابة اخباراً للسلطات اللبنانية،كما اني احمّل علناً ورسمياً قيادة حزب الله المسؤولية الكاملة لأي مكروه قد يقع علي من الآن وصاعدا.باقي التهديدات في الثريد. pic.twitter.com/wmz4PH3O45