قررت عائلة سعودية في منطقة القصيم، ”عتق رقبتي“ مواطنين من القصاص، الذي كان من المقرر تنفيذه خلال الفترة المقبلة، وذلك استجابة لـ“شفاعة“ أمير سعودي.
وبحسب ما أوردت صحيفة ”عكاظ“ المحلية، ”أثمرت شفاعة أمير منطقة القصيم رئيس لجنة إصلاح ذات البين، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، عن تجاوب خيري من أولياء الدم وعتق رقبتي مواطنين من القصاص، بعد أن التقى أولياء المجني عليهما للتنازل عن القصاص“.
وقال الأمير فيصل، خلال حديثه مع أولياء الدم، إن ”العفو عند المقدرة من أخلاق أهل الإسلام ومن عزائم الأمور“.
وأضاف أن ”نهج القيادة يؤكد وجوب إعطاء كل ذي حق حقه“، مشيرا إلى أن ”ما يُشاهد من أبناء هذا الوطن الغالي من تآلف وتواد وتآخ هو ما تسعى إليه الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد“.
من جانبهم، عبر ذوو المتوفيين عن ”شكرهم لأمير منطقة القصيم“، مؤكدين أن ”الوطن يقوم على إعطاء الحقوق وتحكيم كتاب الله وسنة نبيه“.
ووفقا لـ“عكاظ“، حضر جلستي الأمير مع أولياء الدم، كل من: وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، والمشرف العام على لجنة إصلاح ذات البين الشيخ إبراهيم الحسني، والشيخ صالح الذياب، وعضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور حمد الصقعبي.
وتفاعل مع الخبر، عدد من الناشطين السعوديين على موقع ”تويتر“ مشيدين بموقف عائلة المجني عليهما، وبشفاعة الأمير.
وكتب شادي الهلالي ”مو كل مين قتل مجرم.. أحيانا الواحد ما يتمالك نفسه وضربه بسيطه تموت الشخص.. الواحد يقول الله يبعد عننا مصائب الدنيا.. والله يكتب أجر للي اتنازلو ويصبرهم على فراق عيالهم“.
من جانبه، علق أحمد الرويلي، بالقول ”أمير القصيم ماشاء الله عليه.. نحسد أهل القصيم عليه، نادر من نوعه، تحصله مشارك في كل صغيره وكبيرة بالقصيم وقراها ومحافظاتها ونشاطاتها وكلش.. الله يحفظه ويكثر من أمثاله“.
أما حمد المعمري، فقال ”جزاهم الله خيرا وعوضهم الله خيرا مما فقدوه وكثر الله أمثالهم بالمجتمع ونعم المبادرة من أمير القصيم المحبوب شكر الله سعيه وجعل الله ذلك في ميزان حسنات اهل القصاص لتنازلهم لوجه الله وامير القصيم المحبوب“.
وبحسب ما أوردت صحيفة ”عكاظ“ المحلية، ”أثمرت شفاعة أمير منطقة القصيم رئيس لجنة إصلاح ذات البين، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، عن تجاوب خيري من أولياء الدم وعتق رقبتي مواطنين من القصاص، بعد أن التقى أولياء المجني عليهما للتنازل عن القصاص“.
وقال الأمير فيصل، خلال حديثه مع أولياء الدم، إن ”العفو عند المقدرة من أخلاق أهل الإسلام ومن عزائم الأمور“.
وأضاف أن ”نهج القيادة يؤكد وجوب إعطاء كل ذي حق حقه“، مشيرا إلى أن ”ما يُشاهد من أبناء هذا الوطن الغالي من تآلف وتواد وتآخ هو ما تسعى إليه الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد“.
من جانبهم، عبر ذوو المتوفيين عن ”شكرهم لأمير منطقة القصيم“، مؤكدين أن ”الوطن يقوم على إعطاء الحقوق وتحكيم كتاب الله وسنة نبيه“.
ووفقا لـ“عكاظ“، حضر جلستي الأمير مع أولياء الدم، كل من: وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، والمشرف العام على لجنة إصلاح ذات البين الشيخ إبراهيم الحسني، والشيخ صالح الذياب، وعضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور حمد الصقعبي.
وتفاعل مع الخبر، عدد من الناشطين السعوديين على موقع ”تويتر“ مشيدين بموقف عائلة المجني عليهما، وبشفاعة الأمير.
وكتب شادي الهلالي ”مو كل مين قتل مجرم.. أحيانا الواحد ما يتمالك نفسه وضربه بسيطه تموت الشخص.. الواحد يقول الله يبعد عننا مصائب الدنيا.. والله يكتب أجر للي اتنازلو ويصبرهم على فراق عيالهم“.
من جانبه، علق أحمد الرويلي، بالقول ”أمير القصيم ماشاء الله عليه.. نحسد أهل القصيم عليه، نادر من نوعه، تحصله مشارك في كل صغيره وكبيرة بالقصيم وقراها ومحافظاتها ونشاطاتها وكلش.. الله يحفظه ويكثر من أمثاله“.
أما حمد المعمري، فقال ”جزاهم الله خيرا وعوضهم الله خيرا مما فقدوه وكثر الله أمثالهم بالمجتمع ونعم المبادرة من أمير القصيم المحبوب شكر الله سعيه وجعل الله ذلك في ميزان حسنات اهل القصاص لتنازلهم لوجه الله وامير القصيم المحبوب“.