أقدمت سيدة من إنكلترا على تغيير لوحة أرقام سيارتها إلى كلمة تعرف بين المجتمع البريطاني بأنها ”بذيئة“، حيث قالت في حديثها لوسائل إعلامية: ”إنها هدفت من وراء ذلك إلى جعل المارة الذين تصادفهم في طريقها يبتسمون“.
ولكن سلوكها أثار استياء الكثيرين، وأدانتها محكمة بريطانية بخرق لوائح المركبات، وفرضت عليها غرامة مالية قدرها نحو 265 دولارا أمريكيا، ورسوما إضافية بنحو 41 دولارا أمريكيا لتسببها بالإزعاج العام، ونحو 108 دولارات أمريكية لتعويض تكاليف مقاضاتها.
وذكرت صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية، اليوم الثلاثاء تفاصيل الحادثة، والتي بدأت أحداثها في آذار/ مارس الماضي، حيث قررت سيدة في الأربعينات من العمر، وتدعى توني براند، تغيير لوحة رقم سيارتها، إلى كلمة “ sl11tho“، والتي تشتهر في بريطانيا بأنها تحمل إيحاءا جنسيا.
وكشفت السيدة براند لوسائل إعلامية بريطانية، عن سبب إقدامها على هذا السلوك، هو حتى تجعل جميع من تراهم في طريقها أثناء قيادة سيارتها، يبتسمون لها، وذلك بعدما عانت من فقدان إبنها العشريني، والذي توفي في عام 2019.
وقالت: ”بعد وفاة ابني تعلمت أن أعيش سعيدة في حياتي، وعلمت باقي أبنائي أن يكونوا أقوياء، وينشروا البهجة بين الناس“.
وتابعت: ”لهذا السبب اشتريت هذه اللوحة، ووضعتها مكان لوحة رقم سيارتي، فقد كانت تجلب لي الفرح في كل مرة أخرج فيها، فالحياة قصيرة ولن أموت وأنا غير سعيدة“.
وأنفقت السيدة على إنشاء اللوحة نحو 586 دولارا أمريكيا، بالإضافة إلى رسوم قدرها نحو 96 دولارا أمريكيا لتسجيلها، زاعمةً أنها نجحت في مهمتها لإضفاء البهجة على جميع من كانت تشاهدهم في طريقها.
ومن خلال فكرة لوحة الأرقام التي ابتكرتها، كانت تتلقى بانتظام المجاملات من المارة، على حد قولها. وأضافت: ”كان الجميع يبتسمون في وجهي وبعضهم كان يطلقون صفيراً“.
ولكن لم تنل لوحة أرقام سيارة براند، إعجاب الجميع، حيث سارع عدد من المستائين من سلوكها، بالتقدم بشكوى للشرطة ضدها.
وبالفعل أوقفها ضابط شرطة في 28 مارس / آذار الماضي، وطلب منها إزالة اللوحة، وتم تحويلها للتحقيق، والمحاكمة، حيث قررت المحكمة في 25 تموز/يوليو الماضي، إدانتها وفرض غرامة مالية عليها.
{{ article.visit_count }}
ولكن سلوكها أثار استياء الكثيرين، وأدانتها محكمة بريطانية بخرق لوائح المركبات، وفرضت عليها غرامة مالية قدرها نحو 265 دولارا أمريكيا، ورسوما إضافية بنحو 41 دولارا أمريكيا لتسببها بالإزعاج العام، ونحو 108 دولارات أمريكية لتعويض تكاليف مقاضاتها.
وذكرت صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية، اليوم الثلاثاء تفاصيل الحادثة، والتي بدأت أحداثها في آذار/ مارس الماضي، حيث قررت سيدة في الأربعينات من العمر، وتدعى توني براند، تغيير لوحة رقم سيارتها، إلى كلمة “ sl11tho“، والتي تشتهر في بريطانيا بأنها تحمل إيحاءا جنسيا.
وكشفت السيدة براند لوسائل إعلامية بريطانية، عن سبب إقدامها على هذا السلوك، هو حتى تجعل جميع من تراهم في طريقها أثناء قيادة سيارتها، يبتسمون لها، وذلك بعدما عانت من فقدان إبنها العشريني، والذي توفي في عام 2019.
وقالت: ”بعد وفاة ابني تعلمت أن أعيش سعيدة في حياتي، وعلمت باقي أبنائي أن يكونوا أقوياء، وينشروا البهجة بين الناس“.
وتابعت: ”لهذا السبب اشتريت هذه اللوحة، ووضعتها مكان لوحة رقم سيارتي، فقد كانت تجلب لي الفرح في كل مرة أخرج فيها، فالحياة قصيرة ولن أموت وأنا غير سعيدة“.
وأنفقت السيدة على إنشاء اللوحة نحو 586 دولارا أمريكيا، بالإضافة إلى رسوم قدرها نحو 96 دولارا أمريكيا لتسجيلها، زاعمةً أنها نجحت في مهمتها لإضفاء البهجة على جميع من كانت تشاهدهم في طريقها.
ومن خلال فكرة لوحة الأرقام التي ابتكرتها، كانت تتلقى بانتظام المجاملات من المارة، على حد قولها. وأضافت: ”كان الجميع يبتسمون في وجهي وبعضهم كان يطلقون صفيراً“.
ولكن لم تنل لوحة أرقام سيارة براند، إعجاب الجميع، حيث سارع عدد من المستائين من سلوكها، بالتقدم بشكوى للشرطة ضدها.
وبالفعل أوقفها ضابط شرطة في 28 مارس / آذار الماضي، وطلب منها إزالة اللوحة، وتم تحويلها للتحقيق، والمحاكمة، حيث قررت المحكمة في 25 تموز/يوليو الماضي، إدانتها وفرض غرامة مالية عليها.