نشر الكاتب، ماثيو دولي، من "ديلي ميل" مقالا يتحدث عن تحذير "مخيف" وجهه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الغرب بتقديم أسلحة حديثة مميتة لحلفائه.
حيث يتناول المقال محاولات الغرب منع دول مثل إيران وكوريا الشمالية من الحصول على أسلحة متطورة وقوية، في الوقت الذي أعرب فيه الرئيس بوتين، خلال خطابه يوم أمس الاثنين، 15 أغسطس، خلال افتتاح معرض "الجيش 2022"، عن استعداده لتزويد هذه الدول، من بين دول أخرى تشكل تهديدا للغرب بأسلحة متطورة وحديثة، "من الأسلحة الخفيفة وحتى العربات المدرعة والمدفعية، وصولا إلى الطائرات القتالية والطائرات المسيرة"، متابعا: "وهي أسلحة تمت تجربتها جميعا أكثر من مرة في عمليات عسكرية حقيقية".
وتابع الكاتب من "ديلي ميل" أن ممثلين عن أكثر من 70 دولة كانت متواجدة في الفعالية الروسية، رغبة من بعضها في إجراء عمليات شراء محتملة للأسلحة الروسية، التي قال عنها الرئيس الروسي إنها "تسبق نظيراتها في العالم بسنوات إن لم يكن بعقود".
وأشار الكاتب إلى أن من بين الحلفاء لروسيا فنزويلا، وكوبا التي تبعد عن ساحل مدينة ميامي الأمريكية 90 ميلا فقط، وهو ما يجعل من إمداد روسيا لهذه الدول المعادية للغرب بالأسلحة المتطورة للغاية بمثابة استفزاز للغرب. حيث تعد روسيا بالفعل ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتبيع أسلحتها إلى الصين وفيتنام والهند وإيران.
كذلك تقول التقارير إن روسيا تعمل على تقنية الليزر، التي ستكون قادرة على تعمية أقمار التجسس التابعة لحلف "الناتو" في المدار، وهو ما سيكون مفيدا للغاية في أي صراع ضد الكتلة.
{{ article.visit_count }}
حيث يتناول المقال محاولات الغرب منع دول مثل إيران وكوريا الشمالية من الحصول على أسلحة متطورة وقوية، في الوقت الذي أعرب فيه الرئيس بوتين، خلال خطابه يوم أمس الاثنين، 15 أغسطس، خلال افتتاح معرض "الجيش 2022"، عن استعداده لتزويد هذه الدول، من بين دول أخرى تشكل تهديدا للغرب بأسلحة متطورة وحديثة، "من الأسلحة الخفيفة وحتى العربات المدرعة والمدفعية، وصولا إلى الطائرات القتالية والطائرات المسيرة"، متابعا: "وهي أسلحة تمت تجربتها جميعا أكثر من مرة في عمليات عسكرية حقيقية".
وتابع الكاتب من "ديلي ميل" أن ممثلين عن أكثر من 70 دولة كانت متواجدة في الفعالية الروسية، رغبة من بعضها في إجراء عمليات شراء محتملة للأسلحة الروسية، التي قال عنها الرئيس الروسي إنها "تسبق نظيراتها في العالم بسنوات إن لم يكن بعقود".
وأشار الكاتب إلى أن من بين الحلفاء لروسيا فنزويلا، وكوبا التي تبعد عن ساحل مدينة ميامي الأمريكية 90 ميلا فقط، وهو ما يجعل من إمداد روسيا لهذه الدول المعادية للغرب بالأسلحة المتطورة للغاية بمثابة استفزاز للغرب. حيث تعد روسيا بالفعل ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتبيع أسلحتها إلى الصين وفيتنام والهند وإيران.
كذلك تقول التقارير إن روسيا تعمل على تقنية الليزر، التي ستكون قادرة على تعمية أقمار التجسس التابعة لحلف "الناتو" في المدار، وهو ما سيكون مفيدا للغاية في أي صراع ضد الكتلة.